تباينت ردود افعال مرشحي الرئاسة المحتملين حول الجدول الزمني
لانتخابات الرئاسة والذي اعلنته اللجنة العليا للانتخابات..فقد أيد الجدول عدد من
المرشحين من بينهم عمرو موسي واحمد شفيق .
الاهرام استطلعت رأي المرشحين المحتملين والاحزاب وقوي سياسية عدة:
موسي: الإعلان عن خريطة الانتخابات أمر مطمئن للغاية وينهي حالة الضبابية
وصف عمرو موسي, المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, إعلان اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة عن الخريطة الكاملة لانتخابات الرئاسة وبدء اجتماع مجلسي الشعب والشوري لوضع ضوابط وقواعد الجمعية التأسيسية للدستور غدا السبت بأنه أمر مطمئن وايجابي للغاية, وينهي حالة الضبابية وغموض مستقبل ومسار التحول الديمقراطي منذ سقوط النظام السابق.
وقال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية خلال زيارته لمحافظة القليوبية أمس, الآن فقط أصبح الشعب ينتظر يوم21 يونيو لمعرفة الرئيس الذي سيكون وقتها قد اختاره لرئاسة البلاد.
وشدد علي ضرورة أن يطرح أي برنامج انتخابي, رؤية بشأن كيفية بناء مصر وألا يكون مجرد برنامج لجمع الأصوات.
وأكد أن العملية الديمقراطية ليست مجرد صندوق الانتخابات ولكنها تكتمل فقط بحصول كل مواطن علي حقه وسيادة العدالة والقانون, قائلا: نحن بلد قديم في الديمقراطية وسوف نعلم العالم من هم المصريون.
وتحدث موسي لدي وصوله إلي وفد من النقابة العمالية للصناعات الغذائية وطالبوه في حال فوزه بالرئاسة باحتضان القطاع العام ووقف نزيف بيعه.
وحيا موسي عمال إحدي شركات الأغذية المحفوظة والألبان بقرية قرنفيل ثم توجه إلي قرية السيافة وعقد مؤتمرا شعبيا بها.
شفيق يرحب بالجدول الزمني لانتخابات الرئاسة
تعقيبا علي تحديد الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية أعرب الفريق أحمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن ترحيبة بالجدول وقال: إنه يرتضي بكل القوانين التي أعلنتها لجنة الانتخابات وتسري علي جميع المرشحين.
وأضاف في تصريحات للأهرام أنه مستعد لخوض الانتخابات في كل الأحوال ووفقا للجداول التي أعلنتها اللجنة.
أبوالفتوح منزعج من عدم وضوح الإجراءات التنفيذية
عبر د.عبدالمنعم ابوالفتوح عن انزعاجه من عدم وضوح الاجراءات التنفيذية لاتمام عملية التقدم للترشح للرئاسة.
وأكد أن الارتباك يسيطر علي أداء اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة, حيث ان اللجنة لم تطرح نماذج التوكيلات المطلوبة لجمع30 الف توقيع حتي الآن, رغم اقتراب فتح باب الترشح.
واضاف د.عبدالمنعم ابوالفتوح ان عملية التمويل والبنوك المسموح بإيداع التبرعات فيها لم تحدد بعد, ولم تعلن اللجنة الجهات الرقابية المشرفة عليها, مما ينعكس سلبا علي عملية الدعاية الانتخابية, ويحرم المواطنين من التعرف علي المرشح الافضل.
وطالب د.عبد المنعم ابوالفتوح اللجنة العليا القضائية لانتخابات الرئاسة بسرعة اتمام الاجراءات التنفيذية, وطرح نماذج التوكيلات فورا.
العوا: المرحلة طويلة وغير مبررة
في حين أبدي الدكتور سليم العوا استياءه من الجدول الزمني للانتخابات, قائلا: إن مراحله جاءت طويلة وغير مبررة في بعض المراحل, بينما جاءت ضيقة خلال الفترة ما بين إعلان النتائج النهائية في12 يونيو, والتسلم الفعلي للسلطة في03 من الشهر نفسه.
خيرالله يشيد بقرار اللجنة العليا باعلان جدول الانتخابات
ومن جانبه أشاد الفريق حسام خيرالله المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بقرار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة تحديد يومي24/23 مايو المقبل موعدا لتصويت المصريين في الداخل علي أول رئيس للجمهورية بعد ثورة25 يناير مؤكدا أن تحديد جداول زمنية لمراحل الانتخابات الرئاسية جاء ليؤكد تعهد المجلس الأعلي للقوات المسلحة بتسليم السلطة إلي رئيس مدني في انتخابات ديمقراطية نزيهة وفقا لجداول إدارة المرحلة الانتقالية.
ودعا خيرالله إلي سرعة انتخاب أعضاء اللجنة التأسيسة للدستور علي أن تمثل جميع القوي والتيارات السياسية وأن تنتهي اللجنة من إعداد الدستور والاستفتاء علي مواده قبل بدء الانتخابات الرئاسية.
وطالب خيرالله الحكومة ووزارة العدل بإيجاد آلية لتنظيم توثيق توكيلات المرشحين للرئاسة بمكاتب الشهر العقاري بالمحافظات لتجنب حدوث زحام ومشاحنات من قبل أنصار ومؤيدي المرشحين حول أولوية التوثيق. وكان خيرالله قد رد علي هجمات شنها مدونون علي صفحات التواصل الاجتماعي( فيس بوك وتويتر) ضد مرشحي الرئاسة المحتملين من ذوي الخلفية العسكرية. وأكد أنها حملات منظمة تفتقد الشفافية والموضوعية موضحا أنه خلال فترة عمله بجهاز المخابرات العامة(29 عاما) لم يمكن محسوبا علي النظام السابق, وأشار إلي أنه رفض بعد إنتهاء خدمته الانضمام للحزب الوطني المنحل.
قطب: موعد إجراء انتخابات الرئاسة غير مناسب
ومن ناحيته, أعلن ممدوح قطب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن مواعيد إجراء الانتخابات الرئاسة والتي حددتها اللجنة العليا للانتخابات جاءت في وقت ضيق للغاية خاصة ان الانتخابات ستبدأ في يوم23 من شهر مايو المقبل, برغم انه من الممكن إجراء الانتخابات في الأسبوع الأول من شهر يونيو المقبل والإعادة يومي16 و17 من نفس الشهر لإتاحة الفرصة لكل المرشحين للإعلان عن برامجهم بشكل جيد.
وأضاف قطب في بيان صحفي أمس أن الهدف من مد الفترة حتي بداية شهر يونيو وجود فترة زمنية قبل بدء الانتخابات وذلك لإعطاء فرصة للمرشحين وكذلك للمواطنين في اختيار رئيسهم المقبل من خلال التعرف علي برنامجه الانتخابي وكذلك عرض تصوراته وبرنامجه في حل مشكلة المجتمع خاصة فيما يتعلق بأمن البلاد والقضايا الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار قطب إلي أن ترشحه للرئاسة جاء لما تعانيه مصر وأهلها من تدهور أمني واقتصادي واجتماعي, مؤكدا أنه سوف يبذل قصاري جهده ووقته وماله وخبراته المتعددة في مجالات مختلفة لحل مشكلات مصر في أسرع وقت وللارتقاء بها لتكون قائدة للعالم العربي والإسلامي والإفريقي ومؤثرة في العالم, حيث إن هذا الوطن يستحق الكثير من أبنائه للارتقاء به.
النور يرحب
ومن جهته رحب حزب النور بتحديد موعد الأنتخابات الرئاسية, واعتبره بداية لعودة الاستقرار إلي البلاد, وأشار الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور بداية إلي سرعة الانتهاء من اجراء الانتخابات وتشكيل مؤسسات الدولة مطلب شعبي لكل الجماهير للانتقال الي المربع الثاني من مطالب ثورة.
ونوه الي ان اجراء الانتخابات هو البداية الفعلية في عملية الاصلاح وعلاج المشكلات, وتحقيق مطالب ابناء مصر في دولة كريمة توفر المطالب الاساسية وتنهي حالة الفوضي في جميع مؤسسات البلاد خلال العقود الماضية.
وطالب حماد بضغط فترة تقديم اوراق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية واطالة فترة الدعاية الانتخابية.
وقال ان ثلاثة اسابيع فترة غير كافية لعرض كل مرشح من مرشحي الرئاسة برنامجه, واقامة الندوات في27 محافظة والاتصال بالجماهير في كل انحاء الجمهورية, اضافة لاقامة المناظرات بين مرشحي الرئاسة في ثلاثة اسابيع فقط في الوقت الذي نجد فيه فترة تقديم اوراق الترشح تصل الي شهر وفرز الاوراق في ثلاثة اسابيع.
نقيب المحامين يرحب بالجدول الزمني للرئاسة.. ونافعة يتوقع ارتباكا في الانتخابات
بينما رحب سامح عاشور نقيب المحامين نائب رئيس المجلس الاستشاري بمواعيد انتخابات الرئاسة, التي أعلنها المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات.
وقال عاشور ـ في تصريحات لـالأهرام ـ إن الجدول الزمني معقول جدا, مشيرا الي أنه جدول متوازن وملتزم بالسقف المحدد من جانب المجلس العسكري, ولا أري فيه ما يلفت للنظر.
وأضاف عاشور أن أي انتقادات علي تلك المواعيد من شأنها أن تؤدي الي تعطيل العملية الانتخابية, فالقرار صدر وانتهي الأمر ولا داعي للمعوقات التي تقف أمام عجلة الاستقرار وتتيح الفرصة لحملة منضبطة وإشراف قوي.
وقال نافعة إنه للأسف أن الملابسات تثير شكوكا معينة, خصوصا بعد الجدل الذي أثارته المادة28 مؤكدا أن مواقيت الدعاية للمرشحين ولاستيفاء شروط الترشيح ليست كافية.
وأضاف أنه يتوقع أن تتسم هذه الانتخابات بقدر كبير من الارتباك متمنيا أن تسير علي مايرام في حالة حسن النيات.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق