قالت شبكة "بلومبرج الإخبارية" إن قرار إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بتقديم المساعدات العسكرية السنوية لمصر هذا العام سيتفادى حدوث اضطراب فى مبيعات الأسلحة التى ربما يكون نتيجيتها فقدان الآلاف من الوظائف الأمريكية، حيث تصل الشروط الجزائية الخاصة بالتعاقدات التى وقعتها حكومة واشنطن مع الشركات المنوط بها تقديم الأسلحة لمصر إلى حوالى مليارى دولار.
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قد استغلت سلطتها للتنازل عن شروط الكونجرس المرتبطة بإحراز تقدم ديمقراطى من أجل تمرير المساعدات العسكرية لمصر، وذلك بحجة مصالح الأمن القومى الأمريكى، وتشير بلومبرج إلى أن قرار كلينتون الذى تعرض لانتقادات من الجماعات الحقوقية قد أخذ فى الاعتبار أيضا عوامل محلية تعتبر مهمة فى عام انتخابات الرئاسة الامريكية.
حيث أخذت الإدارة الأمريكية فى الاعتبار الفقدان المحتمل فى الوظائف فى أوهايو تكساس وأماكن أخرى، حيث أن التعاقدات الخاصة مع شركات الأسلحة مثل جنرال ديناميكس ولوكهيد مارتن التى تذهب إليها الأموال مقابل تقديم الأسلحة لمصر توفر آلاف الوظائف، ونقلت الشبكة عن مصدر بوزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن من المحتمل أن تفقد مليارى دولار إذا تم حجب أموال المساعدات العسكرية لمصر.
ونقلت بلومبرج عن كين بولوك، المحلل بمؤسسة بروكنجز قوله إنه من الصعب للغاية التوقف عن تقديم هذه المساعدات لأنها مهمة لوظائف الأمريكيين فى الولايات المتحدة.
وأوضحت الشبكة، نقلا عن مسئولين بإدارة أوباما، أن الوظائف عملت دورا مهما فى استمرار المساعدات إلى جانب مصالح الأمن القومى الأمريكية وهى الحجة التى استخدمتها كلينتون للتنازل عن شروط الديمقراطية أمام الكونجرس.
وكانت الإحصائيات الرسمية فى واشنطن قد أظهرات أن معدلات البطالة بين الأمريكيين لا تزال نسبتها 8.3%، ولم يتم إعادة أى انتخاب رئيس أمريكى فى الوقت المعاصر فى ظل زيادة البطالة عن نسبة 7.2%. ويقول بولوك إن الاقتصاد الأمريكى يحاول التعافى بيأس والتحرك للأمام، وهناك الكثير من الأموال مرتبطة بالمساعدات التى تقدم لمصر.
المصدر : اليوم السابع
وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون قد استغلت سلطتها للتنازل عن شروط الكونجرس المرتبطة بإحراز تقدم ديمقراطى من أجل تمرير المساعدات العسكرية لمصر، وذلك بحجة مصالح الأمن القومى الأمريكى، وتشير بلومبرج إلى أن قرار كلينتون الذى تعرض لانتقادات من الجماعات الحقوقية قد أخذ فى الاعتبار أيضا عوامل محلية تعتبر مهمة فى عام انتخابات الرئاسة الامريكية.
حيث أخذت الإدارة الأمريكية فى الاعتبار الفقدان المحتمل فى الوظائف فى أوهايو تكساس وأماكن أخرى، حيث أن التعاقدات الخاصة مع شركات الأسلحة مثل جنرال ديناميكس ولوكهيد مارتن التى تذهب إليها الأموال مقابل تقديم الأسلحة لمصر توفر آلاف الوظائف، ونقلت الشبكة عن مصدر بوزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن من المحتمل أن تفقد مليارى دولار إذا تم حجب أموال المساعدات العسكرية لمصر.
ونقلت بلومبرج عن كين بولوك، المحلل بمؤسسة بروكنجز قوله إنه من الصعب للغاية التوقف عن تقديم هذه المساعدات لأنها مهمة لوظائف الأمريكيين فى الولايات المتحدة.
وأوضحت الشبكة، نقلا عن مسئولين بإدارة أوباما، أن الوظائف عملت دورا مهما فى استمرار المساعدات إلى جانب مصالح الأمن القومى الأمريكية وهى الحجة التى استخدمتها كلينتون للتنازل عن شروط الديمقراطية أمام الكونجرس.
وكانت الإحصائيات الرسمية فى واشنطن قد أظهرات أن معدلات البطالة بين الأمريكيين لا تزال نسبتها 8.3%، ولم يتم إعادة أى انتخاب رئيس أمريكى فى الوقت المعاصر فى ظل زيادة البطالة عن نسبة 7.2%. ويقول بولوك إن الاقتصاد الأمريكى يحاول التعافى بيأس والتحرك للأمام، وهناك الكثير من الأموال مرتبطة بالمساعدات التى تقدم لمصر.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق