يبدو ان الاصابات لاترحم الفريق الاول كرة القدم بالنادي الاهلي ويبدو ان مستشفي الفريق الاحمر لايريد ان يغلق ابوابه فبعد اصابة دومينيك بمزق في الخلفية نتيجة التحرك الخاطئ في لقاء اكاديمية الفتي العربي الودية.
ورامي ربيعة قلب الدفاع بكيس الغضروف في فقرتي الظهر الرابعة والخامسة ومحمد بركات الذي يعاني من آلام في الظهر لم يشارك علي اثرها في مباراة طوخ الودية الاخيرة كذلك اسفرت مباراة طوخ عن اصابة احمد فتحي بكدمة في الركبة ومحمد فضل بآلام في الظهر. بالاضافة الي وليد سليمان الذي اصيب بإجهاد شديد لذلك شهد مران الاهلي غيابات بالجملة وجاء علي رأس هذه الغيابات مانويل جوزيه المدير الفني الذي سافر الي البرتغال لإحضار زوجته بالاضافة لعبدالله السعيد وقاد مران الفريق امس البرتغالي بيدرو بارني المدرب العام الذي ادي دور المدير الفني بينما قام محمد يوسف المدرب المساعد بمهام المدرب العام وشهد المران اداء عماد متعب مهاجم الفريق تدريبات الجري حول الملعب في ثاني ظهور له في التدريبات بعد انتهاء اجازة زواجه.وركز بيدرو خلال المران علي تدريبات الجري والاحماء وفك العضلات وادي اللاعبون تدريبات تكتيكية بالكرة تمثلت في كيفية التسلم والتمرير تحت ضغط الخصم والتعامل مع الكرات العرضية في وضعيتي الدفاع والهجوم.يذكر ان الفريق سيحصل علي راحة اليوم وغدا علي ان يعود للتدريبات استعدادا لمواجهة مصر المقاصة يوم22 ديسمبر الحالي في اطار مباريات الاسبوع التاسع حيث كانت القرعة جنبت الاهلي من اللعب في الاسبوع الثامن. من جانبه اكد البرتغالي بيدرو بارني ان الفترة الزمنية الضيقة حتي موعد مباراة المقاصة لن تتيح للفريق فرصة اقامة مباريات ودية خلال الفترة المقبلة لذلك سيكتفي الفريق بالتدريبات حتي موعد مباراة المقاصة وعن مباراة طوخ الودية الاخيرة اكد ان الهدف من المباراة كان الوقوف علي مدي الاستيعاب البدني والتكتيكي للجرعات الفنية والبدنية التي حصل عليها الفريق خاصة بعد قرار تأجيل مباراة الاسماعيلي الي يوم26 ديسمبر الحالي.ومن جانبه اكد محمد يوسف المدرب المساعد انه يتمني ان تكون فترة توقف الدوري فرصة لشفاء المصابين قبل لقاء المقاصة مشيرا الي ان الفريق المنافس قوي ونتائجه الموسم الماضي تؤكد ذلك بالاضافة لامتلاك مصر المقاصة عناصر لايستهان بها خاصة في خط الهجوم مثل سامح العيداروسي والمغربي عمر النجدي واسامة حسني والايفواري اوزو كونان وايمن كمال
المصدر: الاهرام المسائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق