السبت، 17 ديسمبر 2011

"اليوم السابع" يلتقى المصابين داخل قصر العينى.. والتقارير تثبت إصابتهم برصاص فى الوجه والصدر والبطن وجروح قطعية.. والمستشفى استقبل أمس 107 حالات من 13



كشف تقرير مستشفى طب قصر العينى جامعة القاهرة، أن عدد المصابين الذين استقبلهم المستشفى فى وقائع اشتباكات مجلس الوزراء، منذ بدء الأحداث حتى صباح اليوم السبت، بلغ 107 مصابين من مختلف محافظات مصر من بينهم 5 وفيات، وخرج معظم المصابين باستثناء نحو 40 حالة ما زالت تتلقى العلاج.

وقال الدكتور شريف ناصر أمين مدير مستشفيات جامعة القاهرة، إن الـ40 حالة الموجودة سيخرج منهم عدد اليوم السبت، وأن بعضهم مصاب بطلق نارى، يبلغ عددهم نحو 15 حالة.

وتلقى المستشفى 3 حالات من المتوفين وصلت جثة هامدة بعد إصاباتهم بطلق نارى، وهم عادل عبد الرحمن مصيلحى 20 سنة، والطالب بكلية طب جامعة عين شمس علاء عبد الهادى حسن 22 سنة من طنطا بالغربية، وأشرف عمر أحمد "القاهرة" 16 سنة، بينما وصل المستشفى مصاب بطلق نارى بالبطن محمد عبد الله محمد من محافظة المنيا، ومجهول بطلق نارى فى الرأس.

وتنوعت الإصابات، ما بين جرح قطعى بالوجه أو بالرأس، أو كسور بالجمجمة، أو كدمات بالبطن أو نزيف فى المخ أو شرخ بالجمجمة، نزيف فى المخ أو طلقات نارية فى أماكن متفرقة بأجسام الضحايا، وكان من ضمن المصابين 5 سيدات هم سحر سلامة شكر "الزيتون"، وأصيبت بطلقات خرطوش بالزراع الأيمن، وحنان عيد عمر "الحلمية"، وندى محمد حسن من مصر الجديدة، وشيماء أحمد غندور من الساحل أصيبت بكدمات فى البطن، وعزة محمد كامل من بولاق أبو العلا.

وجاء المصابون من 13 محافظة هى القاهرة، والجيزة، الإسكندرية، وبورسعيد، والمنيا، وقنا، وكفر الشيخ، والغربية، وأسيوط، والأقصر، والقليوبية، والمنوفية، والدقهلية، وأغلب الحالات من القاهرة والجيزة.

والتقت "اليوم السابع"، عددا من المصابين، من بينهم إبراهيم أحمد حجاب "نقاش"، والذى قال إنه أصيب ظهر أمس الجمعة بعدما سمع عن وجود إصابات بين متظاهرى مجلس الوزراء، بينما استقبلنا بالبكاء والد كريم أحمد بيومى "22 سنة" الذى أصيب ابنه بـ3 طلقات فى بطنه وصدره، والذى كشف التقرير الطبى بالمستشفى عن أنه يعانى من طلق نارى بالبطن وقطع بالكبد والمعدة، وتم إصلاح المعدة وإيقاف النزيف بالكبد.

بينما كان الطفل نبيل حمدى سيد الطفل البالغ من العمر 15 عاما مجهولا بلا أهل من حوله، وعندما حاولنا التحدث معه رفض الحديث مع الصحافة، وهو مصاب بطلق فى بطنه، أما عبد الله سيد أحمد 18 سنة من الساحل بالقاهرة أصيب برصاصة فى قدمه.

وقال أحمد عبد الرحمن شوقى "إنه أصيب بطلق نارى أسفل قلبه أثناء مروره بميدان التحرير، حيث كان عائدا من عمله "سباك" ويمر من شارع قصر العينى، ومن أمام العناية المركزة كانت والدة إسلام محمد عوض وخالته، والتى قالت إن ابنها ليس له علاقة بالأحداث، وأنه كان ذاهبا لشارع الزهور بقصر العينى من أجل تغيير هاردات الكمبيوتر، وأنه أصيب بطلقتين ناريتين، وأنه دخل غرفة العمليات 3 مرات متتالية الأولى من الخامسة مساء أمس، حتى الواحدة صباحا، تلتها عملية أخرى إثر انقطاع الشريان التاجى، بينما أجريت العملية الثالثة فى صباح اليوم، ومازالت الحالة فى العناية المركزة.



















موضوعات متعلقة ..

منصور حسن يمهل "العسكرى" ساعتين لإيقاف العنف وإلا سيستقيل من منصبه
اليوم السابع يرصد اصابات متظاهرى مجلس الوزراء
"الجنزورى": لدىّ صلاحيات كاملة "وأنا اللى بسفّر وبعيّن"
المستشار الإعلامى لـ"بديع": لا توجد صفحات للمرشد على الـ"فيس بوك"
"النور": "أحداث الوزراء" هدفها إسقاط هيبة المؤسسة العسكرية

◄ النيران تشتعل فى جسد متظاهر حاول حرق المجمع العلمى المصرى
◄ ارتفاع أعداد ضحايا أحداث مجلس الوزراء إلى 8 أشخاص
◄ بالفيديو.. استمرار الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن.. النيران تشتعل بالمجمع العلمى.. والقوات المسلحة تبنى موانع أسمنتية حول "الوزراء" وإغلاق "قصر العينى" بالأسلاك الشائكة.. وارتفاع عدد القتلى

◄ قوات الأمن تخلى شارع "الوزراء" والمتظاهرون يتراجعون لميدان التحرير
◄ القوات المسلحة تبنى موانع أسمنتية حول مجلس الوزراء
◄ الجيش ينسحب من "التحرير" وإغلاق شارع القصر العينى بالأسلاك الشائكة

◄المستشفى الميدانى: عدد الإصابات 498.. والصحة: 255 فقط
◄"الاستشارى" يعلق اجتماعاته لحين تقديم "العسكرى" اعتذارا للثوار
◄"العسكرى": أحداث "الوزراء" جاء بسبب التعدى على ضابط أثناء عمله

◄موسى يطالب بالتحقيق فى أحداث اشتباكات مجلس الوزراء
◄ننشر أسماء الشهداء فى أحداث مجلس الوزراء
◄النائب العام ينتدب فريقاً من المحققين فى أحداث "الوزراء"

◄بالفيديو..جندى يتبول على متظاهرى "الوزراء" وآخر يشير بعلامات بذيئة
◄جمعة يطالب بفتح تحقيق فورى لمعرفة ملابسات استشهاد أمين الفتوى
◄استشهاد أمين الفتوى بدار الإفتاء فى أحداث مجلس الوزراء







اليوم السابع




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق