الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

وزيرة الثقافة الجزائرية تتراجع عن تصريحاتها المعادية للإسلاميين



تراجعت وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومى عن تصريحاتها التى تعهدت فيها بالعمل على منع الإسلاميين من الوصول إلى الحكم فى بلادها.. وقالت إنه ليس من حقها إبداء رأيها بخصوص صعود الحركات الإسلامية فى مصر وتونس والمغرب، واعتبرت ذلك خياراً شعبياً لا يحق لها انتقاده من زاوية احترام سيادة الشعوب.

وقالت خليدة تومى - فى تصريحات لصحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة اليوم الثلاثاء، رداً على سؤال حول مدى تأثير فوز الأحزاب الإسلامية فى الانتخابات فى مصر وتونس والمغرب على ظاهرة الإبداع فى العالم العربى "إنها تملك قناعة بعدم السماح لنفسها بإبداء أحكام بخصوص خيارات الشعوب".

وبشأن الجزائر قالت تومى "أعتقد أن حرية التعبير والإبداع عندنا عبارة عن مكسب لم يأت مع المطر، ولم نحصل عليه كهدية لقد كان نتاج سنوات من النضال، وقد ودفع الشعب الجزائرى ثمناً غالياً كى ينتقل إلى مرحلة تتسم بحرية الرأى والتعبير، رغم أننى مؤمنة أنها ليست كاملة".

واستطردت قائلة "لا يوجد فى العالم مكسب لا يكون موضوع تراجع لكننى لا أشك فى نفس الوقت فى قدرة الشعب الجزائرى على الدفاع والنضال من أجل حرية التعبير والرأى كمكسب، من منطلق أنه انتزع الحريات انتزاعاً".

وكان فاتح ربيعى الأمين العام لحركة النهضة الجزائرى الإسلامى قد طالب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بإقالة وزيرة الثقافة خليدة تومى من الحكومة عقب تعهدها من تحت قبة المجلس الشعبى الوطنى البرلمانى بالعمل على منع الإسلاميين من الوصول إلى الحكم فى بلادها.





اليوم السابع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق