الجمعة، 16 ديسمبر 2011
أداء عرضي للبورصة نهاية الأسبوع وسط ترقب لاتجاه سياسي واضح
استقرت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تداولات الخميس - نهاية تداولات الأسبوع- مع استمرار حالة الترقب من قبل المستثمرين لما ستسفر عنه نتائج انتخابات المرحلة الثانية والتى ستحدد بدرجة كبيرة شكل أول برلمان بعد الثورة، فيما تأثرت أيضا التعاملات بعمليات تسوية المراكز المالية قبل أسبوعين من نهاية العام.
واغلق مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " تعاملات على تراجع هامشي لم يتجاوز 0.01 % ليصل إلى 45. 3918 نقطة.
كما تراجع مؤشر "إيجي إكس 100 "الاوسع نطاقا بنسبة 0.1 % ليصل إلى 51. 697 نقطة.
وسجل مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " إرتفاعا طفيفا أيضا بلغت نسبته 0.04 % ليصل إلى 18. 451 نقطة.
وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق اليوم 501.1 مليون جنيه تضمنت صفقة نقل ملكية بسوق خارج المقصورة بقيمة 280.2 مليون جنيه بالاضافة إلى تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين بمقدار 32.05 مليون جنيه.
وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 311.7 مليار جنيه وهو نفس معدلة عند إغلاق الامس.
وقال اسلام عبد العاطى – عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية لدراسات المتمويل والاستثمار -ان اداء السوق كان عرضى للغاية خلال جلسة اليوم، وظهرت اثاره على الاوراق المالية الممثلة لمؤشر EGX30 بالاضافة الى المؤشرات الاخرى والتى شهدت اداء عرضيا ملحوظا خلال الجلسة.
وأرجع عبد العاطي هذا الاداء بانه يأتى على خلفية حالة من غياب الاتجاه العام للسوق والذى يؤدى الى احجام الاستثمارات عن الدخول فى الوقت الحالى لعدم وضوح الرؤية وخاصة على الصعيد السياسى والامنى فى البلاد، هذا بخلاف ان الاستثمارات الحالية المتواجدة بالسوق هى الاخرى تفضل الاجراء المستمر لعمليات المضاربة وليست استثمارات حقيقية تساهم فى تدعيم السوق بشكل فعلى .
وأشار إلى انه من المسببات الاخرى لهذا الاداء العرضى الذى شهدته البورصة المصرية عدم وجود دوافع لاتخاذ اتجاه ايجابى وافتقاد السوق الى الاخبار والمؤشرات التى توضح مدى التحسن الاقتصادى والسياسى المتوقع من عدمه خلال الفترة القادمة، مما افسح المجال للتأثر بشكل عرضى بنتائج اعمال الشركات والتى يعد اغلبها متراجعا الى حد ما مما ساعد على تولى الانباء السلبية لقيادة الدفة فى ظل غياب المؤشرات الجيدة الاخرى.
وفي ظل ما سبق عرضه، رهن خبير اسواق المال الاتجاهات التى قد يسلكها السوق خلال المرحلة القادمة بوجود استقرار عام فى البلاد - خاصة خلال موسم الانتخابات البرلمانية- وبالتبعية معدلات نمو اقتصادى واضحة يتم البناء عليها فى تدعيم منظومة سوق المال المصرى، وبالتالى فى الوقت الحالى تتركز التوقعات على المدى القصير للغاية فى ظل عدم وضوح الرؤية على المدى المتوسط .
المصدر: ايجى نيوز
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق