فى الصورة ألبرتو أسارتا قائد قوات اليونيفيل بجنوب لبنان
ناقش الاجتماع العسكري الثلاثي الدولي بين لبنان وإسرائيل وقوات "اليونيفيل" - وهى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والموجودة حاليا فى جنوب لبنان - ناقش سبل تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 - والخاص بوقف الأعمال القتالية الحدودية وعدم تزويد الجانبين بالأسلحة وإمداد الأمم المتحدة بالمعلومات العسكرية التى تساعد على وقف إطلاق النار بين الجانبين اللبنانى والإسرائيلى - هذا إضافة إلى مناقشة الهجوم الذى تعرض له جنود "اليونيفيل" في التاسع من شهر ديسمبر الحالى.
وأفاد بيان "لليونيفيل" بأن الاجتماع - الذي عقد برئاسة القائد العام للقوات الدولية الأممية الجنرال ألبرتو أسارتا بحضور ضباط من الجيشين اللبناني والإسرائيلي - تناول أيضا حادثتى إطلاق الصواريخ في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الماضي والحادى عشر من شهر ديسمبر الجاري إضافة إلى الخروقات الأخرى والوضع على طول الخط الأزرق الحدودى.. ومن جانبه اعتبر أسارتا أنها حوادث تشكل خروقات أمنية خطيرة في منطقة جنوب الليطاني مما يعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
وحمل ألبرتو أسارتا الأطراف الثلاثة مسئولية الحفاظ على تنفيذ القرار رقم 1701 وعدم القيام بأى خروقات برية أو جوية خاصة من قبل الجانب الإسرائيلى الذى دأبت طائراته الحربية على اختراق الأجواء اللبنانية بشكل مستمر إضافة إلى وجود أفراد مسلحين غير مصرح لهم في منطقة العمليات.
ولفت إلى أن قوات "اليونيفيل" تتخذ تدابير ملموسة جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية لمواصلة تعزيز الأمن في جميع أنحاء منطقة عملياتها فيما تستمر الجهود لتحديد مرتكبي هذه الهجمات بهدف إلقاء القبض عليهم.
وأشار بيان "اليونيفيل" إلى أن الطرفين اللبناني والإسرائيلي قد أعربا عن دعمهما الكامل للقوات الدولية وتنفيذ بنود القرار رقم 1701 .
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق