حول الاشتباكات التى وقعت فى محيط مجلس الوزراء الجمعة، طالب حزب الوفد من المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة- بما لديها من صلاحيات وسلطات- ان تتخذ خطواتها سريعة ونافذة، مشيرا الى انه لم يعد مقبولا للمصريين ان تكون الكلمات للاستهلاك الإعلامي. ولم يعد من اللائق الحديث عن الأطراف الخفية والأيادي الثالثة.
واكد الوفد- فى بيانه العاجل السبت- ادانته كل شكل من اشكال العنف بلا تحفظ، لافتا الى ان الإدانة الآن لم تعد كافية ان لم يتم كشف حقيقي عما جرى والتحقيق العاجل والشفاف مع كل من تورط في تلك الأحداث وتقديمه إلى محاكمة عاجلة .
ولفت الوفد فى بيانه قائلا "كانت كلماتنا الأولى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة قبل ٩ شهور أو أكثر بالحسم، الذي يبقى إما مفقودا أو باتجاهات خاطئة.. كثرت هذه المشاهد، وتبدلت مواقع، و تغيرت حكومات، و مازال الحديث ومفرداته واحدة.. لقد مر الأمس من فجره وحتى ليلة بدون كلمة تشفي غليل او إشارة لمسئول أو إدانة تصدر من السلطة المسئولة".وطالب الوفد كل مصري و مصرية أن يصر على حقه بأن تبقى الأعين في الاتجاه الصحيح نحو كل ما يخرج الوطن من كبوته، ويحفظ حق أبنائه ومواطنيه، قائلا "رحم الله الشهداء، وحفظ هذا البلد الذي يحاولون جاهدين أن يضيعوه، لكنه أبدا لن يضيع".
واستنكر حزب الوفد احداث مجلس الوزراء "اننا مازلنا أمام مشهد متكرر ودماء جديدة تسيل على طريق مصر الثورة، فقدت مصر أبناء جدد، منهم شيخ وامام فاضل، ومنهم شاب تأخذه حماسة الوطن، ويخذله اهل القرار والسياسة.. إن الوفد يتساءل الى متى نبقى رهائن هذه الاحداث التي تهددنا؟ الى متى نرى الدماء الذكية تسيل ولا نرى من يدفع ثمنها؟!".
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق