الخميس، 15 ديسمبر 2011

د.عماد جاد : معجب بالمرشد .. و قولوا على مصر السلام لو نجح "أبو إسماعيل"!


قال الدكتور عماد جاد، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، إن نتائج المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية والتي انطلقت أمس، لن تختلف عن نتائج المرحلة الأولى.
وأكد جاد، في تصريحات خاصة لبوابة الشباب، على أنه لن تحدث تغيرات جذرية فى نتائج المرحلة الثانية، فالأخوان والسلفيون لهم شعبية وتأييد فى مناطق عديدة بدوائر المرحلة الثانية، ولكن التغيرات في النتائج قد تتراوح بين 5 و10%.
وأشار جاد، إلى أن المختلف في الجولة الثانية، قد يكون في تشديد الرقابة على عمليات التصويت والفرز، وتكثيف وجود مراقبو المنظمات المدنية للجان من الخارج.
وأكد الدكتور عماد جاد، على أن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان سيحظى بالنصيب الأكبر من المقاعد في الجولة الثانية، يليه حزب النور السلفى، وتأتى الكتلة المصرية في المركز الثالث.وأكد جاد، أن تصريحه بوجود الكتلة المصرية التي ينتمي إليها في المركز الثالث بالانتخابات، لا يعني نوعا من الاستسلام، لأنه يضم أحزاب أسست منذ 4 أشهر، وبالطبع لا يمكن أن تقف في وجه جماعة تمارس العمل السياسي ولها نشاطاتها منذ أكثر من نصف قرن، أضف لذلك استخدامهم للدين فى حملاتهم الإنتخابية ووصفهم للكتلة المصرية على أنها مجموعة من الصليبيين.
وحول تصريحات الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والتي قال فيها إن ما تم تحقيقه فى المرحلة الأولى سيزيد فى الثانية، قال الدكتور عماد جاد، إن الأخوان دائما يتحدثون بنبرة تعالى وغطرسة، ولكن للأمانة لغة الخطاب بهذه الطريقة بدأت تتراجع عندهم مؤخرا، خاصة بعد بروز بعض رموز التيارات السلفية التى كان لها تصريحات مخيفة أفزعت كثير من الطوائف المختلفة للشعب، وبدأت تفقدهم بعض الشعبية، فانتبه الأخوان لذلك وبدأ في التواضع والاقتراب من الناس أكثر، وبالنسبة لى أنا معجب جدا بتصريحات المرشد العام للجماعة التى بها تواضع وعقلانية، وأتمنى أن يكون تسير باقي قيادات الجماعة على نفس نهجه لأن تصريحاتهم فى كثير من الأحيان لاتعجبنى.
وقال جاد، إن النظام في مصر رئاسي وليس برلماني، وبالتالي الأغلبية التي سيحصل عليها الأخوان في البرلمان لن تعطيهم الحق في تشكيل الحكومة، وبالتالي سيكون هناك نوع من توازن القوى، فالبرلمان إسلامى والسطلة التنفيذية ليست هكذا.وفي رده على سؤالنا، لماذا افترض أن لايكون الرئيس القادم ممثل لتيار إسلامى، فقد يحقق الإسلاميون في الرئاسة ما حققوه بالبرلمان؟، قال جاد، هذا يتوقف أيضا على من يمكن أن يفوز فى انتخابات الرئاسة فإذا كان حازم صلاح أبو إسماعيل أو الدكتور محمد سليم العوا "قول على مصر السلام"، فلن يصبح عندنا دولة ونكون النموذج الآخر من أفغانستان، أما إذا كان الفائز عبد المنعم أبو الفتوح فسيكون الوضع مطمئن فالرجل يستطيع أن يتعامل كرئيس مدنى لايفرق بين طوائف وتيارات الشعب المختلفة.
وفي تعليقه على الاتصالات الدائرة بين الأخوان والأمريكان، أكد جاد أن حزب الحرية والعدالة سيصبح القوة الأولى فى البرلمان القادم ومن الطبيعى أن تجرى اتصالات بينه وبين الجميع بالداخل والخارج وهذا عمل سياسي سليم، ولكن الذى يأخذ عليهم هو أنهم كانوا فيما سبق يرفضون الإتصال بالأمريكان ويتهمون من يقوم بالإتصال بهم بالخيانة والعمالة وهم اليوم يفعلون ما كانوا ينتقدونه سابقا.




المصدر : بوابة الشباب




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق