الأحد، 25 ديسمبر 2011

مفتي الجمهورية في تهنئته للأقباط : البلاد تتطلب منا الوحدة الكاملة


توجه فضيلة المفتى الأستاذ الدكتور على جمعه مفتى الجمهورية بالتهنئة للأخوة الأقباط من الطوائف الكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية في مصر وخارجها بمناسبة عيد الميلاد المجيد داعياً الله – عز وجل – أن يُعيد أمثال هذه المناسبة الجليلة على مصرنا الغالية وعلى شعبنا العظيم مسلمين ومسيحيين بالخير واليمن والبركات .
وفي كلمته التي وجهها بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد أكد مفتي الجمهورية أن ميلاد السيد المسيح‏ عليه السلام‏ كان ومازال وسيظل ميلاد خير وسلام ورحمة ليس فقط لإخواننا المسيحيين بل وللمسلمين وسائر البشر أجمعين في جميع الأزمان متمنياً أن تكون الأعياد فرصة جديدة لنشر الحب والسلام على الأرض وتأكيد لصلات الترابط والأخوة بين كافة أبناء الوطن الواحد.
وقال فضيلة المفتي أن ما تشهده البلاد حالياً من حالة فارقة في تاريخها تتطلب منا جميعا التآخي والتلاحم والتآزر والتعايش الطيب وحسن الجوار والتعاون المشترك‏ وحب الوطن والوحدة الكاملة في الآمال‏ والأهداف و المصير بين كافة أطياف الشعب المصري.
ودعا فضيلة المفتي في كلمته المسلمين والمسيحيين على حد سواء إلى ضرورة ووجوب تحويل كل هذه المشاعر الجياشة والفياضة والدافئة الطيبة إلى توحيد واتحاد للجهود والرؤى والبحث عن المشترك.
وأوضح مفتي الجمهورية أننا كمصريين حريصون كل الحرص على استكمال مسيرة التنمية والعطاء والحياة الكريمة معا جيلاً بعد جيل وأنه ينبغي علينا كشركاء في هذه الحياة أن نتكاتف ونتعاون بكل ما أوتينا من قوة لتحقيق النهضة التنموية والحضارية لوطننا العزيز والتصدي لكل العقبات التي تعيق مسيرة البناء وإنجاز المزيد من الإصلاحات المجتمعية الشاملة التي تخدم المصالح العليا للوطن وتحقيق كل الأماني المنشودة لشعبنا الواحد والتي تنشر الأمن والأمان والعدل والخير والرخاء لجميع الإنسانية على وجه الأرض.



المصدر :اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق