عززت قوات الأمن المركزى من تواجدها فى شارع محمد محمود، بعد أن دفعت بما يقرب من 2000 جندى بالشارع، وذلك لفض المتظاهرين، ومنعهم من الاقتراب من مبنى وزارة الداخلية।ومن جانب آخر، وفرت قوات الأمن عددًا من الجارفات التى تقوم بإزالة الحجارة من شوارع محمد محمود ونوبار ومنصور والفلكى ومحيط وزارة الداخلية، ورفع السيارات المحترقة، وإزالة بقايا الحرائق التى نشبت جراء الاشتباكات المستمرة مع المتظاهرين.وكانت قوات الأمن المركزى واصلت قصفها المكثف للقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين فى شارع محمد محمود، مما تسبب فى تراجع المتظاهرين إلى ميدان التحرير، ووصول قوات الأمن المركزى إلى مبنى مكتبة الجامعة الأمريكية.وتسبب القصف المستمر لقوات الأمن على المتظاهرين فى وصول الغازات المسيلة للدموع إلى المتظاهرين فى ميدان التحرير، وحدوث حالة من الهرج والمرج داخل الميدان، وهو ما دفع المتظاهرين لحث بعضهم على الثبات وعدم التفرق، ورددوا هتافات "الشعب يريد إسقاط المشير"، و"ارحل يا مشير"، و"الشعب يريد إعدام المشير".
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق