الأحد، 5 فبراير 2012
حبس 57 متهماً فى أحداث اشتباكات الداخلية وحجز 6 بتهمة حرق الضرائب
قرر المستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية بإشراف المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام، حبس 57 متهما تم القبض عليهم بمحاولة اقتحام وزارة الداخلية 4 أيام على ذمة التحقيق. وأشارت جبهة الدفاع عنهم أنهم حضروا التحقيقات مع المتهمين، وأن النيابة وجهت لهم جميعا اتهامات التعطيل العمدى لوسائل النقل والمواصلات، ومقاومة السلطات، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة، واستخدام العنف مع موظفين عموميين و"الاعتداء على رجال الشرطة".واستمع فريق النيابة، الذى يضم عبد الرحمن حزين مدير نيابة وسط القاهرة، وعبد الله ياسين مدير نيابة الأموال العامة، ومحمد أبو سحلى ومحمد صلاح وعمر صبيح، وكلاء النيابة، إلى أقوال والد شاب لقى مصرعه فى تلك الأحداث، و8 شهود عيان، وقالوا إن الشرطة كانت تقذف المتظاهرين طوال اليوم بقنابل مسيلة للدموع، والمتظاهرون كانوا يردون عليهم بالحجارة، حتى الساعة العاشرة مساء، ووقتها فوجئنا بإطلاق أعيرة نارية، بعد حلول ظلام الليل، وطلبت النيابة تشريح جثة المجنى عليه، وتحديد نوعية الطلقات النارية المصاب بها، كما قال الشهود إنهم لم يروا مع رجال الشرطة أى بنادق، سوى المتواجدين على سطح وزارة الداخلية، الذين كانوا يقفون بالأسلحة دون إطلاق النيران، وقال أحد الشهود، إنه يمكن أن يكون أحد استغل الظلام، وأطلق أعيرة نارية على الطرفين، لأن هناك مصابين بين رجال الشرطة، بطلقات نارية حيث كانت نيابات القاهرة الكلية "وسط وشمال وجنوب وغرب القاهرة"، استمعت إلى أقوال المتهمين ووجهت لهم تهما تتعلق بالإخلال بالأمن والنظام العام، والتجمهر، ومقاومة السلطات، والتعدى على قوات الشرطة والإتلاف المتعمد للممتلكات العامة والخاصة.كما استمعت نيابه وسط القاهرة الكلية إلى أقوال 6 أشخاص، ألقى القبض عليهم من قبل الأهالى، لاتهامهم بحرق مبنى الضرائب العقارية، وقال المتهمون فى التحقيقات إنهم كانوا يقفون مع المتظاهرين أمام مبنى الضرائب، وفوجئوا بـ2 موظفين من المبنى، يطلبون مساعدتنا فى إخماد النيران، وصعدنا معهما، وتمكننا من إطفاء الحريق، حتى نفاذ طفايات الحريق التى كانت فى المبنى، وأثناء نزولنا أمسك الأهالى بنا واتهمونا بحرق المبنى، وقاموا بالاعتداء علينا، واصطحبونا إلى مسجد عمر مكرم.وأضاف المتهمون أن عددا من المشايخ والشباب قاموا باستجوابنا فى المسجد، ونفينا ارتكابنا للواقعة، فيما فجر أحد المتهمين مفاجأة، قال إن هناك خيمة فى ميدان التحرير، بها 5 أشخاص، وأدلى بأسماء الشهرة الخاصة بهم، وهى: "حسن قنبلة" و"على مطواة" و3 آخرين، وإنهم يقومون بتصنيع قنابل مولوتوف، وأنهم شاهدوهم يقفون بجوار وزارة الداخلية على ناصية شارع منصور مع تقاطع شارع محمد محمود، لكننى لم أشاهدهم يقومون بإشعال النيران من عدمه، إلا أنهم كانوا قريبين من الاشتباكات.وقرر هيثم أبو الحسن ومحمد رشوان، مديرا النيابة، حجز المتهمين الـ 6 على ذمة تحريات المباحث، وطلبوا الكشف الجنائى على المتهمين، وما إذا كانوا مسجلين من عدمه، وطلبت النيابة من رجال المباحث التحقق من رواية المتهم الذى أكد أن هناك من يقومون بتصنيع قنابل المولوتوف، داخل خيمة فى ميدان التحرير.
المصدر : اليوم السابع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق