الخميس، 9 فبراير 2012

بوسى: الأحزاب وائتلافات الثورة مسؤولة عن مجزرة بورسعيد


حمّلت النجمة بوسى مسؤولية الأحداث المؤلمة التى تجرى بصفة مستمرة للأحزاب المصرية والقوى السياسية والائتلافات الثورية، منتقدة ردود أفعالهم تجاه الظروف الخطيرة التى تمر بها البلاد فى تلك الفترة، حيث أكدت لـ«اليوم السابع» أن الأحزاب المصرية أصبحت تسعى وراء مصالحها ومكاسبها الشخصية فقط، غير معنية بما يحدث لأبناء الوطن الذين منحوهم الثقة، كما انتقدت جميع الشعارات التى ترفعها الأحزاب المصرية واصفة إياهم بأنهم «حاطين إيديهم فى المياه الباردة».وأضافت بوسى أن مجزرة بورسعيد الأخيرة جريمة ومأساة فى ذات الوقت، مؤكدة أن تلك الأحداث تدل على أن هناك لصوصا مازالوا يعيشون فى البلد ويكثفون جهدهم من أجل تخريبها وقتل أبنائها، وأنها أصبحت غير واثقة فى أى وجه من الوجوه التى تحتل الساحة السياسية الآن، داعية مجلس الشعب إلى التكاتف للوقوف ضد خراب الوطن، وقالت: إن الأحزاب والقوى السياسية والمجلس العسكرى يكتفون بالفرجة و«محدش فيهم بيعمل حاجة».وأبعدت بوسى المسؤولية عن مرشحى الرئاسة قائلة: ليس فى استطاعة أى مرشح أن يفعل شيئا قبل تولى مسؤولية الحكم، موضحة أن البرنامج الانتخابى هو الفيصل الوحيد بين المرشح والآخر، مستنكرة إلصاق التهم بما يسمى «اللهو الخفى» واندهشت من عدم القبض عليه حتى الآن، مطالبة بتفعيل الأحكام الرادعة على المتسبب الحقيقى فى حرق البلد، وجميع العناصر المخربة والمدسوسة، صارخة: «البلد بتتحرق ولا يوجد من ينقذها».وعبرت الفنانة عن استيائها لتدهور أحوال الوطن بكل كيانه الاقتصادى، مشيرة إلى أن البلد مازالت كما هى لم تتحرك خطوة للإمام منذ حدوث الثورة.وحول تنظيم جبهة للدفاع عن حرية الإبداع المصرى وحق المعرفة أوضحت بوسى أن الحرية حق مكفول للمبدع، مدللة على كلامها بأن الثورة قامت من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية، ولا يحق لأى تيار مهما كانت قوته أن يحد من حجم هذا الإبداع أو حرية الفن.ومن جهة أخرى، نفت بوسى شائعات عودتها لزوجها النجم نور الشريف التى انتشرت عقب تلقيه عزاء والدتها، واصفة العلاقة بينه وبين والدتها بعلاقة الابن وأمه، وأرجعت بوسى سبب انتشار الشائعة إلى أنها فور انتهاء العزاء استقلت السيارة بجوار نور الشريف وشاهدهما الكثير وقتها وقالت بوسى: «إحنا منعرفش هنرجع لبعض إمتى».وأكدت بوسى أنها ستبدأ تصوير أول مشاهدها فى مسلسل «الخفافيش» مع المخرج أحمد النحاس فى إحدى الشقق الخارجية بالمقطم، حيث يتكون المسلسل من عدة أجزاء من بينها قصة «شهر حبس» التى تقوم ببطولتها بوسى، وتجسد فيها شخصية صاحبة محل كوافير فى أحد الأحياء الشعبية بمدينة الإسكندرية يتعرض شقيقها لقضية تحاول إنقاذه، فتتعرف على محام ويتزوجها، لكنه يحبسها فى المنزل فتطلب الطلاق فيساومها على التوقيع على إيصالات أمانة وتنازل عن المحل. وعن سبب قبول بوسى لتقديم قصة «شهر حبس» من بين قصص المسلسل الخمس، قالت إن الحلقات مأخوذة عن قصص واقعية ويناقش قضايا حقيقة تهم المواطن، كما أن المسلسل يأخذ شكلا جديدا من أشكال الدراما، حيث تدور أحداثه فى ثلاثين حلقة وكل ثلاث حلقات تتناول قصة منفصلة لها أبطالها وموضوعها، إضافة إلى انجذابى للقصة التى تقدم صورة واضحة للفساد الذى كان منتشرا فى ظل النظام السابق.وعن التعاون بينها وبين المخرج أحمد النحاس، أشارت إلى أنها ليست المرة الأولى التى تعمل فيها معه، حيث سبق أن قدمت معه ثلاثة أعمال درامية هى «طائر فى العنق» و«أحلام هند الخشاب» و«الشيطان لا يعرف الحب» مشيرة إلى أن تلك الأعمال لاقت استحسانا كبيرا من الجمهور.





المصدر : اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق