الأحد، 5 فبراير 2012

شباب الثورة يطالبون البرلمان بسحب الثقة من الحكومة وتولى الحكم


طالب ممثلى شباب الثورة خلال لقائهم مع لجنة الشباب بمجلس الشعب مساء اليوم بسحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزورى والقيام بدورة فى إصدار القرارات وليس الاكتفاء بالمطالبات، حيث طالب خالد عبد الحميد، عضو حزب التحالف الشعبى، مجلس الشعب بتحمل المسئولية فى اتخاذ القرارات المناسبة، قائلاً "آن الأوان لكى يأمر البرلمان وينفذ القرارات والشعب يطالب". وأضاف عبد الحميد، خلال جلسة استماع مع نحو 80 من ممثلى الائتلافات والحركات والأحزاب السياسية، سعياً للوصول إلى سيناريو للخروج من الأزمة الحالية على خلفيه أحداث بورسعيد والاشتباكات امام وزارة الداخيلة، أن قيادات وزارة الداخلية لا تستطيع السيطرة على ضباطها المتواجدين بمحيط الوزارة لتفعيل مبادرة وقف إطلاق القنابل المسيلة للدموع. وقال أحمد إدريس، أحد شباب الالتراس الأهلاوى الذى حضر المباراة ما بين الأهلى والمصرى، أن أحد ممثلى الأخوان المسلمين فى بورسعيد حذرهم من وجود نية لتصفيتهم، وسبقها التقى بهم أحد لواءات الجيش الذى قال لنا فى منطقة "الكاب"، "انتم إيه اللى جابكم".وأوضح إدريس، انه لم يجرى تفتيشهم عند دخول الاستاد ليجدوا لافته بالإنجليزية مكتوب عليها فى الداخل عبارة ترجمتها "الموت هنا"، موضحاً أن المناوشات بدأت بين الشوطين عندما حاول جماهير المصرى حاولت القفز عليهم إلا إنهم واجهوهم بـ"الشماريخ"، قائلاً "المجزرة كانت ستحدث بين الشوطين لكننا تمكنا من السيطرة لكن مع انتهاء الماتش فوجئنا بجماهير المصرى مرة أخرى مستخدمين الأسلحة والشوم".وقال إدريس، إن الجمهور المصرى هو من قتل جمهور الأهلى، وأن هناك مصابين بالطعن فى القلب ومكتوب على رأس أحد الشباب الشهيد "علقه"، رافضاً فكرة الطرف الثالث قائلاً "المجلس العسكرى والطرف الثالث واحد". من جانبه، اتهم عبد الرحمن فارس، عضو ائتلاف شباب الثورة، بوقوف 3 لواءات بوزارة الداخلية وراء ما يحدث، مشيراً إلى وجود خيمة بميدان التحرير تدير تلك المؤامرات لمنع التهدئة يقودها طارق زيدان ومحمد المصرى، مطالباً باستدعاء احد ممثلى المجلس العسكرى لمساءلته امام البرلمان،فيما قال الدكتور محمد جاب الله، أستاذ القانون، أن المادة 33 من الإعلان الدستورى تمنح مجلس الشعب حقوق إدارة البلاد، مطالباً إياه بتحديد جدول زمنى لتسليم السلطة.




المصدر : اليوم السابع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق