أكد حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن تبكير موعد فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة أمر جيد ونطلبه منذ فترة، وكنا نطلب أن يكون ذلك يوم 11 فبراير للدلالة الرمزية لهذا اليوم، ولامتصاص حالة الغضب والاحتقان فى الشارع المصرى، وتأكيدا لجدية عملية نقل السلطة لرئيس مدنى منتخب عبر انتخابات حرة نزيهة. وقال صباحى إنه كان يجب أن يستمر باب الترشح مفتوحا لمدة شهر حتى نهاية انتخابات مجلس الشورى، بحيث تسمح لمن سيجمع تزكيات من النواب من مجلسى الشعب والشورى وتعطى فرصة لجمع 30 ألف تزكية من المواطنين. وأضاف صباحى: "نحتاج أيضا لاستكمال ذلك المقترح بخطوات أخرى، أولها البحث عن حلول ومخارج للوضع السياسى والشعبى المحتقن حاليا، ومعالجة خطايا إدارة المجلس العسكرى للمرحلة الانتقالية التى لا تزال مستمرة بنفس الطريقة والأسلوب، وهو ما يجدد أنه غير قادر على الاستمرار لباقى المرحلة الانتقالية بهذه الطريقة".وأكد أن ما نقترحه هو مجلس رئاسى مؤقت يستكمل ما تبقى من المرحلة الانتقالية من خمس أشخاص بينهم ممثل للمؤسسة العسكرية يرشحه المجلس العسكرى، ويتم التوافق على تشكيله بين مجلس الشعب المنتخب وبين الميدان بحيث يكون مجلسا معبرا عن الثورة وممثلا لكافة الاتجاهات والتيارات، وهو مقترح لمعالجة حالة تجريف الثقة بين الجيش والشعب وهى خطر على الوطن والثورة، ولمعالجة أيضا الشكوك والتخوفات المشروعة من إجراء الانتخابات الرئاسية أو اعداد الدستور الجديد للبلاد أو استكمال المرحلة الانتقالية بنفس الأخطاء تحت إدارة المجلس العسكرى منفرداً.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق