في أول مبادرة من نوعها, خرج الشيخ حافظ سلامة رمز المقاومة الشعبية بالسويس من مسجد الشهداء قبل صلاة الظهر أمس في حملة مع أهالي المنطقة بالسويس يرافقه الدكتور كمال بربري وكيل وزارة الأوقاف لمنع أية مظاهرات بمنطقة شارع الشهداء .
وسعد زغلول ومنطقة براديس المؤدية لمديرية الأمن وطرد حافظ سلامة الغرباء الموجودين في المنطقة وطالب أي شخص يريد التظاهر بأن يذهب إلي ميدان الشهداء بالاربعين وأن يتم قصر التظاهر في الفترة الحالية علي هذا الميدان حتي تنجح اللجان الشعبية في دورها لحفظ أمن السويس وطالب حافظ سلامة عبر مكبرات الصوت المواطنين بالبدء في تشكيل لجان شعبية لمواجهة الشغب والتخريب والمندسين وسط المتظاهرين السلميين حتي تأخذ المحاكمات والتحقيقات مجراها للقصاص للشهداء.
وقال حافظ سلامة إن الدنانير والدولارات والريالات التي تتدفق علي مصر ونزلاء سجن طرة وذيولهم وراء تحريك الأحداث والعنف للنيل من ثورة52 يناير واطلق بشري لشباب أهالي السويس بأن هناك خيرا كبيرا في طريقه للمدينة في شهر مارس المقبل.
كما بدأ شباب السويس في تفعيل حركاته الايجابية بالقبض علي عصابات مسلحة في أثناء محاولتها سرقة المحلات التجارية بشارع صلاح الدين كما تحفظوا علي ثلاثة شباب غرباء بشارع الشهداء المجاور لمديرية الأمن تبين انهم يحملون بطاقات من خارج السويس.
ونصب اهالي شارع سعد زغلول أسلاكا شائكة لغلق الطريق المؤدي لمديرية الأمن بمنطقة شارع سعد زغلول وميدان براديس بالتقاطع مع شارع الشهداء. كما وزعوا منشورات تحث المواطنين علي حماية ثورتهم التي انبهر بها العالم والحفاظ علي الممتلكات العامة التي هي ملك للشعب وطالبوا حزب الصامتين بالتحرك لمواجهة المخطئين والخروج عن صمتهم.
وطلب المنشور أهالي السويس والموقع من محبي السويس بوقفة ضد البلطجية وتخريب ممتلكات الشعب والفصل بين الثائر والبلطجي وأن يكون لنا جميعا لنعرف من الثائر ومن البلطجي.
ومن جهة أخري ألقت أجهزة الأمن بالسويس القبض علي51 متهما في أحداث الشغب والذين اندسوا وسط المتظاهرين لإثارة الرعب واستخدام الأسلحة النارية.
وكان اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس قد تلقي بلاغات من53 مواطنا من أطباء ومهندسين ومحامين عن وجود عناصر مشبوهة اندست وسط المتظاهرين ويحملون أسلحة آلية ويستقلون سيارات بيضاء وأخري دفع رباعي بدون لوحات ويطلقون النيران منهم عناصر ملثمة آثاروا الزعر أثناء المظاهرات.
وأكد شهود العيان علي وجود عناصر مسلحة اعتلت مباني وابراجا سكنية حول شارع سعد زغلول والشهداء والجيش برغم بعده عن مديرية أمن السويس. وأصيب أحد مرتادي المقاهي بمنطقة النمسا بطلق ناري وسط ذهول المارة وتم اخطار المستشار أحمد عبدالحليم المحامي العام لنيابات السويس والذي كلف فريقا من النيابة رفيع المستوي للتحقيق علي الطبيعة بمسرح الأحداث حول مديرية الأمن وأسوارها ومبانيها
وعثر المقدم محمد ممدوح بسكرتارية مدير الأمن علي مقذوف آلي غريب علي تسلح أفراد الشرطة والجيش تقوم النيابة بالتحقيق وانتداب المعمل الجنائي لمعرفة هويته حيث تم اطلاقه من خارج مبني المديرية وتحديدا من أحد المباني المواجهة لها ويرجح أن يكون من أعلي مبني المحافظة القديم حيث شاهد بعض المتظاهرين وجود عناصر فوق المباني المحيطة.
وقام أهالي الشهداء الثلاثة بمصاحبة جثامين ذويهم وهم أحمد علاء عبدالمنعم حسب الله الطالب حديثا بكلية الاكاديمية البحرية ومهني عمار حسين72 سنة وتوني ناصر توني71 سنة إلي مصلحة الطب الشرعي بالاسماعيلية لإعداد تقرير بالطلقات الحية التي اصابتهم خاصة وأن هناك معلومات مبدئية عن وجود أسلحة كاتمة للصوت وبذلك يكون قد ارتفع عدد شهداء السويس في المظاهرات التي اندلعت إلي خمسة.
وقال حافظ سلامة إن الدنانير والدولارات والريالات التي تتدفق علي مصر ونزلاء سجن طرة وذيولهم وراء تحريك الأحداث والعنف للنيل من ثورة52 يناير واطلق بشري لشباب أهالي السويس بأن هناك خيرا كبيرا في طريقه للمدينة في شهر مارس المقبل.
كما بدأ شباب السويس في تفعيل حركاته الايجابية بالقبض علي عصابات مسلحة في أثناء محاولتها سرقة المحلات التجارية بشارع صلاح الدين كما تحفظوا علي ثلاثة شباب غرباء بشارع الشهداء المجاور لمديرية الأمن تبين انهم يحملون بطاقات من خارج السويس.
ونصب اهالي شارع سعد زغلول أسلاكا شائكة لغلق الطريق المؤدي لمديرية الأمن بمنطقة شارع سعد زغلول وميدان براديس بالتقاطع مع شارع الشهداء. كما وزعوا منشورات تحث المواطنين علي حماية ثورتهم التي انبهر بها العالم والحفاظ علي الممتلكات العامة التي هي ملك للشعب وطالبوا حزب الصامتين بالتحرك لمواجهة المخطئين والخروج عن صمتهم.
وطلب المنشور أهالي السويس والموقع من محبي السويس بوقفة ضد البلطجية وتخريب ممتلكات الشعب والفصل بين الثائر والبلطجي وأن يكون لنا جميعا لنعرف من الثائر ومن البلطجي.
ومن جهة أخري ألقت أجهزة الأمن بالسويس القبض علي51 متهما في أحداث الشغب والذين اندسوا وسط المتظاهرين لإثارة الرعب واستخدام الأسلحة النارية.
وكان اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس قد تلقي بلاغات من53 مواطنا من أطباء ومهندسين ومحامين عن وجود عناصر مشبوهة اندست وسط المتظاهرين ويحملون أسلحة آلية ويستقلون سيارات بيضاء وأخري دفع رباعي بدون لوحات ويطلقون النيران منهم عناصر ملثمة آثاروا الزعر أثناء المظاهرات.
وأكد شهود العيان علي وجود عناصر مسلحة اعتلت مباني وابراجا سكنية حول شارع سعد زغلول والشهداء والجيش برغم بعده عن مديرية أمن السويس. وأصيب أحد مرتادي المقاهي بمنطقة النمسا بطلق ناري وسط ذهول المارة وتم اخطار المستشار أحمد عبدالحليم المحامي العام لنيابات السويس والذي كلف فريقا من النيابة رفيع المستوي للتحقيق علي الطبيعة بمسرح الأحداث حول مديرية الأمن وأسوارها ومبانيها
وعثر المقدم محمد ممدوح بسكرتارية مدير الأمن علي مقذوف آلي غريب علي تسلح أفراد الشرطة والجيش تقوم النيابة بالتحقيق وانتداب المعمل الجنائي لمعرفة هويته حيث تم اطلاقه من خارج مبني المديرية وتحديدا من أحد المباني المواجهة لها ويرجح أن يكون من أعلي مبني المحافظة القديم حيث شاهد بعض المتظاهرين وجود عناصر فوق المباني المحيطة.
وقام أهالي الشهداء الثلاثة بمصاحبة جثامين ذويهم وهم أحمد علاء عبدالمنعم حسب الله الطالب حديثا بكلية الاكاديمية البحرية ومهني عمار حسين72 سنة وتوني ناصر توني71 سنة إلي مصلحة الطب الشرعي بالاسماعيلية لإعداد تقرير بالطلقات الحية التي اصابتهم خاصة وأن هناك معلومات مبدئية عن وجود أسلحة كاتمة للصوت وبذلك يكون قد ارتفع عدد شهداء السويس في المظاهرات التي اندلعت إلي خمسة.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق