قال الرئيس التونسي المنصف المرزوقي إن لديه تفاؤل كبير بنجاح الثورة في تونس ومصر، مشيرا الى أن الوضع في مصر أصعب لوجود رهانات سياسية خارجية نظرا لحجم وأهمية مصر الإستراتيجية، لكنني أؤمن بعبقرية وقوة الشعوب في تجاوز المصاعب.
وحذر الرئيس التونسي من تعدد مظاهر الاحتجاجات والإضرابات والاعتصامات، مشيرا الى ان تلك الاحتجاجات تشكل خطرا كبيرا علي الواقع الاقتصادي في البلاد مما جعل المستثمرين يطلقون صيحات الفزع إنه تخريب للاقتصاد والجميع في اعتقادي شاعرون بذلك، وذلك بحسب صحيفة الاهرام الخميس.
وناشد المرزوقي الجميع بأن يتركوا الحكومة تعمل فتواصل الإحتجاجات عملية انتحارية للاقتصاد التونسي، كما دعا المرزوقي إلي هدنة مدتها 16 شهرا تترك الحكومة تعمل وفق برامج محددة ثم نحن مستعدون للحساب.
وحول طبيعة الاوضاع في سوريا، قال الرئيس التونسي إن بلاده عبرت عن تضامنها الكامل مع الأشقاء في سوريا لإقتناعتنا بأن هذه المأساة لن تعرف في طريقها للحل إلا برحيل النظام السوري وإفساح المجال لإنتقال ديمقراطي للسلطة، لكننا نخشي التدخل الأجنبي مهما كانت صفته بسبب أن الوضع في هذا البلد هو أعقد بكثير منه في ليبيا، وإذا تدخلت قوي خارجية فهذا يعني إندلاع الحرب في كل المنطقة مما سيفتح المجال لتدخل الجميع.
وتابع المرزوقي أنه يخشي من إنزلاق المعارضة السورية إلي التشرذم والطائفية، وأقول لا تحاصروا نمر جريح من الأبواب الأربعة، إتركوا له فرصة ومنفذا للخروج، الديكتاتورية يجب أن تنتهي لكن يجب فتح الباب مع ترك منفذا لها.
ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق