في الحلقة (31) من مسلسل "زمن البرغوث الجزء الثاني"، أصر "وضاح" على الرحيل من الدير فور تضميد جرحه، وفي نفس الوقت تلمحه "رويده" وهو راحل فتتعرف عليه وتتلفظ باسمه في هدوء وتفقد الوعي فتنادي عليه الراهبة "هنا" وتسأله عما إذا كان يعرفها، وسرعان ما تفيق "رويدة"، وتتأكد أنه زوجها ويراها هو الآخر ويبكي الاثنان من شدة الفرح، ثم يأخذها ويمضي نحو الحارة إلا أنه يرفض أن يدخل الحارة بالمساء حتى لا يلحقه أهل الحارة بالزيارات لتهنئته بعودة "رويدة".
وسرعان ما تحذر "رويدة"، "وضاح" ويكتشف أنها أجبرت على كتب كتابها من "صفوان" لتخليص أخيها "رشدي" من الحبس، ويصر أخوها "عبده" أن يصحبها معه إلى المنزل، إلا أن "رشدي" يتصدى له ويصحبها معه بهدوء لترى أمها وأختها، وتبدأ رحلة بحث أهل الحارة على "صفوان" الذي حينما يعلم بالأمر يذهب ليختبئ في بيت "أبونجيب" خوفًا من "وضاح" هادفًا أن تبقى "رويدة" في عصمته حتى لا تتمكن من العودة لـ"وضاح".
ويذهب "أبوصفوان" للبحث عن ابنه في بيته فيتشاجر مع "صبحية" ويصفعها حينما تمنعه عن ذلك، ولكنه لا يجده وحينها توعز لابنتها "وفيقة" بأن تقنع "عبده" زوجها بضرورة دخول "صفوان" على "رويدة" رغما عنها حتى يشمئز منها "وضاح" ويتم انتقامها منها، وبالفعل عقد بين "عبده" العديد من اللقاءات السرية مع "صفوان" والذي كان يلح عليه بأن يأتي بـ"رويدة" إليه في بيت "أبونجيب" بحكم أنها زوجته.
لكن رجال الحارة كانوا يخططون لنقل سلاح المقاومة إلى بيت "أبونجيب" وكانوا يبحثون عن "صفوان"، حيث كان معه المفتاح واستقروا أخيرا لكسر باب البيت وتغيير مفاتيحه دون علمهم بوجود "صفوان" الذي يحفر بالبيت ليخبأ بعض الأوراق التي تتعلق بـ"رشدي" و"رويدة" يجد ثروة "أبونجيب" الذهبية الموجودة تحت الأرض.
المصدر الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق