جانب من احداث السفارة الاسرائيلية
من خلال قيام ثورة أخري جديدة هدفها فقط الدخول في اشتباكات دامية مع عناصر القوات المسلحة بعد استفزازهم في أماكن حيوية وسقوط قتلي, بالإضافة إلي التجهيز لإشعال الحرائق وإثارة الفوضي في الشارع.
وقال المصدر: إن المخطط يقوم علي استدراج الشباب الطاهر, والخاسرين في الانتخابات البرلمانية, وأكد أن الهدف من هذا المخطط هو إفشال كل العمليات الديمقراطية, وإسقاط الجيش, ومن ثم إسقاط الدولة, ويقوم المخطط علي توجيه الدعوات للمشاركة في مظاهرات سلمية يوم52 يناير, ثم الدعوة لاعتصامات تتحول إلي مناوشات واستفزاز واحتكاك مع الشرطة, ثم مع عناصر من القوات المسلحة.
وقال المصدر: إن الجهات الأمنية السيادية تمكنت من رصد هذه الاتصالات والتحركات, وتأكد أن الهدف منها تحويل البلاد إلي فوضي عارمة, وحرب أهلية بين الشعب والقوات المسلحة, تمهيدا لصدور قرارات بتدخل قوات أجنبية للفصل بين الشعب والقوات المسلحة.
وأضاف المصدر أن الاتصالات كشفت عن تورط جهات خارجية تسعي لتوريط شخصيات وعناصر في الداخل لتنفيذ هذا السيناريو, وهو الجزء الأول من المخطط, علي أن تتولي هذه الجهات الأجنبية تنفيذ بقية المخطط بالعمل علي التدخل في مصر, وفرض الوصاية الدولية علي البلاد, وأكد المصدر أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال الدخول في اعتصام, ثم حدوث اشتباكات وسقوط قتلي, مع استمرار العنف في كل اتجاه.
وكشف المصدر عن اتخاذ الدولة كل الإجراءات ـ بما فيها الأمنية ـ للتصدي لهذا المخطط للحفاظ علي المنشآت والممتلكات, وحماية أرواح المصريين من هذه الفوضي, وأشار المصدر إلي أن ما يفصل بين52 يناير وفتح باب الترشح علي منصب رئيس الجمهورية نحو شهرين ونصف الشهر, لتتحقق أول انتخابات رئاسية لاختيار رئيس مدني للبلاد
المصدر: الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق