أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أنه لا يوجد تناقض بين دعم صين صاعدة والعمل من أجل المصالح الأمريكية، رافضة قلق البعض في بكين من أن الولايات المتحدة تحاول احتواء نهضة الصين والحد من تقدمها.
وأقرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بأنه هناك بعضا يعبر عن القلق من أن الصين ناهضة ومزدهرة قد تتمتع بنفوذ أكبر دوليا، وأن العلاقات الأميركية-الصينية قد تصبح علاقات يشوبها الخصام، أو أن الولايات المتحدة قد تشهد تراجعا في نفوذها نتيجة لذلك.
وأردفت كلينتون أنه "ما يزال هناك ارتياب وعدم ثقة بالنوايا بين البلدين لا سيما في المضمار العسكري. وعلينا أن نعالج ذلك بصورة مباشرة وبناءة من خلال تأسيس إطار لبناء الثقة بين البلدين مع مرور الزمن."
ولفتت الوزيرة إلى أن قوة الصين وثروتها ونفوذها ارتقت بها سريعا إلى منزلة جديدة في النظام الدولي جلبت معها الواجب الحتمي الذي يواكب تلك المكانة، وهو قدر أكبر من المسئولية، مشيدة بما أحرزته الولايات المتحدة والصين من تقدم في إقامة علاقات متينة ومستديمة بينهما منذ لقاءات الرئيس الأسبق نيكسون المفصلية مع زعماء الصين في بكين قبل 40 عاما.
وقالت الوزيرة في كلمتها مؤتمر صحفي في واشنطن حصل موقع أخبار مصر على نسخة منه "لقد انتقلنا من كوننا بلدين بالكاد لهما أية روابط تذكر، وليس لكل منهما سوى أثر طفيف على الآخر، إلى علاقات لا مفر منها تتسم بالتكافل والتكامل."
فقد كانت العلاقات بين البلدين في 1972 مترسخة في إطار الحرب الباردة وكانت تركز، حسبما اشارت كلينتون، على إقامة مجرد علاقات رسمية وإرساء الأسس للتفاعل السلمي وبناء فهم عند كل من البلدين للبلد الآخر، لكن طبيعة العلاقات الأمريكية-الصينية في العام 2012 هي شيء مختلف تماما، حسب قولها.
وتسعى الولايات المتحدة للعمل مع الصين كقوة صاعدة لغرض توجيه إسهاماتها نحو الأمن والاستقرار والرخاء الاقتصادي في العالم وفي نفس الوقت الحفاظ على زعامة الولايات المتحدة وضمانها في عالم سريع التغير، كما أوضحت الوزيرة التي أضافت أن الولايات المتحدة تحاول تحقيق ذلك بدون الدخول في ما وصفته بـ"تنافس أو خصومة أو صراع غير سليم."
وختمت كلينتون كلمتها أمام الصحفيين بالقول إن "الصين أظهرت زعامة أهم في بعض المسائل الإقليمية والعالمية مثل مكافحة القرصنة ودعم استدامة التعافي الاقتصادي العالمي. كما قدمت إسهامات كبيرة إلى مهمات الأمم المتحدة للحفاظ على السلام في العالم أجمع، ونحن ننوه بهذه الخطوات."
المصدر : ايجى نيوز
وأقرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بأنه هناك بعضا يعبر عن القلق من أن الصين ناهضة ومزدهرة قد تتمتع بنفوذ أكبر دوليا، وأن العلاقات الأميركية-الصينية قد تصبح علاقات يشوبها الخصام، أو أن الولايات المتحدة قد تشهد تراجعا في نفوذها نتيجة لذلك.
وأردفت كلينتون أنه "ما يزال هناك ارتياب وعدم ثقة بالنوايا بين البلدين لا سيما في المضمار العسكري. وعلينا أن نعالج ذلك بصورة مباشرة وبناءة من خلال تأسيس إطار لبناء الثقة بين البلدين مع مرور الزمن."
ولفتت الوزيرة إلى أن قوة الصين وثروتها ونفوذها ارتقت بها سريعا إلى منزلة جديدة في النظام الدولي جلبت معها الواجب الحتمي الذي يواكب تلك المكانة، وهو قدر أكبر من المسئولية، مشيدة بما أحرزته الولايات المتحدة والصين من تقدم في إقامة علاقات متينة ومستديمة بينهما منذ لقاءات الرئيس الأسبق نيكسون المفصلية مع زعماء الصين في بكين قبل 40 عاما.
وقالت الوزيرة في كلمتها مؤتمر صحفي في واشنطن حصل موقع أخبار مصر على نسخة منه "لقد انتقلنا من كوننا بلدين بالكاد لهما أية روابط تذكر، وليس لكل منهما سوى أثر طفيف على الآخر، إلى علاقات لا مفر منها تتسم بالتكافل والتكامل."
فقد كانت العلاقات بين البلدين في 1972 مترسخة في إطار الحرب الباردة وكانت تركز، حسبما اشارت كلينتون، على إقامة مجرد علاقات رسمية وإرساء الأسس للتفاعل السلمي وبناء فهم عند كل من البلدين للبلد الآخر، لكن طبيعة العلاقات الأمريكية-الصينية في العام 2012 هي شيء مختلف تماما، حسب قولها.
وتسعى الولايات المتحدة للعمل مع الصين كقوة صاعدة لغرض توجيه إسهاماتها نحو الأمن والاستقرار والرخاء الاقتصادي في العالم وفي نفس الوقت الحفاظ على زعامة الولايات المتحدة وضمانها في عالم سريع التغير، كما أوضحت الوزيرة التي أضافت أن الولايات المتحدة تحاول تحقيق ذلك بدون الدخول في ما وصفته بـ"تنافس أو خصومة أو صراع غير سليم."
وختمت كلينتون كلمتها أمام الصحفيين بالقول إن "الصين أظهرت زعامة أهم في بعض المسائل الإقليمية والعالمية مثل مكافحة القرصنة ودعم استدامة التعافي الاقتصادي العالمي. كما قدمت إسهامات كبيرة إلى مهمات الأمم المتحدة للحفاظ على السلام في العالم أجمع، ونحن ننوه بهذه الخطوات."
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق