وأشارت الوزارة- فى بيان أصدرته مساء الجمعة- الى قيام مراسلى بعض وسائل الاعلام، ولا سيما بعض القنوات الفضائية التي وصفتها بـ"المعروفة بعدائها لسوريا"، بمرافقة المسلحين فى تحركاتهم وتسويق جرائمهم بحق السوريين وتلفيق الاخبار التى لا تستند الى اى وقائع الامر الذى يعتبر شراكة فى الارهاب الذى يتعرض له الشعب السورى بكل مكوناته ويضعهم كاشخاص ومؤسسات امام المساءلة القانونية.
وحملت الوزارة وسائل الاعلام التى تعمل على تهريب مراسليها الى داخل سوريا بشكل غير شرعى المسئولية القانونية والاخلاقية والنتائج المترتبة عما قد يتعرض له هؤلاء المراسلون نتيجة مرافقتهم المجموعات المسلحة.
وجددت وزارة الاعلام السورية دعوتها للمؤسسات الاعلامية التى تود ارسال مندوبين الى سوريا التقدم بطلبات وفق الاصول المرعية، مشيرة الى انها منحت موافقات لما يزيد على 365 وسيلة اعلام عربية واجنبية للعمل فى سوريا منذ بداية الاحداث حتى الآن.
"سانا": القبض على مدبري تفجير بدرعا
وفي سياق متصل، قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" مساء الجمعة إن الاجهزة المختصة ألقت القبض على مدبرى تفجيرالسيارة الذى نفذه انتحارى فى الثالث من شهر مارس 2012 فى دوار المصرى بمنطقة درعا البلد، وانه تم التعرف على هوية الانتحارى الذى فجر نفسه فى السيارة.وكان تفجير السيارة فى الموقع المذكور قد ادى الى مصرع اثنين من المدنيين واصابة عدد من المدنيين وقوات حفظ النظام بجروح.
ومن جهة أخرى، ذكرت "سانا" أن عددا من المواطنين الذين ارتكبوا مخالفات للقانون وحملوا السلاح فى بلدة طيبة الامام بريف حماة سلموا أنفسهم للجهات المختصة التى أطلقت بدورها سراحهم لعدم تلطخ أيديهم بالدماء.
ونسبت الوكالة إلى هؤلاء المواطنين قولهم إنهم سلموا أنفسهم وسلاحهم للجهات المختصة لانهم أدركوا أن حمل السلاح وارتكاب أعمال القتل خطأ كبير، ودعوتهم لكل من تورطوا فى ذلك إلى تسليم أنفسهم حتى يعودوا لحياتهم الطبيعية.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق