كذبت نهاد أبو القمصان عضو وأمين عام المجلس القومى للمرأة ما نقله موقع الجزيرة دوت نت ونقلته عنها بوابة الوفد الاليكترونية بشأن تلقيها تمويلا أجنبيا؛ استنادا إلى وثيقة نشرها الموقع الشهير ويكيليكس.
وقالت أبو القمصان فى بيان لها الجمعة إن الخبر كاذب، ومنقول عن وكالة وهمية دأب القائمين عليها على اختلاق الأخبار والقصص الكاذبة حول الشخصيات العامة فى مصر، فضلا عن أن الوكالة "تتدعى"معرفتها باللغة الأنجليزية ولكنها تتعمد الكذب والأخطاء فى ترجمة الوثائق؛ وذلك لتضليل الرأى العام من أجل تحقيق منافع خاصة، على حد قولها.
وأوضحت أبو القمصان أن الوثيقة باللغة الأنجليزية، وهى على موقع ويكليكس تتحدث فقط عن الترشيح لجائزة دولية لأشجع أمراة؛ وهى جائزة دولية تمنح للنساء الداعمات للحقوق والحريات فى بلادهم وهناك العديد من النساء المصريات حصلن على هذه الجائزة التى تمنح كل عام، موضحة أن الوثيقة أوردت أسباب منح الترشيح لمنح الجائزة عن نشاطى فى مصر فى مجال حقوق المرأة.
وشددت على أن كل ما جاء فى الخبر حول تلقى تمويل من جهات عدة هو كاذب تماما، وأختلاق غير حقيقى، ولم يرد فى الوثيقة، وقالت "وكنت أتمنى على كل مؤسسة صحفية قبل نشر الخبر الكاذب ان تطلب من قسم الترجمة لديها ان تترجم الوثيقة حتى لا تقع فى فخ هذه الوكالة الوهمية المغرضة وذلك وفقا لمتطلبات المهنية الصحفية وحق القارئ فى معرفة الحقيقة".
وأكدت أن المركز الذى كانت تترأسه هو لمؤسسة أهلية مصرية مسجلة تبعا لوزارة الشئون الأجتماعية، ويخضع لإشراف الوزارة، ولا يتلقى أى تمويل دون أذن مسبق ومراجعة قانونية ومالية منها، مضيفة أن المركز يقدر الدور الهام للعديد من الجهات الدولية الداعمة لمصر؛ إلا أن المركز لم يتلقى تمويل من الجهات التى وردت فى الخبر الكاذب.
وأستطردت "هذا الخبر الكاذب لمن يعيش فى مصر يعرف انه خالي تماما من الصحة حيث نسب لى أنشطة لم أكن صاحبة الفضل فيها مثل صياغة وإعداد عدد من القوانين فى مصر صدرت عن مجلس الشعب المصرى والذى كان ممثل فيه عدد من القوى السياسية من أبرزها الأخوان المسلمين فى مصر وحزب الوفد الجديد وحزب التجمع".
المصدر : اليوم السابع
وقالت أبو القمصان فى بيان لها الجمعة إن الخبر كاذب، ومنقول عن وكالة وهمية دأب القائمين عليها على اختلاق الأخبار والقصص الكاذبة حول الشخصيات العامة فى مصر، فضلا عن أن الوكالة "تتدعى"معرفتها باللغة الأنجليزية ولكنها تتعمد الكذب والأخطاء فى ترجمة الوثائق؛ وذلك لتضليل الرأى العام من أجل تحقيق منافع خاصة، على حد قولها.
وأوضحت أبو القمصان أن الوثيقة باللغة الأنجليزية، وهى على موقع ويكليكس تتحدث فقط عن الترشيح لجائزة دولية لأشجع أمراة؛ وهى جائزة دولية تمنح للنساء الداعمات للحقوق والحريات فى بلادهم وهناك العديد من النساء المصريات حصلن على هذه الجائزة التى تمنح كل عام، موضحة أن الوثيقة أوردت أسباب منح الترشيح لمنح الجائزة عن نشاطى فى مصر فى مجال حقوق المرأة.
وشددت على أن كل ما جاء فى الخبر حول تلقى تمويل من جهات عدة هو كاذب تماما، وأختلاق غير حقيقى، ولم يرد فى الوثيقة، وقالت "وكنت أتمنى على كل مؤسسة صحفية قبل نشر الخبر الكاذب ان تطلب من قسم الترجمة لديها ان تترجم الوثيقة حتى لا تقع فى فخ هذه الوكالة الوهمية المغرضة وذلك وفقا لمتطلبات المهنية الصحفية وحق القارئ فى معرفة الحقيقة".
وأكدت أن المركز الذى كانت تترأسه هو لمؤسسة أهلية مصرية مسجلة تبعا لوزارة الشئون الأجتماعية، ويخضع لإشراف الوزارة، ولا يتلقى أى تمويل دون أذن مسبق ومراجعة قانونية ومالية منها، مضيفة أن المركز يقدر الدور الهام للعديد من الجهات الدولية الداعمة لمصر؛ إلا أن المركز لم يتلقى تمويل من الجهات التى وردت فى الخبر الكاذب.
وأستطردت "هذا الخبر الكاذب لمن يعيش فى مصر يعرف انه خالي تماما من الصحة حيث نسب لى أنشطة لم أكن صاحبة الفضل فيها مثل صياغة وإعداد عدد من القوانين فى مصر صدرت عن مجلس الشعب المصرى والذى كان ممثل فيه عدد من القوى السياسية من أبرزها الأخوان المسلمين فى مصر وحزب الوفد الجديد وحزب التجمع".
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق