في الحلقة التاسعة والعشرين من مسلسل "موجة حارة"، يطلب المقدم بشرطة الآداب سيد العجاتي "إياد نصار"، من عمه شيخ الفضائيات سعد العجاتي، الحضور إلى منزل والدته بالسيدة زينب، ذلك بالتزامن مع دعوة سمير وشيرين نجلا حمادة غزلان، ووالدتها إجلال "هالة فاخر"، على مائدة إفطار أول أيام شهر رمضان.
وحينما يحضر الشيخ سعد، يجلس مع سيد ودولت وزوجته سنية، ثم يخبرها سيد بأن سعد متزوج من امرأة أخرى تدعى جميلة، فتحزن سنية "جيهان فاضل"، وتطلب الطلاق من سعد إلا أنه يرفض ذلك ويبرر الأمر بأنه استخدم رخصة الله في الزواج من أربعة، فتوبخه دولت "معالي زايد"، قائلة إنه لا ياخذ من الدين سوى ما يوافق هواه، ويهمل بقيته.
وأمام رفض سعد الطلاق، يحدثه سيد منفردا مهددا إياه بكشف هوية زوجته، التي هي قوادة كبيرة على علاقة بأكبر شبكات الدعارة في مصر وخارجها، كما أنها تزوجته حتى يكون واجهة لها، تستطيع من خلالها ممارسة نشاطاتها المشبوهة.
وفي مفاجأة كبيرة، كشفت الحلقة عن طلب سيد أن يحال إلى الاستيداع وأن يترك الداخلية، وحينما حاول رئيس الإدارة إثناءه عن ذلك، قال إن سفينة الداخلية سوف تغرق عاجلا أن آجلا، وأنه فضل الفقز منها قبل غرقها المنتظر، ولم يقتنع بحديث اللواء حول أن الداخلية هي عصب الدولة وأساسها، وبذلك يكون سيد قد ارتاح نفسيا، من الحمل الملقى على عاتقه، حيث كان عاجزا طوال عمله، هو والقانون، عن تحقيق العدالة.
يذكر أن مسلسل موجة حارة، بطولة سيد رجب وإياد نصار ورانيا يوسف ومعالي زايد ومدحت صالح، ويدور في إطار دراما اجتماعية، حول أسرة العجاتي وأخيه الثوري، وعلاقتهم بعدة أسر وشخصيات أخرى، منها حمادة غزلان.
المصدر الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق