"يا أنا يا أنت في البلد".. تهديد أحاط بالشيخ "إسماعيل شحاتة" شقيق الشيخ "حسن شحاتة" القيادي الشيعي، الذي لقي حتفه بعد اعتداء أهالي قرية "زاوية أبو مسلم" بالجيزة عليه، وقتله وأربعة من تابعيه، في 23 يونيو الماضي.
قبل أداء صلاة الجمعة، اليوم، قام عدد من شيوخ السلفية في قرية "هربيط" مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، بالتعدي على "إسماعيل شحاتة" في منزله، وهم "أحمد محمد موسى"، و"محمد محمود الأشقر"، و"أحمد إسماعيل جلام" من قادة حزب النور السلفي، في محاولة لطرده وأسرته من البلدة.
قال الشيخ "إسماعيل" في حديثه لـ "الوطن": "قبل صلاة الجمعة، فؤجئت بقدوم بعض مشايخ السلفية، وبصحبتهم 400 شخص من القرية، موجهين له اتهامات كاذبة، بسب أهل القرية"، وأضاف: "أنا مش بطلع من بيتي، ومن قبل مقتل أخي وأنا أُهدد بالقتل من قِبل السلفيين".
رفع آذان صلاة الجمعة، كان المنجي الوحيد للشيخ "إسماعيل"، حيث أتى أهالي من القرية، وأقنعوا الشيوخ السلفيين ومن معهم بالذهاب للصلاة، ووقف التشاجر، وهو بالفعل ما حدث، فيما وقف آخرون من الأهالي بصُحبة "شحاتة" أمام منزله لحمايته وأسرته.
ونفى الشيخ "إسماعيل شحاتة" ما تردد حول افتعال مشاجرة بين ابنه وأحد السلفيين بالقرية، والتي أدت إلى تجمهر شيوخ السلفية وبعض الأهالي أمام منزله، مؤكدًا وجود حالة من الهدوء الحذر من عودة الشيوخ مرة أخرى.
المصدر الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق