الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. الصفقة السرية !

تثور أسئلة عديدة حول الصفقة السرية التى يجرى الإعداد لها حاليا ، والتى تقول التكهنات انه بموجبها سيتم إطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسى علي أن يتاح له إعلان استقالته عبر خطاب تليفزيوني ، وإعلان تسليمه سلطاته التنفيذية لرئيس الوزراء المؤقت د. حازم الببلاوي،ووفقا لما جاء فى صحيفة " الإندبندنت " البريطانية فإن أحد الاحتمالات الأخري يقول: إن مرسي يمكن أن يتم تسفيره خارج البلاد.. وتجرى اتصالات واسعة مع قادة الإخوان الموجودين فى السجن لإحتواء الأزمة ، وعلمت "بوابة الأهرام"عن طريق مندوبها أحمد عبد العظيم عامر أن المهندس خيرت الشاطر برغم وجوده في السجن إلا أنه كان يدير المشهد السياسي من خلال رجاله، لاسيما الدكتور محيي حامد والدكتور حسام أبو بكر، وأن إحدى بنات المهندس الشاطر نقلت بعض الرسائل منه عبر زوجها لحامد وأبوبكر، والتي حصلت عليها خلال زيارته في السجن، وهو ما أثر على سير المفاوضات. 
وكشفت المصادر أن الرسائل التي تم نقلها وتسببت في تدهور الأوضاع الأمنية على الأرض دفعت الجهات المختصة لنقل الشاطر إلى سجن العقرب، مشيرة إلى أن إحدى الجهات السيادية أدركت أن مفاتيح اللعبة على الأرض بين أيدي المهندس الشاطر، وأن أي تسوية مع جماعة "الإخوان المسلمين"، طريقها زنزانة الرجل الحديدي ، وفي سياق متصل كشفت إحدى قنوات الاتصال المحلية بين الإخوان والسلطة الحاكمة، أن جهة سيادية قامت قبل أسبوع بفتح قناة اتصال مع المهندس الشاطر للتفاوض حول حل الأزمة السياسية الراهنة، موضحا أن الشاطر رغم وجوده في السجن بدا مفاوضا عنيدا. 
# أما الأسئلة التى تطرح نفسها فهى :هل ثورة يونيو بما ترتب عليها يمكن التراجع عنها ؟ ،وهل سيعود د. محمد مرسى الى الحكم ، و هل سيبقى الدستور، ويعود مجلس الشورى ؟ .. اذا كانت الإجابة بالنفى فإن معنى ذلك أن الإخوان لن يقبلوا أى تسويات لا تقر بذلك ولا تصل بهم الى هذه النتيجة .. وبالتالى فان كل يوم يمر يزيد الإخوان ثقة فى انهم اقتربوا من تحقيق الهدف ، وسوف سيزدادون عندا .. ولاشك أن التراخى فى معالجة مشكلة اعتصامى رابعة العدوية والنهضة سوف يجعل الأوضاع أكثر سوءا ، ولابديل عن فضهما بالقانون .. وكفى كلاما عن صفقات غير مقبولة ولا معنى لها سوى اهدار هيبة الدولة . 




المصدر بوابة الاهرام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق