توالت ردود أفعال القوى السياسية على التصريحات التى خرجت من رئاسة الجمهورية حول وجود ضغوط خارجية وفى الوقت الذى أكدت فيه حركة تمرد أن الشعب المصرى هو وحده من يقرر مصيره ويجب على الحكومة ألا تتراجع عن تطبيق خارطة الطريق، أشاد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بمصارحة الرئاسة للشعب المصرى بحقيقة الأمر.
وأضاف شكر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تصريح المسلمانى مهم جدا لأن الرأى العام مستاء من الضغوط الأجنبية التى تجاوزت حدودها التقليدية وهى التعرف على حقيقة ما يجرى وأصبحت تقف موقف الوسيط الأمر الذى يهدد بتدويل الأزمة فى مصر وهذا مالا نقبله ومن هنا تأتى أهمية هذا التصريح.
وتابع شكر "ينبغى أن يتم وضع هذا التصريح موضع التطبيق من قبل السلطات المصرية".
فيما أكدت بثينة كامل أمينة المرأة بحزب الدستور، أن الأزمة فى المشهد السياسى المصرى ليست فى الضغوط الأجنبية كما صرح المسلمانى وإنما تبدأ من غياب الثقة لدى الحكام فى الشعب المصرى، الذى أبهر العالم بخروجه وصناعته للتاريخ فى 25 يناير و30 يونيو، وأثبتوا أنهم قادرون على الصمود والموت من أجل مطالبهم.
وأضافت كامل، أنه لابد من أيمان الحكام بقدرة هذا الشعب والتوقف عن الإيمان بقدرة الخارج، بالإضافة إلى الكف عن التضارب فى التصريحات القائم حاليا فى المشهد المصرى وإنهاء حالة الضبابية وتوفير جو من الشفافية حول ما يحدث وراء الكواليس، لافتة إلى أن الشعب الذى خرج للتفويض لم ير الآن إلا تفاوض فى إشارة منها إلى مليونية التفويض للقضاء على الإرهاب، وما يثار بشأن تفاوض مع قيادات الإخوان.
وشددت كامل على أن الخارج لا يمكن أن ينفع أى رئيس، ولابد وأن تكون ثقة الحكام فى الشعوب، مؤكدة أنه عندما أمن مبارك بالخارج والأمريكان خرج عليه الشعب ولم ينفعه الأمريكان، وكذلك مرسى، لهذا فعلى الحكومة الحالية أن تؤمن بمطالب الشعب وتنفذه فى جو من الشفافية.
ومن جانبها، قالت آية حسنى المتحدث الإعلامى لحملة تمرد، أن الشعب المصرى لن يسمح بأى تدخل ويجب أن يتم البدء فى تطبيق خارطة الطريق التى حددها ولفتت أن مصر وحدها هى من تقرر مصيرها.
وأضافت حسنى، أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول الاستقواء دائما بالخارج والاستقواء خيانة يحاكم عليها مرتكبها بالإعدام، مؤكدة أن الفترة القادمة يجب أن ينشغل الجميع بتطبيق خارطة الطريق وألا يلتفت لمثل هذه الضغوط.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق