الجمعة، 9 أغسطس 2013

هل تعود المفاوضات مرة أخرى بين الحكومة والجماعة؟!!.. خبراء وسياسيون يستبعدون وجود وسطاء جدد.."الجبالى":الدولة لن تتفاوض مع فصيل خرج على القانون.."أبو الغار":موقف الإخوان من عودة مرسى لا يسمح بالتفاوض

مع إعلان مؤسسة الرئاسة فشل المفاوضات الدبلوماسية مع جماعة الإخوان المسلمين، هل تتجمد هذه المفاوضات للأبد، وتنتهى جهود الوساطة بلا رجعة؟!! وهل من الممكن أن يلعب وسطاء جدد دورا فى عودة هذه المفاوضات؟!! حاول "اليوم السابع"، أن يطرح هذا السؤال على عدد من الخبراء والسياسيين.
تقول "تهانى الجبالى"، نائب رئيس المحكمة الدستورية الأسبق فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن علاقة الحكومة بجماعه الإخوان المسلمين تعد منقطعا نهائيا وهذا ما أكد عليه رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى.
وأوضحت "تهانى الجبالى" أن كلمة مفاوضات تعد إهانة للدولة، لأن الدولة لا ولن تتفاوض مع فصيل خرج على القانون، ووقف ضد مطالب ثورة 30 يونيو، وأكدت أن مصر كبيرة لتتفاوض مع الجماعات الإسلامية أو أى جماعة أخرى.
بدوره، صرح الدكتور ،"محمد أبو الغار " رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن وضع جماعة الإخوان المسلمين، لا يسمح بتفاوض نهائيا، لافتا إلى أن الحكومة أعطت المعتصمين الذين لا يوجد عليهم شبهة جنائية أو ارتكبوا أى من أعمال العنف التى حدثت من قبل الإخوان، يجب أن ينصرف على الفور ليتفادى ما سوف يتم.
وأوضح أبو الغار فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن تشكيل لجنة 50 لوضع الدستور، تعد هادئا فى اختياره، لأنها ضمت كثيرا من الفقهاء الدستورين، ومن الثوريين، ومن النشطاء السياسيين، وبعض من أعضاء حركه تمرد، لوضع دستور يتفق عليه كل الآراء السياسية. 
ودعا "أبو الغار" كل الأحزاب والفصائل السياسية، للوقوف مع اللجنة ومساندتها لأداء إعمالها، مطالبا الشعب بالنزول لإعطاء رأيه فى دستوره الذى يتحدث عنه وعن أمن بلاده.
من جانبه، نفى "محمود العلايلى " القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، وجود مفاوضات بين الحكومة والجماعة الإسلامية، لافتا إلى وجود تحذيرات من قبل الحكومة، لجماعة الإخوان المسلمين للتوقف عن أعمال التخريب التى يمارسونها. 
وأضاف" العلايلى " أن كلمة مفاوضات يجب أن تكون على كفتين متوازنتين وهذا غير حقيقى، وهذا ما قال رئيس الوزراء فى تصريحاته اليوم، عندما نفى وجود مفاوضات بين الحكومة ومعتصمى "رابعة العدوية" و"النهضة".
 



المصدر اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق