انتقد القائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول عبدالفتاح السيسي أمس, الرد الأمريكي علي الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي بشدة.
متهما إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعدم احترام الإرادة الشعبية المصرية, وبتقديم دعم غير كاف وسط التهديدات بوقوع حرب أهلية.
وقال السيسي في مقابلة نادرة أجرتها معه صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ونشرتها علي موقعها الإلكتروني: لقد تركتم المصريين. وأدرتم ظهركم لهم, ولن ينسوا لكم ذلك, متسائلا: أتريدون الآن مواصلة إدارة ظهركم للمصريين؟
وأعرب السيسي أيضا عن الإحباط الشديد من أن الولايات المتحدة لم تكن أكثر حماسا لتبني أسباب إطاحته بمرسي. وأشارت الصحيفة إلي أن السيسي, ككثير من المصريين الموالين للجيش, بدا غاضبا من عدم تأييد الولايات المتحدة بشكل كامل لما وصفه بـ شعب حر ثار ضد حكم سياسي غير عادل. وقال وزير الدفاع المصري, إن نظيره الأمريكي تشاك هاجل يتصل به يوميا تقريبا لكن أوباما لم يتصل منذ الإطاحة بمرسي. وأضاف أن الولايات المتحدة تمتلك الكثير من النفوذ والتأثير علي جماعة الإخوان المسلمين, موضحا أنه علي الإدارة الأمريكية أن تستخدم هذا النفوذ في حل النزاع. مشددا علي أن الانتخابات ستمضي قدما كما هو مقرر, ورحب بمشاركة المراقبين الدوليين.
وبسؤاله عما إذا كان يعتزم الترشح لمنصب الرئيس كما سبق وفعل قادة عسكريون, أشار السيسي إلي أنه لن يقوم بذلك قائلا إنني لست طامعا في سلطة, لكن بعد إلحاح في السؤال لم يصل السيسي إلي حد استبعاد الإمكانية. واختتم السيسي قائلا: إن الإنجاز الأهم في حياتي هو التغلب علي هذا الظرف لضمان عيشنا بسلام والاستمرار في خارطة الطريق والتمكن من إجراء الانتخابات القادمة بدون أن تسيل قطرة واحدة من الدماء المصرية, وأضاف أنه عندما يحبك الشعب, يكون هذا أهم شيء بالنسبة لي. وعلي جانب أخر, قالت وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون), إن السيسي أبلغ الولايات المتحدة أمس, أن القيادة المصرية الجديدة تعمل من أجل تحقيق مصالحة سياسية.
وأوضحت أن السيسي أدلي بهده التصريحات خلال مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل. وعبر هاجل خلال المكالمة عن قلقه من العنف في مصر بعد الإطاحة بالرئيس مرسي.
وقال جورج ليتل المتحدث باسم البنتاجون, إن هاجل حث السيسي علي دعم عملية سياسية لا تقصي أحدا موضحا, أن الفريق أول السيسي أكد لوزير الدفاع هاجل أن السلطات المصرية تعمل باتجاه عملية مصالحة سياسية وأن القيادة المصرية ملتزمة بخارطة الطريق التي ستقود إلي إجراء انتخابات ووضع دستور في مصر.
وقال السيسي في مقابلة نادرة أجرتها معه صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ونشرتها علي موقعها الإلكتروني: لقد تركتم المصريين. وأدرتم ظهركم لهم, ولن ينسوا لكم ذلك, متسائلا: أتريدون الآن مواصلة إدارة ظهركم للمصريين؟
وأعرب السيسي أيضا عن الإحباط الشديد من أن الولايات المتحدة لم تكن أكثر حماسا لتبني أسباب إطاحته بمرسي. وأشارت الصحيفة إلي أن السيسي, ككثير من المصريين الموالين للجيش, بدا غاضبا من عدم تأييد الولايات المتحدة بشكل كامل لما وصفه بـ شعب حر ثار ضد حكم سياسي غير عادل. وقال وزير الدفاع المصري, إن نظيره الأمريكي تشاك هاجل يتصل به يوميا تقريبا لكن أوباما لم يتصل منذ الإطاحة بمرسي. وأضاف أن الولايات المتحدة تمتلك الكثير من النفوذ والتأثير علي جماعة الإخوان المسلمين, موضحا أنه علي الإدارة الأمريكية أن تستخدم هذا النفوذ في حل النزاع. مشددا علي أن الانتخابات ستمضي قدما كما هو مقرر, ورحب بمشاركة المراقبين الدوليين.
وبسؤاله عما إذا كان يعتزم الترشح لمنصب الرئيس كما سبق وفعل قادة عسكريون, أشار السيسي إلي أنه لن يقوم بذلك قائلا إنني لست طامعا في سلطة, لكن بعد إلحاح في السؤال لم يصل السيسي إلي حد استبعاد الإمكانية. واختتم السيسي قائلا: إن الإنجاز الأهم في حياتي هو التغلب علي هذا الظرف لضمان عيشنا بسلام والاستمرار في خارطة الطريق والتمكن من إجراء الانتخابات القادمة بدون أن تسيل قطرة واحدة من الدماء المصرية, وأضاف أنه عندما يحبك الشعب, يكون هذا أهم شيء بالنسبة لي. وعلي جانب أخر, قالت وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون), إن السيسي أبلغ الولايات المتحدة أمس, أن القيادة المصرية الجديدة تعمل من أجل تحقيق مصالحة سياسية.
وأوضحت أن السيسي أدلي بهده التصريحات خلال مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل. وعبر هاجل خلال المكالمة عن قلقه من العنف في مصر بعد الإطاحة بالرئيس مرسي.
وقال جورج ليتل المتحدث باسم البنتاجون, إن هاجل حث السيسي علي دعم عملية سياسية لا تقصي أحدا موضحا, أن الفريق أول السيسي أكد لوزير الدفاع هاجل أن السلطات المصرية تعمل باتجاه عملية مصالحة سياسية وأن القيادة المصرية ملتزمة بخارطة الطريق التي ستقود إلي إجراء انتخابات ووضع دستور في مصر.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق