قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية، إن نائب الرئيس للشئون الدولية، الدكتور محمد البرادعى ووزير الخارجية، نبيل فهمى، هم من طلبوا من كاثرين اشتون زيارة مصر ورحبوا أيضا بوليام بيرنز للقيام بدور الوساطة، موضحا أن الأخير تعنى الخروج الأمن لجماعة الإخوان المسلمين وأن يسمح لهم بخوض الانتخابات القادمة الرئاسية والبرلمانية دون ملاحقتهم أمنية.
وأضاف"إبراهيم"خلال لقائه بفضائية"الجزيرة"، اليوم الجمعة، أن أى حكومة تأتى إلى السلطة فى ظل الظروف التى تمر بها مصر وحالة الاحتقان السياسى لابد أن يكون الكثير من العيون عليها، لافتا إلى أن الدكتور حازم الببلاوى رجل اقتصادى قدير من خلال معرفته به شخصيا، وأن حكومته تضم عددا من الوزراء ذوى الخبرة والكفاءات والأكثر شعبية، معتقدا أنها أفضل حكومة جاءت إلى مصر.
واعتبر إبراهيم"، على الحديث عن أن حكومة "الببلاوى" ستفشل خاصة أنها تضم العديد من الفلول، قائلا: "هو حكم متسرع، وأن كلمة فلول أصبحت كلمة حق المراد بها باطل وهى مستخدمة منذ تنحى الملك فاروق حتى وقتنا هذا.
وحول فض الاعتصام وأحداث الحرس الجمهورى" و"المنصة" يفقد النظام الحالى شرعيته، أوضح قال "إبراهيم" أن "الذى يفقد الحكومة شرعيتها هو بقاء اعتصامات رابعة العدوية والنهضة" وعدم قدرة الحكومة على فضه، موضحا أن الأخير تتحاشى سبل سفك الدماء على الرغم من أن سبل سفك الدماء كثيرة منذ أحداث ماسبيرو حتى أحداث المنصة والحرس الجمهورى، معتقدا أن الرئيس القادم لمصر سيكون عسكريا.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق