"بني وطني يا ليوث الصدام وجند الفداء.. لأنتم حماة العرين أباة نشدتم لدى الموت حق الحياة"..، كلمات من قصيدة تونسية شهيرة شدت بها الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي الليلة الماضية لتلهب ذروة حماس آلاف الحاضرين بمدرجات مسرح قرطاج.
جاء ذلك ضمن أنشطة الدورة 49 من مهرجان قرطاح، أحد أعرق المهرجانات العربية، حيث شدت المغنية اللبنانية أمس الإثنين للحب والحرية والوطن لتشعل الحماس بين آلاف التونسيين القلقين على ما آلت إليه الأوضاع في وطنهم الذي يعاني اضطرابات سياسية وأمنية غير مسبوقة منذ اغتيال المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو الماضي.
وبعد توقف استمر أسبوعًا بسبب حالة الحداد التي أعلنت في البلاد عاد مهرجان قرطاج ليضيء شموعه ويبث بعض من الفرح في نفوس مرتاديه ممن سئموا نغص السياسة وهمومها.
ماجدة استهلت حفلها بأغاينها الشهيرة وعزفت الفرقة المكونة من عدد كبير من الموسيقيين "حماة الحمى" النشيد الوطني التونسي وسط تفاعل كبير من الحاضرين الذين رددوا معها أغانيها الرومانسية الشهيرة مثل "خذني حبيبي" و"كلمات".
ماجدة التي بدت مستعدة لهذا الحفل لم تنس أن تغني للحرية والوطن حين أنشدت أغنية "بني وطني" للمغنية التونسية الراحلة علية وهو ما أثار الإعجاب في المسرح الذي بقي طويلا يصفق لها.
وصدم اغتيال المعارض محمد البراهمي البلاد وفجر أسوأ موجة سياسية في تونس منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011. وليست الأزمة السياسية فقط التي تهز البلاد بل تعاني تونس أيضا من أزمة أمنية بعد تزايد هجمات متشددين إسلاميين. واغتيال البراهمي هو ثاني اغتيال سياسي في تونس في ستة أشهر.
والشهر الماضي زارت ماجدة الرومي تونس لإعداد حفلها في قرطاج والتقت وسائل الإعلام، ولكنها لم تنس أن تزور قبر شكري بلعيد الذي تم اغتياله قبل ستة أشهر.
وقالت الرومي آنذاك لصحفيين في مقبرة الجلاز بتونس بينما كانت تذرف الدموع إنها تأمل في أن يعم السلام والحرية في تونس وأن تزهر دماء بلعيد ديمقراطية وحرية وتسامحًا.
يشارك في الدورة الحالية التي تستمر حتى 17 أغسطس عدد من النجوم بينهم الشاب خالد من الجزائر ونجم الريجي الشهير شاجي والفنان الفرنسي جان ميشال جار.
جاء ذلك ضمن أنشطة الدورة 49 من مهرجان قرطاح، أحد أعرق المهرجانات العربية، حيث شدت المغنية اللبنانية أمس الإثنين للحب والحرية والوطن لتشعل الحماس بين آلاف التونسيين القلقين على ما آلت إليه الأوضاع في وطنهم الذي يعاني اضطرابات سياسية وأمنية غير مسبوقة منذ اغتيال المعارض محمد البراهمي في 25 يوليو الماضي.
وبعد توقف استمر أسبوعًا بسبب حالة الحداد التي أعلنت في البلاد عاد مهرجان قرطاج ليضيء شموعه ويبث بعض من الفرح في نفوس مرتاديه ممن سئموا نغص السياسة وهمومها.
ماجدة استهلت حفلها بأغاينها الشهيرة وعزفت الفرقة المكونة من عدد كبير من الموسيقيين "حماة الحمى" النشيد الوطني التونسي وسط تفاعل كبير من الحاضرين الذين رددوا معها أغانيها الرومانسية الشهيرة مثل "خذني حبيبي" و"كلمات".
ماجدة التي بدت مستعدة لهذا الحفل لم تنس أن تغني للحرية والوطن حين أنشدت أغنية "بني وطني" للمغنية التونسية الراحلة علية وهو ما أثار الإعجاب في المسرح الذي بقي طويلا يصفق لها.
وصدم اغتيال المعارض محمد البراهمي البلاد وفجر أسوأ موجة سياسية في تونس منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في 2011. وليست الأزمة السياسية فقط التي تهز البلاد بل تعاني تونس أيضا من أزمة أمنية بعد تزايد هجمات متشددين إسلاميين. واغتيال البراهمي هو ثاني اغتيال سياسي في تونس في ستة أشهر.
والشهر الماضي زارت ماجدة الرومي تونس لإعداد حفلها في قرطاج والتقت وسائل الإعلام، ولكنها لم تنس أن تزور قبر شكري بلعيد الذي تم اغتياله قبل ستة أشهر.
وقالت الرومي آنذاك لصحفيين في مقبرة الجلاز بتونس بينما كانت تذرف الدموع إنها تأمل في أن يعم السلام والحرية في تونس وأن تزهر دماء بلعيد ديمقراطية وحرية وتسامحًا.
يشارك في الدورة الحالية التي تستمر حتى 17 أغسطس عدد من النجوم بينهم الشاب خالد من الجزائر ونجم الريجي الشهير شاجي والفنان الفرنسي جان ميشال جار.
المصدر الاهرام المسائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق