المصدر : جريدة الاهرام
4 ساعات احتجاز.. في كلية الهندسة! حيث انني انتظرت أكثر من ساعة لدي حرس الجامعة الموجودين علي باب كلية الهندسة في محاولات مستمرة للوصول لمكتب العميد ولو هاتفيا, حتي ردت سكرتارية العميد فطلبت منها الحديث الي العميد أو من ينوب عنه فأغلقت الهاتف.عاودت الاتصال لتخبرني بعدم وجوده, فطلبت منها أحد رؤساء الأقسام أو من ينوب عنهم فأجابتني أنه لا أحد موجود بالكلية من الأساتذة للرد علي, فطلبت منها أن تأذن لي بالدخول حتي مكتبها ولكنها أصرت علي الرفض برغم المسافة التي قطعتها من القاهرة الي الاسكندرية وأغلقت الهاتف فحصلت علي اثبات شخصيتي من الأمن.وقررت أن أدخل لها بنفسي وهناك وجدت وكيل الكلية في مكتب العميد وتحدث الي عن الاشتراطات ولكنه في نهاية حديثه طلب مني الذهاب الي قائد حرس الكلية لأنه يطلبني فذهبت إليه وحصل مني علي اثبات شخصيتي الذي لم تلمسه يدي إلا بعد أربع ساعات, حيث عاد واصطحبني الي مكتب عميد الكلية حيث تم احتجازي داخل المكتب وحولي العميد ووكيلا الكلية بخلاف ضباط وقادة حرس الجامعة, وكانوا يحاولون اجباري علي التوقيع علي صيغة اعتذارية بعيدة كل البعد عن حقيقة الواقعة بها سلسلة اتهامات, وهددوني اذا رفضت التوقيع بأنه سيتم تحويلي الي النيابة العامة بسلسلة اتهامات لا أعرفها وأخذ عميد الكلية وأحد وكلائها يعنفني في وجود رجال الحرس, وكأنني أخطأت خطأ فادحا لا يغتفر.. ولم يتركوني حتي اتصل بهم الأستاذ عبدالمحسن سلامة مدير تحرير الأهرام وتكرر اتصاله بهم أكثر من مرة لحل الموقف حتي تم التوصل الي حل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق