الجمعة، 17 ديسمبر 2010
البشير : سنعترف بنتيجة الإستفتاء المعبرعن رغبة أبناء الجنوب
مع اقتراب موعده فى التاسع من يناير
أكد الرئيس السودانى عمر البشير حرص الدولة علي تحقيق الإستقرار ودعم المسيرة السلمية بالبلاد ..مشيرا إلي أن إتفاقية السلامالشامل ستمضي إلي نهاياتها بإجراء الإستفتاء في مواعيده .
وقال البشير - لدي لقائه بمجلس الوزراء ببعثة مجلس السلم والأمن الإفريقي برئاسة امادو اندياي بحضور كمال حسن علي وزير الدولة بالخارجية - "اننا سنعترف بنتيجة الإستفتاء إذا جاء معبرا تعبيرا حقيقيا عن رغبة ابناء الجنوب" .
وأضاف كمال حسن علي في تصريحات صحفية عقب اللقاء أن الرئيس البشير أكد للوفد أن الحكومة ستعمل مع "الأخوة في جنوب السودان إذا جاءت نتيجة الإستفتاء لصالح الإنفصال من أجل تحقيق الإستقرار ودعم التواصل الإجتماعي والاقتصادي بين الجانبين.
كما أثنى البشير على جهود مجلس السلم والأمن الإفريقي ومواقفه الداعمة لتحقيق السلام بالسودان , ووقفته القوية مع السودان تجاه أزمة المحكمة الجنائية الدولية .
من جهته , أوضح أمادو أن المرحلة القادمة مرحلة حرجة ليس للسودان فحسب بل لإفريقيا قاطبة مشيرا لاستعداد مجلس السلم والأمن الإفريقي لقبول نتيجة الإستفتاء مهما كانت معربا عن أمله في أن يسود الإستقرار والسلام في السودان .
من جانبه أكد الدكتور نافع على نافع مساعد الرئيس السودانى نائب رئيس المؤتمر الوطنى عجز كافة الجهود والسبل المبذولة من أجل الحفاظ على وحدة السودان , وقال" إن انفصال الجنوب صار أمرا راجحا لانه يمثل توجه الحركة الشعبية الذى يدعمه الغرب كله" .
جاء ذلك لدى مخاطبته الملتقى التنظيمى الثالث لامناء الزراع والرعاة بالمؤتمر الوطنى على مستوى الولايات السودانية الذى انعقد اليوم بالمركز العام للحزب .
ونقلت وكالة السودان للانباء عن نافع قوله "مهما نعمل سنصل الى هذه النتيجة التى سيعترف بها العالم جميعا " . وأضاف " رغم اننا نعمل من أجل الوحدة لكن يجب ألا نخادع أنفسنا أو نتشبث بالاحلام ويجب أن نركن للحقائق والواقع" .
ووصف مساعد الرئيس السودانى من يروجون لاشاعه أن الاقتصاد فى شمال السودان سينهار بانفصال الجنوب , بأنهم "فى ضلال مبين لربطهم أمر الارزاق والخير بتدفق النفط , متناسين أن الرزق من عند الله تعالى" .
وأضاف "اننا نعمل من التدابير الاقتصادية ما سوف يدر علينا الخير" وأكد أن الانفصال لن يكون له أثر مقعد على الاقتصاد الوطنى , بل سيكون أثره محدود .
وأشار مساعد الرئيس السودانى الى أن السودان لديه الكثير من البدائل فى الزراعة والمعادن , واصفا اتساع وانتشار اكتشافات الذهب بمختلف أنحاء السودان بأنه فتح كبير , ومؤكدا مقدرة أهل السودان على تجاوز كل الفتن والمحن وصد الكيد ومؤامرات الاعداء " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق