الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

إصلاح الكابل البحري و إستعادة سرعة الإنترنت و الإتصالات الدولية


بجهود الشركة المصرية للإتصالات
إستعادت مصر الحركة الدولية فيما يتعلق بالإتصالات والإنترنت بشكل كامل، بعد أن قام فريق من الشركة المصرية للإتصالات بإصلاح العطل المفاجئ الذي حدث في الكابل البحري منذ يومين‏.‏وأكد المهندس عماد الأزهري نائب رئيس الشركة المصرية للإتصالات للقطاع التجاري إن مصر لم تتأثر بعد حدوث العطل وتوفير مسارات بديلة فورية لتأمين الحركة
وكان عطل مفاجئ قد وقع بالكابل البحرى بين الشواطئ المصرية ووحدة التفريع الأولى والتي تقع على بعد 250 كيلو متر في البحر الأبيض المتوسط أضر بخدمة الإنترنت والخدمة الصوتية، وكانت مصادر في وزارة الإتصالات قد رجحت أن العطل ربما يرجع لسوء الأحوال الجوية.
وقال بيان على موقع وزارة الاتصالات أن العطل حدث في قرابة الساعة الثامنة مساء الأحد الموافق 12 ديسمبر، مضيفة بأن الإتجاهات الدولية المتأثرة جراء هذا العطل هى العشرة إتجاهات التالية: - قبرص - تركيا - اليونان - إيطاليا - المغرب - البرتغال - فرنسا - إنجلترا - ألمانيا - بلجيكا.
وأوضح البيان أن الدكتور طارق كامل وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد أمر بتشكيل فريق عمل من الشركة المصرية للإتصالات برئاسة السيد المهندس طارق طنطاوى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب والسادة النواب المعنيين للوقوف على أسباب العطل وإتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمين حركة الإنترنت والصوت الدولية بجمهورية مصر العربية، كما كلف السيد الوزير الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم الإتصالات لمتابعة العمل.
وقالت وزارة الإتصالات إنه من الضروري تشغيل البدائل للمسارات المختلفة لربط مصر بدول العالم الخارجي من الناحية الشمالية بأوروبا ومن الناحية الجنوبية من خلال البحر الأحمر بمنطقة الخليج العربي وجنوب شرق آسيا، حيث قامت كل من الشركة المصرية للإتصالات وشركة أوراسكوم في تنفيذ كابل بحري لكل منهما وينتظر تشغيلهم في القريب العاجل لتوفير المسارات البديلة ومنع تأثر خدمات الإتصالات الدولية في حالة إنقطاع الكابلات العالمية।
الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق