الخميس، 16 ديسمبر 2010

مازيمبي يهدد عرش الأهلى و الزمالك


الطفرة السريعة والهائلة والتي كانت أسرع من الصاروخ والتي أطلقها فريق مازيمبي الكونجولي الديمقراطي خلال السنتين الماضيتين‏,‏ لم تكن وليدة الصدفة أو تصادف ووقف الحظ بجانبهفهذا الفريق الإفريقي استطاع أن يحرز لقب دوري أبطال إفريقيا عام 2009عن جدارة واستحقاق وفي هذا العام الذي أوشكت أن سقط أوراقه الأخيرة أحدث زلزالا علي المستوي الإفريقي في البطولة الأهم إفريقيا وهي دوري ابطال افريقيا‏,‏ واستطاع أن يزيح أسماء كبيرة أمامه وليحافظ علي لقبه الإفريقي بجدارة واستحقاق أمام الترجي التونسي بعد الخماسية النظيفة في لقاء الذهاب علي أرضه ووسط جماهيره ليؤكد أنه الأفضل في لقاء العودة بتونس وتعادل ايجابيا‏1/.1‏وأول من أمس كتب مازيمبي تاريخا جديدا في صفحته ببطولة العالم للأندية المقامة حاليا في العاصمة الاماراتية أبوظبي عندما أطاح بفريق انترناسيونال بطل البرازيل بهدفين نظيفين أحرزهما مولوتاكا بانجو وديو كو كالونيوكا لنثبت من جديد أنه فريق قوي لا يستهان به‏.‏الأهلي والزمالك قطبي الكرة المصرية سوف يشاركان في بطولة دوري أبطال افريقيا العام المقبل 2011فالأول وهو الأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة حيث أحرز لقب إفريقيا‏6‏ مرات أعوام 1982و 1987و 2001و 2005و‏ 2006و 2008,‏ في حين حصل الزمالك علي البطولة‏5‏ مرات أعوام 1984و 1988و 1993و 1996و‏2002‏ وبرغم حصول قطبي الكرة المصرية علي نصيب الأسد في دوري ابطال افريقيا إلا أن من المؤكد وفي ضوء المعطيات لفريق مازيمبي سيكون مشوار الأعلي والزمالك صعبا للغاية وعودة اللقب الغالي الي خزائن أي من الأحمر أو الأبيض والغائبة منذ بطولة عام‏9002‏ والتي أحرز لقبها بطل الكونجو الديمقراطية قد يكون صعبا للغاية‏.‏نادي مازيمبي من خلال رئيسه الشاب مونبري كانومبي وضع خطة محكمة للنهوض بالنادي ليصبح واحدا من الفرق الكبيرة علي مستوي القارة السمراء‏,‏ خاصة أن النادي الكونجولي يقبع في ولاية غنية بالثروات الطبيعية من ماس ونحاس وذهب وبدأ رئيس النادي التخطيط من خلال منافسات الدوري المحلي في الكونجو الديمقراطي وفاز باللقب عن جدارة ليدخل ويمثل بلاده في دوري أبطال افريقيا ويحصل علي كأس إفريقيا عام 2009وكان فوزه بالكأس في حد ذاته مفاجأة من العيار الثقيل جدا داخل القارة السمراء بعد أن أطاح بفرق كبيرة من دول الشمال الافريقي‏.‏فريق مازيمبي خلال مشاركته في بطولة العالم للأندية العام الماضي لم تكن نتائجه مرضية حيث خسر في لقائه الأول أمام بطل كوريا الجنوبية وبطل آسيا‏(2/1).‏أهم ما يميز فريق بطل الكونجو الديمقراطية بأنه فريق لا ييأس تماما ويعرف كيف يستفيد من اخطائه كما حدث في مونديال الأندية العام الماضي‏,‏ إلا أنه خلال تلك البطولة أظهر مستواه الحقيقي ليبهر العالم ونجوم السامبا بهذا الفوز المستحق ووصوله لنهائي المونديال بجدارة‏,‏ فوراء هذا النجاح رئيس ناد عرف كيف يوظف لاعبيه وكيف يصرف علي الفريق ليكون قوة أساسية ورئيسية في القارة السمراء‏,‏ بل علي مستوي الفرق العالمية‏.‏
الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق