وقال محمد سعيد خبير أسواق المال والاستثمار أن عمليات اضراب المقطورات ستؤثر علي أداء أسهم النقل علي نطاق طفيف, خاصة أن هناك مساع لاحتواء الأزمة.وأوضح أن قطاع النقل بأشكالة المختلفة يعد ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد القومي في أي بلد لارتباطه بمختلف القطاعات الاقتصادية, الأخري كالصناعة والزراعة والتجارة والسياحة وغيرها.وأشار إلي أن أسهم الشركة العربية للشحن والتفريغ أنهت تعاملاتها علي مستوي1.3 جنيه وتستهدف مستوي1.5 جنيه بشرط أختراق مستوي1.21 جنيه, أما أسهم الشركة المصرية لخدمات النقل' ايجيترانس' فأنهت تعاملاتها عند14.73 جنيه بانخفاض نسبتة0.61%, وتستهدف مستوي17 جنيها بشرط تجاوز حاجز مستوي15.75 جنيه.وتوقع أن تستهدف أسهم القناة للتوكيلات مستوي9.6 جنيه مع تجاوز حاجز9.25 جنيه, بعد أن أنهت تعاملاتها أمس علي مستوي8.5 جنيه.وأشار إلي أن خدمات النقل تتباين بين البري والبحري والجوي والنهري من حيث طبيعة الخدمة التي تقدمها ففي الوقت الذي يتميز فيه النقل البحري بالقدرة علي نقل شحنات ضخمة ولمسافات بعيدة فإن النقل الجوي يتميز بسرعته الفائقة في نقل شحنات أصغر حجما ووزنا ولكن بتكلفة أعلي يتميز عنهما النقل البري في النفاذية ومرونة التوصل للأماكن وانخفاض التكلفة نسبياوأضاف أن النقل البري في مصر يواجه أزمة لا يستهان بها تتمثل في أزمة المقطورات التي تواجه تشريعا يقضي بحظر استخدام المقطورات علي الطرق المصرية خلال مهلة أوشكت علي النفاذ ليتمكن أصحاب سيارات النقل من توفيق أوضاعهم. ونوه أن ذلك التشريع علي خلفية الأعداد المتزايدة في حوادث سيارات النقل علي الطرق السريعة والدراسات التي أثبتت تضاعف المخاطر مع استخدام المقطورات وهو ما اعترض عليه أصحابها.وحذر من أستمرار الاضراب بسبب خطورة المشكلة وتفاقمها يوما بعد يوم مما سيؤدي إلي تراكم البضائع في الموانئ والمصانع, مما سيؤدي إلي أختناق في عمليات التخزين, فضلا عن أن الإضراب أدي إلي أصابة بعض الأنشطة اقتصادية بالشلل لعدم توفر مستلزمات انتاجها مثل المقاولات نتيجة عدم انتظام عمليات تسليم الأسمنت والحديد, وتزداد المشكلة عمقا في المنتجات التي تتميز بفترات صلاحية محددة كالمنتجات الغذائية.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق