يجتمع غدا ممثلو أندية الدوري الممتاز لكرة القدم لبحث قضية استئناف النشاط الكروي من جديد بعد توقفه منذ وقوع أحداث بورسعيد الدامية.
وإذا كانت أندية الدوري الممتاز قد أعربت صراحة عن رغبتها في استئناف النشاط الكروي ليس فقط من أجل الحفاظ علي المستوي الفني والبدني للاعبيها. بل لأن عودة الحياة للملاعب ستنعش خزائنها المثقلة بأعباء عقود اللاعبين ورواتب الموظفين والالتزامات التي لا حصرلها.
لكن الاجتماع الذي عقد أول أمس أسفر عن طرح عدة مقترحات لكيفية استئناف الدوري, لكن هذه المقترحات حملت رأي أصحابها في كيفية التعامل مع الأزمة من أجل تحقيق صالح الأندية, إلا أن هناك زاوية مهمة لم يلتفت إليها الكثيرون وهي مصلحة المنتخبين الأول والأوليمبي المرتبطين بالتزامات في غاية الأهمية لايمكن التملص منها.. فالأول لديه تصفيات إفريقية مزدوجة في يونيو المقبل, إحداها تؤهل لكأس العالم والأخري تؤهل لكأس الأمم الإفريقيةوالفريق بحاجة لمعسكرات ومباريات ودية والوقت المتاح لايزيد علي شهرين فقط.. والثاني لديه مشاركة في غاية الأهمية بدورة الألعاب الأوليمبية في يوليو المقبل وهو بحاجة أيضا لمعسكرات ومباريات.
وبحسبة بسيطة يمكن التوصل لحقيقة أنه من الصعب استئناف مسابقة الدوري بشكلها الذي بدأت به, لأنه في حالة استئنافها فستتوقف مرة أخري يوم15 مايو لإتاحة الفرصة للمنتخب الأول لبدء معسكره الأخير قبل خوض أول لقاءاته الرسمية في الأول من يونيو في تصفيات المونديال, علما بأن شهر يونيو سيكون محجوزا للمنتخب الأول, أما المنتخب الأوليمبي فسيحجز شهر يوليو بالكامل وجزء من شهر أغسطس, والخلاصة أن مسابقة الدوري يجب أن تستأنف وتنتهي قبل منتصف مايووهو ما يعني ان الوقت المتاح لذلك أقل من شهرين لان الأهلي والزمالك سيفتتحان عودة النشاط بلقاء ودي لنبذ التعصب تم تحديد موعده في الفترة ما بين24 و27 مارس الحالي أي أن التاريخ المتوقع لعودة الدوري هو أول إبريل, وبالتالي فالوقت المتاح لعودة الدوري45 يوما فقط دون الأخذ في الحسبان الوقت الذي تحتاجه الأندية من أجل المشاركات الإفريقية.
ويقترح ضياء السيد المدرب العام للمنتخب الأول إقامة دورة ودية تنشيطية حتي منتصف مايو بهدف الحفاظ علي لياقة اللاعبين وتجهيز الدوليين منهم للمشاركات الدولية الرسمية, أما الدوري الجديد موسم(2013/2012) فيمكن أن يبدأ مبكرا في أواخر أغسطس أو أوائل سبتمبر حتي تكون هناك فرصة للمنتخب الأول للاستعداد لكأس الأمم الإفريقية بجنوب إفريقيا في يناير.2013 وأكد ضياء السيد أن الجهاز الفني للمنتخب الوطني مستعد لمناقشة كافة الحلول والمقترحات لكن الوضع الحالي صعب للغاية والوقت ضيق جدا, مشيرا إلي أن الجهاز الفني مستعد للتضحية بجزء من الوقت المخصص لإعداد المنتخب الأول مستقبلا للمساعدة في انتظام المسابقة, لكن في الوقت الحاضر يبدو الكل في ورطة بسبب ضيق الوقت الشديد.
المصدر : الاهرام
لكن الاجتماع الذي عقد أول أمس أسفر عن طرح عدة مقترحات لكيفية استئناف الدوري, لكن هذه المقترحات حملت رأي أصحابها في كيفية التعامل مع الأزمة من أجل تحقيق صالح الأندية, إلا أن هناك زاوية مهمة لم يلتفت إليها الكثيرون وهي مصلحة المنتخبين الأول والأوليمبي المرتبطين بالتزامات في غاية الأهمية لايمكن التملص منها.. فالأول لديه تصفيات إفريقية مزدوجة في يونيو المقبل, إحداها تؤهل لكأس العالم والأخري تؤهل لكأس الأمم الإفريقيةوالفريق بحاجة لمعسكرات ومباريات ودية والوقت المتاح لايزيد علي شهرين فقط.. والثاني لديه مشاركة في غاية الأهمية بدورة الألعاب الأوليمبية في يوليو المقبل وهو بحاجة أيضا لمعسكرات ومباريات.
وبحسبة بسيطة يمكن التوصل لحقيقة أنه من الصعب استئناف مسابقة الدوري بشكلها الذي بدأت به, لأنه في حالة استئنافها فستتوقف مرة أخري يوم15 مايو لإتاحة الفرصة للمنتخب الأول لبدء معسكره الأخير قبل خوض أول لقاءاته الرسمية في الأول من يونيو في تصفيات المونديال, علما بأن شهر يونيو سيكون محجوزا للمنتخب الأول, أما المنتخب الأوليمبي فسيحجز شهر يوليو بالكامل وجزء من شهر أغسطس, والخلاصة أن مسابقة الدوري يجب أن تستأنف وتنتهي قبل منتصف مايووهو ما يعني ان الوقت المتاح لذلك أقل من شهرين لان الأهلي والزمالك سيفتتحان عودة النشاط بلقاء ودي لنبذ التعصب تم تحديد موعده في الفترة ما بين24 و27 مارس الحالي أي أن التاريخ المتوقع لعودة الدوري هو أول إبريل, وبالتالي فالوقت المتاح لعودة الدوري45 يوما فقط دون الأخذ في الحسبان الوقت الذي تحتاجه الأندية من أجل المشاركات الإفريقية.
ويقترح ضياء السيد المدرب العام للمنتخب الأول إقامة دورة ودية تنشيطية حتي منتصف مايو بهدف الحفاظ علي لياقة اللاعبين وتجهيز الدوليين منهم للمشاركات الدولية الرسمية, أما الدوري الجديد موسم(2013/2012) فيمكن أن يبدأ مبكرا في أواخر أغسطس أو أوائل سبتمبر حتي تكون هناك فرصة للمنتخب الأول للاستعداد لكأس الأمم الإفريقية بجنوب إفريقيا في يناير.2013 وأكد ضياء السيد أن الجهاز الفني للمنتخب الوطني مستعد لمناقشة كافة الحلول والمقترحات لكن الوضع الحالي صعب للغاية والوقت ضيق جدا, مشيرا إلي أن الجهاز الفني مستعد للتضحية بجزء من الوقت المخصص لإعداد المنتخب الأول مستقبلا للمساعدة في انتظام المسابقة, لكن في الوقت الحاضر يبدو الكل في ورطة بسبب ضيق الوقت الشديد.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق