الأحد، 4 مارس 2012

الجماعة الإسلامية تطالب بتنحي عبد المعز من اللجنة المشرفة علي الانتخابات الرئاسية


حذرت الجماعة الإسلامية من خطورة الإفراج عن المتهمين في قضية التمويل الأجنبي وبالرغم من ذلك تم الإفراج عنهم بطريقة مريبة مما أشعرنا بالصدمة تجاه هذا الإجراء
 وهو ما أعاد إلي الأذهان سياسة النظام السابق في التعامل مع القضايا الخارجية ويبدو أن القائمين علي الأمر في مصر لم يدركوا بعد أن مصر قد تغيرت و أن مصر ما قبل الثورة ليست مصر ما بعد الثورة وأكدت الجماعة أن هذا القرار خاطئ و ينطوي علي عدة أمور خطيرة من بينها أن هناك تدخلا واضحا في شئون القضاء بما يمس استقلاله, مثل الضغط علي القاضي الذي لم ينف ذلك ـ لرفع الحظر عن سفر المتهمين واستشعاره الحرج وتنحيه عن هذه القضية.
وقالت في بيانها أمس ان هذا التدخل الصارخ غير المقبول بالمرة في ظل دولة القانون والمؤسسات هو ما يستدعي أن نطالب بتنحية المستشار عبد المعز إبراهيم من عضوية اللجنة المشرفة علي انتخابات الرئاسة وتنحيته أيضا عن مهمة رئاسة محكمة استئناف القاهرة إذا ثبت تورطه في هذه المسألة.
وأشارت الي أن هذا الحدث يعكس إنتهاكا للسيادة المصرية عن طريق السماح بالتدخل الأمريكي الواضح في الشؤون الداخلية المصرية علي أراضيها وهو ما لا يمكن القبول به في مصر ما بعد الثورة وأنه ينبغي أن تقوم العلاقات الخارجية علي سياسة متوازنة وعلي سياسة المعاملة بالمثل.
بالاضافة الي أنه إهدار للعدالة حيث كان ينبغي تحقيق العدالة وإعمال القانون والترسيخ لدولته ثم بعد ذلك ينظر في مسألة تبادل المحكومين طبقا للقانون وقواعده لا طبقا لحسابات الإذعان. وحملت الجماعة المجلس العسكري مسؤلية هذا القرار السييء ونطالب بمحاسبة المسؤلين أيا كان موقعهم عن هذه القرارات المؤسفة التي تشوه صورة الشعب المصري وثورته.





المصدر : الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق