ولفتت إيمان إلى أن دورها فى الهروب تجسد فيه فتاة شعبية، تقع فى غرام «محمود» الذى يجسد دوره بطل العمل «كريم عبدالعزيز» على الرغم من مطاردة الشرطة المستمرة له، مما يعرضها للمشاكل نتيجة دفاعها عنه، وتلفت إلى أن ما جذبها فى العمل اكتمال عناصره الفنية التى كانت تأملها عند عودتها للدراما التليفزيونية، ومنها العمل مع نجم له شعبية عريضة مثل كريم، وكذلك تناول الأوضاع الحالية التى عاشها المصريون قبل الثورة.
ولفتت العاصى إلى تمنيها العمل مع الثنائى محمد على وبلال فضل، خاصة بعد النجاح الذى حققه مسلسل «أهل كايرو» لافتة إلى أن ترشيحها للعمل، جاء من خلال الفنانة الكبيرة سميرة أحمد، وهو من الأسباب التى جعلتها توافق على العمل دون تردد.
وعن مسلسلها «9جامعة الدول العربية» تقول العاصى إنها تجسد ضمن أحداثه دور فتاة تدعى «إنجى» وهى فتاة انتهازية وصولية، تعمل سكرتيرة لخالد صالح الذى يمتلك شركة ملاحة ضمن الأحداث، حتى يقع فى غرامها وتستغله لتحقيق أحلامها وطموحاتها، ووافقت عليه أيضا بعدما وجدته مغايرا للأدوار التى قدمتها قبل ذلك، كما أنه مع نجم كبير بحجم خالد صالح.
وعن سبب ابتعادها عن الوسط الفنى خلال الأعوام الثلاثة السابقة، أوضحت أنه انشغالها بابنتها ريتاج، التى كانت فى أشد الاحتياج إليها خاصة فى تلك الفترة العمرية، حيث لم تبلغ سن العامين، ولذلك كان من الطبيعى أن تضحى بأى شىء من أجل أن تكون بجانبها فى هذا التوقيت، هذا بالإضافة إلى فترة الحمل التى أبعدتها أيضا، على حد قولها.
وعن ابتعادها عن السينما تقول إيمان إنها بعد أن قدمت فيلم «مقلب حرامية» مع المنتج وائل عبدالله، و«مسجون ترانزيت» مع النجم أحمد عز، تلقت سيناريوهات كثيرة، لكنها لم تعجبها، مشيرة إلى تلقيها سيناريو متميزا تزامن مع الزواج، مما جعلها تحجم عن تقديمه.
وعن كثرة الأعمال التى تقدم هذا العام، أكدت إيمان أن الانتعاشة الفنية فى سوق الدراما المصرية والتى سيشهدها رمضان المقبل هى فى صالح جميع الفنانين الذين يخوضون السباق الرمضاني، لأنها تخلق نوعا من المنافسة الشريفة، مشيرة إلى أن العمل الجيد هو الذى سيفرض نفسه بقوة على المشاهدين، مضيفة: كثرة الأعمال فى صالح الجمهور أيضا، ليستمتع بجميع فنانيه المفضلين على الشاشة الرمضانية، ويخرج بها من ضغوط الحياة السياسية اليومية التى أصبح يعيشها إجباريا.
وعن موقفها من الثورة ورأيها فى الأوضاع الحالية التى تمر بها مصر، تقول إيمان الحمدلله قيام ثورة 25 يناير العظيمة فى مصر كشف الستار عن وجه كثيرين وكشف حقائق لم يكن يتخيلها أحد، وهى كميات الفساد الموجودة فى مصر، وكنت فى البداية متخوفة من نزول الشارع والمشاركة فى أحداث الثورة، إلا أن حماس الشباب الذى أذهلنى جعلنى لا أتردد وقررت النزول والمشاركة، وعما يدور فى مصر فى الوقت الحالى تشير إلى أن الكل طمعان فى مصر والسلطة، دون التفكير فى مطالب الثورة الأساسية وهى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، مؤكدة وجود أياد خارجية تريد أن تحدث فتنة وانقسامات بين الأحزاب والتيارات.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق