* فى البداية كيف جاء انضمامك لحرس الحدود؟
جاء انضمامى للحدود بعدما رشحنى سيد سالم سمسار اللاعبين إلى عبد الحميد بسيونى مدرب الفريق، وحضر بعض مباريات نادى السكة الحديد، وأبدى إعجابه بقدراتى عندما شاهدنى فى الملعب، وقام بالتفاوض مع إدارة السكة وبالفعل كللت تلك المفاوضات بالنجاح وانضممت للحدود.
* أين بدأت مسيرتك الكروية قبل اللعب للسكة الحديد؟
بدأت ضمن صفوف الناشئين بغزل المحلة، ثم انتقلت إلى بنى عبيد لمدة موسم واحد، وبعدها لعبت ثلاث سنوات للسكة الحديد، وأدين بالفضل لوالدى ووالدتى الذين دعمونى وتحملا الكثير لأحقق حلم حياتى وأصبح لاعبًا محترفا إلى جانب كل من كمال عتمان وأيمن منصور اللذان ساندنى بقوة فى بداية مسيرتى مع الكرة.
* وكيف سارت الأمور فى أول ظهور لك مع فريقك بالدورى الممتاز؟
فى البداية شعرت برهبة دون شك، لكن مع مرور الوقت والمباريات بدأت أشعر بثقة داخل الملعب بسبب دعم زملائى وخاصة على فرج حارس الفريق الذى ساعدنى على التأقلم مع باقى اللاعبين.
* ما الفارق بين اللعب فى الممتاز والمظاليم من وجهة نظرك؟
بصراحة اللعب فى المظاليم أصعب بكثير من الدورى الممتاز، فدوريات الدرجات الأقل تكون صعبة للغاية بسبب العنف فى المباريات وعدم وجود تغطية إعلامية بشكل مكثف مثل مباريات الدورى إلى جانب عدم توفير موارد مالية للأندية واللاعبين وهو ما يؤثر بالسلب على المسابقة بشكل عام.
* كيف حصلت على فرصة المشاركة مع الحدود؟
بدايتى فى المشاركة جاءت أمام الزمالك فى كأس مصر عندما نزلت بديلا فى آخر 5 دقائق من عمر المباراة، ثم أمام الأهلى فى آخر ربع ساعة فى الأسبوع الأول للدورى، ثم سجلت أول أهدافى أمام اتحاد الشرطة بعدما بدأت أساسيا وخرجت آخر 20 دقيقة.
* وما دور طارق العشرى معك؟
بصراحة لم أشعر أنى لاعب جديد بالفريق حيث احتضننى العشرى وكان دائمًا ما يوجه إلى النصائح سواء داخل الملعب أو خارجه واستفدت كثيرًا من تلك التوجيهات.
* وماذا عن طموحاتك؟
نفسى ألعب فى الدورى الإنجليزى وارتداء قميص المنتخب الوطنى والمشاركة معه فى كأس العالم 2014.
* ألا تراودك فكرة اللعب للأهلى أو الزمالك؟
بالتأكيد يتمنى كل لاعب أن ينضم للأهلى أو الزمالك وأتمنى أن تصلنى أى عروض من القطبين لكن حلم الاحتراف بالدورى الإنجليزى أقوى من رغبتى فى اللعب للكبيرين.
* ما رأيك فى أحداث بورسعيد؟
ما حدث لا يمت للرياضة بأى صلة، وأتمنى أن يتم الكشف عن الجناة فى أسرع وقت، لاسترداد حقوق الجماهير الأبرياء وإعادة الأمن للشارع الرياضى الذى تأثر كثيرًا عقب تلك المذبحة غير الأخلاقية.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق