السبت، 7 أبريل 2012

مرتضى يتبرأ من موقعة الجمل ويحلف بالطلاق ويصف سليمان بالرجل الطاهر


أكد المستشار مرتضى منصور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه قرر خوض الانتخابات الرئاسية لشعوره بأن مصر تمر بظروف صعبة وسيئة رغم تحقيق أعظم ثورة فى التاريخ، ولكن لم نستثمرها استثمارا جيدا، وأصبح المجتمع يتسم بالانفلات الأخلاقى قبل الانفلات الأمنى وهذا لن يعطينا دفعة للإمام.


وأقسم منصور بالطلاق خلال المؤتمر الذى عقد بنادى الرواد بالعاشر من رمضان بحضور محمد محمود أبو العينين رئيس النادى ليبرئ نفسه من صداقته بحسنى مبارك أو أنه من أحد المشاركين فى موقعة الجمل، موضحا بأنه تم الزج باسمة لتصفية حسابات مع بعض خصومه وتم تبرئته من هذه القضية ووجهت النيابة تهمة الشهادة الزور لجميع المبلغين.


قال مرتضى منصور إن ترشيح اللواء عمر سليمان للرئاسة هو إثراء للوطن لأنه رجل طاهر اليد، والشعب سيقول كلمته والمجلس العسكرى يقف على مسافة واحدة من كل المرشحين ولم يدعم أى مرشح.


وعن جنسية والدة أبو إسماعيل قال لم أر أنها تسبب مشكلة وهو مظلوم فى هذه الرواية، لأن عمرو حمزاوى عضو فى مجلس الشعب ومعه جنسية ألمانية ورغم ذلك موجود حتى الآن تحت قبة البرلمان ولم تلغ عضويته.


مشيرا إلى أن موقف الإخوان يتسم بالغموض لأن الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة، سبق وأكد أن الجماعة لن تؤيد مرشحا إسلاميا منتميا أو محبا للجماعة، خوفا على أمن مصر القومى، ومع ذلك تم الدفع بالمهندس خيرت الشاطر، مضيفا: "أخشى عليهم أنهم كلما اقتربوا من الشعب باحتلال جميع المناصب أن يعيد التاريخ نفسه وتحدث ثورة أخرى، ولابد من إنشاء وزارة للمظالم تهتم بحل مشاكل الشعب لاختفاء السلوكيات الخاطئة فى المطالبة بالحقوق والتى تقوم بقطع الطرق وتعطيل هيئات ومصالح الدولة عن العمل".


وأضاف أن مرور مصر بأزمة لا يعنى سقوطها لأننا سنستطيع تجاوز المحنة ولم الشمل وإعادة بناء الوطن لمواكبة دول العالم، ويبدأ ذلك بوضع دستور محترم ومتوازى يكون فيه للرئيس ورئيس الوزراء والسلطات الثلاثة دور منظم يضع البلاد فى ثوب جديد وشكل متحضر، ويجب على الإعلام والصحافة أن تدعم ذلك، ولا تخالف الآداب العامة، لأنها تسببت فى إفساد الأخلاق لأبناء مصر بتعليمهم عدم الانتماء للبيت قبل الوطن، حيث ساهمت شبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعى فى إحداث فوضى مجتمعية مكاسبها السلبية كثيرة ومؤثرة فى معظم فئات وشرائح المجتمع.




وأشار إلى أنه أول من قال للرئيس السابق مبارك إن زكريا عزمى قتل ركاب العبارة، أضاف: كنت أواجه الفساد علنا وجزاء ذلك تعرضت للسجن فى عهد عبد الناصر والسادات ومبارك وكانت تلفق لى القضايا، وأنا أول من طبقت المساواة والعدل الاجتماعى فى نادى الزمالك ولم أخاف رغم وجود أباطرة داخل النادى، فالمرحلة المقبلة تستدعى من الجميع التكاتف من أجل النهوض والتنمية الوطنية بفكر وثقافة سليمة، لأننا لدينا أمية سياسية ساهمت فى احتلال فصيل واحد على أكثر عدد من مقاعد البرلمان.




وحول الانتخابات البرلمانية، قال المرشح إن نظام القوائم فى الانتخابات نظام سيئ لأن هناك من أسسوا هذه الأحزاب ولا يعلمون برامج أحزابهم. 


وأوضح أن ثورة 25 يناير أساسها العدل الاجتماعى والمساواة والعمل، ولكننا منذ قيامها فى محنة اقتصادية بالغة الخطورة، لأننا لا نريد أن نعمل ونحن فى عصيان مدنى ولن ننهض إلا بالعمل والإنتاج وتشغيل الشباب وإقامة المصانع الجديدة لإخراج الطاقات البشرية الموجودة لدينا، وفى حال فوزى بالرئاسة سيتم تطبيق القانون بكل قوة، ومن يخطئ عقابه السجن بلا تردد.


ولابد أن نعى جيدا أن هناك من يريد إسقاط مصر، وأنا أقول مصر لن تسقط أبدا لأنها مصونة من الله ولن تفلح مخططاتكم، ويجب على الحكومة الحالية أن تهتم بالألتراس، وتقوم بتوجيههم ومعاملتهم معاملة حسنة لا باستخدام العنف، لأنه لن يخلف إلا العناد وعدم حل المشكلة، فلابد من التحاور معهم ونقاشهم لأنهم أبناؤنا جميعا.






المصدر : اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق