تميزت دراما رمضان هذا العام بوجود عدد من المشاهد القوية والمؤثرة، التى جذبت انتباه المشاهدين لها، وسط مشاهد وأعمال كثيرة ملأت الشاشة طوال الشهر، منها مشاهد مبكية، وأخرى تميزت بالمفاجأة والإدهاش.
"بوابة الأهرام" ترصد في هذا التقرير أبرز هذه المشاهد، في الأعمال الدرامية الرمضانية.
يأتى في مقدمة هذه المشاهد، المشهد الذى جمع إياد نصار مع معالى زايد، فى مسلسل "موجة حارة"، والذى كان يعاتبها فيه على قسوتها في التعامل معه، وحرمانها من إعطائه مشاعر الأمومة طوال حياته، مما أعطى لشخصيته نوعا من القوة والجبروت، الذى ظهر في تعاملاته مع الآخرين، كما كان للمشهد تأثير كبير، نظرا للظروف النفسية، التى كان يمر بها "سيد العجاتى" ضابط الآداب من حيث معرفة والدته بظروف العقم التى يعانى منها وحرمانه من الإنجاب، حيث ظل إياد يبكى في حضن معالى زايد وهو ما يخالف واقع الشخصية القوية التى ظهرت بقوتها طوال الحلقات.
وفي مسلسل "فرح ليلي" كان مشهد وفاة "غادة" صديقة "ليلى" التى تجسد دورها الفنانة ليلي علوى من أكثر المشاهد المؤثرة في أحداث العمل، الذى تميز بطبيعة هادئة تبتعد عن ثورة الألفاظ والمشاهد الجريئة، فعقب علمها بالخبر انهمرت "ليلي" في البكاء والصراخ وذهبت إلى منزلها وأغلقت غرفتها عليها في مشهد يمتلئ بكثير من المشاعر الصادقة لحب الأصدقاء ومدى تقربهم من بعضهما، إضافة إلى لفت النظر بشكل غير مباشر أن الموت لا يرتبط بمرض معين، حيث إن بطلة المسلسل "ليلي" تخشي الزواج منعا من الإصابة بسرطان الثدي، الذى يؤدى إلى الوفاة، كما حدث مع مجموعة من سيدات عائلتها.
ولعل مشهد جلسات الكهرباء في مسلسل "حكاية حياة" هو الأقوى في العمل، الذى تقوم ببطولته الفنانة غادة عبد الرازق، حيث قامت مديرة المستشفى بإعطاء الأوامر للأطباء بتعذيب "حياة" المريضة النفسية بجلسات الكهرباء، حيث قاموا بسحب غادة على الأرض وتكتيفها، وأعطوها الجلسات وهى في حالة صراخ وبكاء، وانتفاضة لجسمها بأكمله كما كان يتسرب من فمها بعض الرغاوى.
فيما تألقت الفنانة نيللي كريم في مسلسل "ذات"، خلال مشهد بحثها عن ابنتها "دعاء" عقب علمها بحادث الأتوبيس الذى تعرضت له مدرسة ابنتها أسفر عن مصرع 20 طالبة أثناء قيامهم برحلة، وهنا تذهب "ذات" إلى المستشفى وتبدأ البحث عن ابنتها بين الأطفال الضحايا الذين تمتلئ وجوههم بالدماء، ثم تذهب إلى المنزل عندما تخبرها المدرسة بأن ابنتها لم تذهب إلى الرحلة بسبب مرضها، وتجرى سريعا نحو ابنتها عقب دخولها من باب الشقة، وتظل تحضنها وتقبلها بعد أن نجت من الحادث.
أما مسلسل "بدون ذكر أسماء" فكان من أهم وأقوى المشاهد به، الذى جمع الأبطال الأربعة، فبينما كانت تقوم الصحفية "سلوى" بعمل تحقيق عن ظاهرة أطفال الشوارع، ويبحث عنها المصور الصحفي "عاطف" لمساعدتها في تصوير التحقيق، تجلس في التاكسي "مبسوطة" المشردة بالشارع، وعندما تقترب إليها "سلوى" في التاكسي وهى أيضا صديقتها في المسكن، يأتى "عاطف" وتنزل "مبسوطة" التى أقامت علاقة غير شرعية معه من التاكسي، وتكتشف "سلوى" التى أحبت "عاطف" ذلك، كما يظهر معهم "رجب الفرخ" ابن الشارع الذى نزل مع "سلوى" لحمايتها أثناء التحقيق الصحفي، وهو أيضا صديق لـ"عاطف" ليقابل هو الآخر "مبسوطة" التى هربت من وكر أطفال الشوارع الذى كانت تسكن فيه معه.
ولعل أقوى مشاهد مسلسل "الوالدة باشا" هو لحظة القبض على "عبده" نجل "محروسة"، التى تجسد دورها سوسن بدر، فحينما كانت ترقص لتحتفل بنجاح ابنها الذى كافحت من أجل تربيته هو وأشقائه، يأتى ضابط الشرطة للقبض على ابنهاالأكبر "عبده"، الذى ترك تعليمه من أجل مساعدتها في الإنفاق على أشقائه، بسبب قيامه بأعمال بلطجة.
ورغم أن مسلسل "نيران صديقة" تعتبر جميع مشاهده قوية ومؤثرة للغاية، نظرا لطبيعة أحداثه، إلا أن المشهد الأقوى في العمل هو مقتل "سمرة" والدة "أميرة"، التى تجسد دورها منة شلبي، وهى السيدة القوادة التى تقتل على يد زوج ابنتها ويليه بعد ذلك مشهد بكاء ابنتها عليها، والذى كان صادما لها.
ومن بين أكثر المشاهد قسوة في دراما رمضان، ما جاء فى الحلقة الأولى من مسلسل "القاصرات" خلال مشهد زواج عبد القوى، الذى يتزوج من طفلة صغيرة، ويتسبب بوفاتها في محاولة منه لإقامة علاقة زوجية معها، حيث يظهر بطل العمل صلاح السعدنى مثل الغول.
"بوابة الأهرام" ترصد في هذا التقرير أبرز هذه المشاهد، في الأعمال الدرامية الرمضانية.
يأتى في مقدمة هذه المشاهد، المشهد الذى جمع إياد نصار مع معالى زايد، فى مسلسل "موجة حارة"، والذى كان يعاتبها فيه على قسوتها في التعامل معه، وحرمانها من إعطائه مشاعر الأمومة طوال حياته، مما أعطى لشخصيته نوعا من القوة والجبروت، الذى ظهر في تعاملاته مع الآخرين، كما كان للمشهد تأثير كبير، نظرا للظروف النفسية، التى كان يمر بها "سيد العجاتى" ضابط الآداب من حيث معرفة والدته بظروف العقم التى يعانى منها وحرمانه من الإنجاب، حيث ظل إياد يبكى في حضن معالى زايد وهو ما يخالف واقع الشخصية القوية التى ظهرت بقوتها طوال الحلقات.
وفي مسلسل "فرح ليلي" كان مشهد وفاة "غادة" صديقة "ليلى" التى تجسد دورها الفنانة ليلي علوى من أكثر المشاهد المؤثرة في أحداث العمل، الذى تميز بطبيعة هادئة تبتعد عن ثورة الألفاظ والمشاهد الجريئة، فعقب علمها بالخبر انهمرت "ليلي" في البكاء والصراخ وذهبت إلى منزلها وأغلقت غرفتها عليها في مشهد يمتلئ بكثير من المشاعر الصادقة لحب الأصدقاء ومدى تقربهم من بعضهما، إضافة إلى لفت النظر بشكل غير مباشر أن الموت لا يرتبط بمرض معين، حيث إن بطلة المسلسل "ليلي" تخشي الزواج منعا من الإصابة بسرطان الثدي، الذى يؤدى إلى الوفاة، كما حدث مع مجموعة من سيدات عائلتها.
ولعل مشهد جلسات الكهرباء في مسلسل "حكاية حياة" هو الأقوى في العمل، الذى تقوم ببطولته الفنانة غادة عبد الرازق، حيث قامت مديرة المستشفى بإعطاء الأوامر للأطباء بتعذيب "حياة" المريضة النفسية بجلسات الكهرباء، حيث قاموا بسحب غادة على الأرض وتكتيفها، وأعطوها الجلسات وهى في حالة صراخ وبكاء، وانتفاضة لجسمها بأكمله كما كان يتسرب من فمها بعض الرغاوى.
فيما تألقت الفنانة نيللي كريم في مسلسل "ذات"، خلال مشهد بحثها عن ابنتها "دعاء" عقب علمها بحادث الأتوبيس الذى تعرضت له مدرسة ابنتها أسفر عن مصرع 20 طالبة أثناء قيامهم برحلة، وهنا تذهب "ذات" إلى المستشفى وتبدأ البحث عن ابنتها بين الأطفال الضحايا الذين تمتلئ وجوههم بالدماء، ثم تذهب إلى المنزل عندما تخبرها المدرسة بأن ابنتها لم تذهب إلى الرحلة بسبب مرضها، وتجرى سريعا نحو ابنتها عقب دخولها من باب الشقة، وتظل تحضنها وتقبلها بعد أن نجت من الحادث.
أما مسلسل "بدون ذكر أسماء" فكان من أهم وأقوى المشاهد به، الذى جمع الأبطال الأربعة، فبينما كانت تقوم الصحفية "سلوى" بعمل تحقيق عن ظاهرة أطفال الشوارع، ويبحث عنها المصور الصحفي "عاطف" لمساعدتها في تصوير التحقيق، تجلس في التاكسي "مبسوطة" المشردة بالشارع، وعندما تقترب إليها "سلوى" في التاكسي وهى أيضا صديقتها في المسكن، يأتى "عاطف" وتنزل "مبسوطة" التى أقامت علاقة غير شرعية معه من التاكسي، وتكتشف "سلوى" التى أحبت "عاطف" ذلك، كما يظهر معهم "رجب الفرخ" ابن الشارع الذى نزل مع "سلوى" لحمايتها أثناء التحقيق الصحفي، وهو أيضا صديق لـ"عاطف" ليقابل هو الآخر "مبسوطة" التى هربت من وكر أطفال الشوارع الذى كانت تسكن فيه معه.
ولعل أقوى مشاهد مسلسل "الوالدة باشا" هو لحظة القبض على "عبده" نجل "محروسة"، التى تجسد دورها سوسن بدر، فحينما كانت ترقص لتحتفل بنجاح ابنها الذى كافحت من أجل تربيته هو وأشقائه، يأتى ضابط الشرطة للقبض على ابنهاالأكبر "عبده"، الذى ترك تعليمه من أجل مساعدتها في الإنفاق على أشقائه، بسبب قيامه بأعمال بلطجة.
ورغم أن مسلسل "نيران صديقة" تعتبر جميع مشاهده قوية ومؤثرة للغاية، نظرا لطبيعة أحداثه، إلا أن المشهد الأقوى في العمل هو مقتل "سمرة" والدة "أميرة"، التى تجسد دورها منة شلبي، وهى السيدة القوادة التى تقتل على يد زوج ابنتها ويليه بعد ذلك مشهد بكاء ابنتها عليها، والذى كان صادما لها.
ومن بين أكثر المشاهد قسوة في دراما رمضان، ما جاء فى الحلقة الأولى من مسلسل "القاصرات" خلال مشهد زواج عبد القوى، الذى يتزوج من طفلة صغيرة، ويتسبب بوفاتها في محاولة منه لإقامة علاقة زوجية معها، حيث يظهر بطل العمل صلاح السعدنى مثل الغول.
المصدر بوابة الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق