شهدت دراما رمضان هذا العام، تألقا لعدد من الوجوه الشابة من الذين شارك بعضهم في أعمال قليلة من قبل، ولكنهم هذه المرة لفتوا الأنظار لاختلاف أدوارهم.
من بين هذه الوجوه رحمة، والتي تشارك هذا العام بمسلسين هما الداعية، وموجة حارة، ففي الأول تجسد شخصية شقيقة الشيخ يوسف الذى يلعب دوره هانى سلامة، وتقوم رحمة بدور فتاة محجبة تربطها علاقة بمخرج مسرحي، لكن شقيقها يرفض ارتباطهما معاً، أما في مسلسل "موجة حارة" فتجسد دور "بثينة" الصحفية التى تؤمن بمبادىء الثورة قبل قيامها، حيث تدور الأحداث في أغسطس 2010، فتشارك في وقفات احتجاجية وتبذل مجهوداً كبيراً في البحث عن حبيبها "نبيل" الذى يختفي فجأة، حيث ضبطته مباحث أمن الدولة.
مريم حسن تلك الفتاة التى ظهرت في بداية مشوارها الفنى من خلال فيلم "ولد وبنت" ثم توالت أعمالها لتقدم مسلسلات "الشوارع الخلفية" و"9 جامعة الدول"، تأتى هذا العام لتقدم مسلسل "بدون ذكر أسماء" حيث تجسد شخصية "سلوى" الصحفية والطالبة التى تدرس وتعمل معاً، ويكون لها دور مؤثر في حياة "مبسوطة" ابنة الشارع والتى تجسد دورها الفنانة روبي، حيث تدافع دائماً عنها أمام الفتايات التى تسكن معهم في المنزل، والذين يرفضونها بسبب كونها ابنة شارع تتحول للعمل كمساعدة لمطربة.
أما الفنان أحمد مالك فرغم صغر سنه ومشواره الفنى الصغير، لكنه حريص في كل عام أن يعود لجمهوره بعمل مميز يتألق فيه، ويلفت الأنظار إليه، فمن لا يعرف جيداً احمد مالك هو الشاب الصغير الذى بدأ مشواره بدور "حسن البنا" في مسلسل "الجماعة" حيث كان يجسد دوره في مرحلة الصبا ثم توالت أعماله ليقدم دور أحد الطلاب الثوريين خلال فترة ثورة 1919 في مسلسل "الشوارع الخلفية"، وفي العام الماضي قدم مسلسل "مع سبق الإصرار"، حيث كان يجسد دور نجل غادة عبد الرازق، الذى كان يعانى من الإدمان الذى أثر على طريقة كلامه وتعاملاته مع الآخرين، وأخيراً يقدم هذا العام مسلسل "حكاية حياة" حيث يجسد دور شاب مستهتر يعيش حياته في عبث نظراً لأنه لم يخرج في بيئة سليمة، ويظل في عبثه إلى أن تظهر في حياته "حياة" التى تسكن أمامه فيعتقد في البداية أنها معجبة به لتتوالى الأحداث ويكتشف بعد ذلك أنها والدته التى حرم منها.
المفاجأة الكبري كانت مع الفنانة ناهد السباعي حفيدة الفنان فريد شوقي، ويبدو أنها تشبعت من الجينات الوراثية الفنية لجدها، ورغم مشاركتها هذا العام بأكثر من عمل مثل مسلسل "نظرية الجوافة" وفوازير "مسلسيكو" إلا أنها أمتعت الجمهور بدور "سميحة" في مسلسل "ذات" والذى يعد البطولة الأكبر لها في مشوارها الفنى، حيث تقدم دور سيدة ريفية متزوجة تأتى إلى القاهرة وتنقلب حياتها رأساً على عقب، وبتوالى الحلقات قدمت ناهد نموذجاً لشكل السيدة المصرية خلال حقبتى السبعينات والثمانينات، والجارة والصديقة الوفية لـ "ذات" التى تجسد دورها نيللي كريم والتى تقف بجوارها في بعض المراحل الصعبة التى تمر بها في حياتها، لكن علاقتهم فجأة يشوبهها خلل بعد خلافات بين زوجيهما.
وكانت من أهم مشاهدها في مسلسل "ذات"، تلك الذى قدمته بعد علمها بأن زوجها متهم في انهيار إحدى العمائر بهوليوبوليس، حيث انهمرت في دموعها وظلت تتحدث بصوت متقطع إلى حد ما خصوصاً بعد أن شاهدت جثث الضحايا.
من بين هذه الوجوه رحمة، والتي تشارك هذا العام بمسلسين هما الداعية، وموجة حارة، ففي الأول تجسد شخصية شقيقة الشيخ يوسف الذى يلعب دوره هانى سلامة، وتقوم رحمة بدور فتاة محجبة تربطها علاقة بمخرج مسرحي، لكن شقيقها يرفض ارتباطهما معاً، أما في مسلسل "موجة حارة" فتجسد دور "بثينة" الصحفية التى تؤمن بمبادىء الثورة قبل قيامها، حيث تدور الأحداث في أغسطس 2010، فتشارك في وقفات احتجاجية وتبذل مجهوداً كبيراً في البحث عن حبيبها "نبيل" الذى يختفي فجأة، حيث ضبطته مباحث أمن الدولة.
مريم حسن تلك الفتاة التى ظهرت في بداية مشوارها الفنى من خلال فيلم "ولد وبنت" ثم توالت أعمالها لتقدم مسلسلات "الشوارع الخلفية" و"9 جامعة الدول"، تأتى هذا العام لتقدم مسلسل "بدون ذكر أسماء" حيث تجسد شخصية "سلوى" الصحفية والطالبة التى تدرس وتعمل معاً، ويكون لها دور مؤثر في حياة "مبسوطة" ابنة الشارع والتى تجسد دورها الفنانة روبي، حيث تدافع دائماً عنها أمام الفتايات التى تسكن معهم في المنزل، والذين يرفضونها بسبب كونها ابنة شارع تتحول للعمل كمساعدة لمطربة.
أما الفنان أحمد مالك فرغم صغر سنه ومشواره الفنى الصغير، لكنه حريص في كل عام أن يعود لجمهوره بعمل مميز يتألق فيه، ويلفت الأنظار إليه، فمن لا يعرف جيداً احمد مالك هو الشاب الصغير الذى بدأ مشواره بدور "حسن البنا" في مسلسل "الجماعة" حيث كان يجسد دوره في مرحلة الصبا ثم توالت أعماله ليقدم دور أحد الطلاب الثوريين خلال فترة ثورة 1919 في مسلسل "الشوارع الخلفية"، وفي العام الماضي قدم مسلسل "مع سبق الإصرار"، حيث كان يجسد دور نجل غادة عبد الرازق، الذى كان يعانى من الإدمان الذى أثر على طريقة كلامه وتعاملاته مع الآخرين، وأخيراً يقدم هذا العام مسلسل "حكاية حياة" حيث يجسد دور شاب مستهتر يعيش حياته في عبث نظراً لأنه لم يخرج في بيئة سليمة، ويظل في عبثه إلى أن تظهر في حياته "حياة" التى تسكن أمامه فيعتقد في البداية أنها معجبة به لتتوالى الأحداث ويكتشف بعد ذلك أنها والدته التى حرم منها.
المفاجأة الكبري كانت مع الفنانة ناهد السباعي حفيدة الفنان فريد شوقي، ويبدو أنها تشبعت من الجينات الوراثية الفنية لجدها، ورغم مشاركتها هذا العام بأكثر من عمل مثل مسلسل "نظرية الجوافة" وفوازير "مسلسيكو" إلا أنها أمتعت الجمهور بدور "سميحة" في مسلسل "ذات" والذى يعد البطولة الأكبر لها في مشوارها الفنى، حيث تقدم دور سيدة ريفية متزوجة تأتى إلى القاهرة وتنقلب حياتها رأساً على عقب، وبتوالى الحلقات قدمت ناهد نموذجاً لشكل السيدة المصرية خلال حقبتى السبعينات والثمانينات، والجارة والصديقة الوفية لـ "ذات" التى تجسد دورها نيللي كريم والتى تقف بجوارها في بعض المراحل الصعبة التى تمر بها في حياتها، لكن علاقتهم فجأة يشوبهها خلل بعد خلافات بين زوجيهما.
وكانت من أهم مشاهدها في مسلسل "ذات"، تلك الذى قدمته بعد علمها بأن زوجها متهم في انهيار إحدى العمائر بهوليوبوليس، حيث انهمرت في دموعها وظلت تتحدث بصوت متقطع إلى حد ما خصوصاً بعد أن شاهدت جثث الضحايا.
المصدر بوابة الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق