أكد الناشط السياسى خالد تليمة، نائب وزير الشباب والرياضة، أنه رفض تولى منصب وزير الشباب فى حكومة الدكتور الببلاوى، مبرراً رفضه بقوله: "رأيت أن هناك بعض التخوفات من تولى شاب للوزارة فى هذا الوقت الذى لا يسمح بالتجربة، وتم اختيار خالد عبد العزيز نظراً لإحداثه طفرة بالوزارة فى عهد الدكتور الجنزورى".
وأضاف تليمة خلال حواره فى برنامج "ع الهوا"، والذى تم بثه عبر خاصية "الهانج أوت"، عبر صفحة "اليوم السابع" على "جوجل بلس"، أن لديه تجربة سياسية منذ عام 2001 فى حزب التجمع، كما وصل إلى أنه أصبح عضواً بالأمانة المركزية فى الحزب، لافتاً إلى أن حزب التجمع مدرسة سياسية محترمة، وقادرة على بناء كوادر سياسية.
وأكد تليمة أنه يعمل على أن يكون هناك شاب فى كل وزارة كنائب أو مساعد أو مستشار، متمنياً أن يتم تعميم هذا الأمر فى جميع الوزارات ومؤسسات الدولة فى المستقبل القريب.
وعن حياته المهنية أكد نائب وزير الشباب، أنه عمل فى الصحافة منذ عام 2008، ويعمل الآن كإعلامى فى قناة "أون تى فى"، مشيراً إلى ضرورة القراءة فى كافة المقالات، وسماع تجارب الآخرين، بما يمكن أن يبنى شباباً مؤهلاً.
ورداً على سؤال أحد قراء "اليوم السابع" حول مصدر دخله قال تليمة: "أنا من أسرة متوسطة وأربح جيداً من عملى، مشيراً إلى أن حسابه فى البنك حالياً لا يتعدى 40 جنيهاً، مؤكداً أنه لم يستفد من الثورة مالياً، مضيفاً: "فى آخر الشهر ببقى زيى زى كل المصريين".
كما لفت تليمة إلى أنه يسكن فى منزل بالإيجار، ولديه سيارة مستعملة، مشيراً إلى أنه يعيش مثله مثل كل أبناء الأسر المصرية البسيطة، نافياً أن تكون حياته المادية والاجتماعية قد تغيرت بعد الثورة، مشيراً إلى أنه حصل على قرض مالى من البنك العربى الإفريقى، وأن أهله لا يمتلكون سوى منزلاً يعيشون فيه حتى الآن.
ونفى تليمة أن يكون أصل عائلته منتمياً إلى عائلة فلسطينية، مؤكداً أن عائلته كلها من جذور مصرية خالصة، مضيفاً: "انتمائى لعائلة فلسطينية شائعات وأنتمى لعائلة مصرية بسيطة من أوسيم"، وألمح تليمة، إلى أن عائلته بها تنوع سياسى، حيث بها شباب ليبرالى وسلفى وإخوانى وحزب وطنى، مشيراً إلى أنه يتعامل معهم بشكل طبيعى، لأنهم أقاربه، لافتاً إلى أن عمه كان نائباً عن الحزب الوطنى فى البرلمان، وعلى الرغم من ذلك دعا إلى عدم انتخابه، مضيفاً: "لوأبوياً كان حزب وطنى مكنتش هنتخبه".
وفيما يتعلق بدعوته لشباب الأحزاب السياسية للاجتماع فى وزارة الشباب، بوصفه نائب الوزير، واصل تليمة قائلاً: "دعوتنا جاءت لجميع الأحزاب السياسية المشهرة وفقاً للقانون، وقدمنا الدعوات إلى حزبى الحرية والعدالة وحزب الوسط، إلا أن حزب الوسط رفض الاجتماع الذى دعوت إليه من خلال منصبى فى الوزارة، والحزب له مطلق الحرية فى الرفض".
وأكد تليمة أن التجمعات التى تنظمها جماعة الإخوان المسلمين فى ميدانى رابعة العدوية وميدان النهضة، تمتلك أسلحة، ولا بد من التعامل معها، مضيفاً: "تجمعات الإخوان المسلمين مسلحة ولابد من التعامل معها وفقاً للقانون، فهى تمتلك كل الأسباب التى تجعل أى دولة فى العالم تلجأ لفضها على الفور وهى إهانة لجميع وسائل التعبير عن الرأى عن طريق قتل الناس فى مختلف المحافظات، ووجود جثث نتيجة تعذيب شديد، وهذا من روايات الناس الذين تم تعذيبهم".
وقال تليمة: "إن الشعب المصرى يرى أن تجمعات الإخوان المسلمين أصبحت بؤرة عنف، ولا بد من مواجهتها والتعامل معها بحزم أمنى"، مضيفاً: "أنه لم يتواصل مع أهالى الشباب القتلى والمصابين من جماعة الإخوان المسلمين".
وأكد تليمة مرة أخرى، أنه لن يذهب للتحاور مع معتصمى رابعة العدوية، وذلك ليس لخوفه منهم، ولكن لاختلافه معهم فى أسلوبهم، خاصة بعض ممارسات القتل التى ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين، لتهديد وترويع المصريين.
كما سخر تليمة من أحد الأسئلة الموجهة إليه عبر "هانج أوت" اليوم السابع، حول إمكانية نزوله إلى الشباب المعتصمين بالنهضة أو رابعة العدوية، للتحاور معهم بصفته نائب وزير الشباب، بالضحك، قائلاً فى سخرية "ده سؤال"، مشيراً إلى العنف الذى واجهوا به أحمد دومة، عندما قابلوه بالصدفة فى مدينة نصر، وكذلك عنفهم مع الدكتور حسن نافعة.
وتابع قوله: "لا أستطيع الذهاب للتعامل وإقناع شباب الجماعة ومناقشتهم، لأنهم أسرى لمؤامرات من نسج خيالهم وخيال قياداتهم، والتى دفعهم لقتل المعتصمين عند الاتحادية.. ولا أرى داعياً لإقناع قتلة شاركوا فى قتل المصريين"، مضيفاً: "شاهدت الكره فى عيون الإخوان فى جمعة كشف الحساب تجاه الثوار".
ورداً على سؤال بشأن موقفه من مشاركة جماعة الإخوان المسلمين مجدداً فى الحياة السياسية، بعد ثورة 30 يونيو، التى أسقطت نظام جماعة الإخوان المسلمين، قال تليمة: "أنا مع إقصاء الأخوان من السياسة.. فالسياسة تمارس من الأحزاب وليس من الجماعات الدعوية، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان المسلمين جمعية تخضع لقانون الجمعيات الأهلية، لافتاً إلى أن الأحزاب هى المخول لها بممارسة الحياة السياسية".
واستطرد تليمة قوله فى هذا الشأن قائلاً "لم ولن أتواصل مع أهالى هؤلاء المقتولين أو المصابين من جماعة الإخوان المسلمين، ولن أنسى المشاهد اللى رأيتها بعينى يوم جمعة كشف الحساب، وكمية الحقد والغل من شباب الجماعة فى مواجهتنا".
ولفت تليمة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، لا تقبل الرأى الآخر، ويمكنهم الوصول إلى أبعد حد من القتل والاغتيال، مع خصومهم، مضيفاً: "لست مضطراً للتواصل مع أهالى القتلى، وذنب هؤلاء الشباب فى رقبتهم لأنهم نزلوا فى تجمعات بها سلاح وسط دعوات للعنف، وفى رقبة قياداتهم التى تدعو للعنف، وتتسلح، ضد المعارضين لحكم الجماعة".
وانتقد تليمة، السياسة التى اتبعتها جماعة الإخوان المسلمين فى حكم مصر خلال عام، قائلاً: "إن الإخوان لم يكن لديهم ما أسموه بمشروع النهضة، والمشروع الوحيد الذى يمتلكونه هو مشروع التمكين، مشيراً إلى أن الجماعة لم يذكر فى أدبياتها الحديث عن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وقال تليمة: "قاطعت الجولة الثانية للانتخابات نهائياً، ولم أنتخب مرسى، ولم يكن لدينا رفاهية إعطاء الفرصة لجماعة الإخوان المسلمين أكثر من ذلك".
أما عن إمكانية مشاركة حزب الحرية والعدالة فى الحياة السياسية أكد تليمة: "لا يوجد أى مانع من مشاركة حزب الحرية والعدالة، فى الحياة السياسية، أما الجماعة التى مارست العنف ولا يعرف مصادر تمويلها حتى الآن، فيجب أن تخضع للقانون".
وتابع تليمة، قائلاً: "لو أسسنا دولة قانون وديمقراطية فلن تستطيع الجماعة أن تتلاعب بها، ونحتاج لضبط قواعد اللعبة السياسية من جديد، مشدداً على حاجة القوى الوطنية والمدنية إلى وضع مشروع رئاسى لتأهيل شخص يكون قادراً أن يقود البلاد وجدير بدولة كمصر.
وعن خطة وزارة الشباب القادمة، أكد تليمة أن وزارة الشباب والرياضة لديها خطة لتطوير بعض مراكز الشباب وفقاً لخطة الوزير السابق، والتى بدأت الوزارة فى السير على تفاصيلها، وذلك لجودتها، مضيفاً: "أنسق مع تمرد و30 يونيو لتفعيل وجود نائب شاب بكل وزارة".
وفيما يتعلق بتجربته الانتخابية فى البرلمان السابق، قال تليمة: "إنه حصل على 32 ألف صوت فى الانتخابات خلال الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، مضيفاً أنه حصل على أصوات أكثر من المرشحين العمال الذين دخلا جولة الإعادة".
وفى معرض حديثه عن الميدان الثالث، قال تليمة: "من وجهة نظرى ينقسم إلى قسمين، جزء مغرض يهدف إلى تدعيم موقف الإخوان، وجزء آخر يقف على تفسير خاطئ للموقف".
وواصل قائلاً: "٦ إبريل ينطبق جزء منها مغرض وجزء منها يقف على تحليل خاطئ للمشهد، مثل الخوف الشديد من الجيش بالرجوع إلى الأخطاء التى وقع فيها المجلس العسكرى فى الفترة الانتقالية الماضية، أما الآن فالوضع مختلف، فهناك خارطة طريق وضعتها القوى السياسية والشبابية، ولو حدث أى اتجاه للديكتاتورية فى الحكم، سنقف ضده".
وفى تعليقات مقتضبة على مجموعة من الأسماء والرموز السياسية قال تليمة إن مرسى "سيأخذ جزاءه"، أما عدلى منصور "ربنا يوفقه".. ومبارك "أخذ جزاءه".. وخيرت الشاطر "انت حد فاشل".. وصفوت حجازى "مجرم".
ووجه رسالة للفريق السيسى قائلاً: "قدرت تأخد مواقف بطولية ورائعة والدول الحديثة لديها جيش قوى، وأنا أشعر بأن لدينا جيشاً قوياً الآن، وأتمنى أن تساهم المؤسسة العسكرية فى بناء الدولة الحديثة تحت قيادتك دون المشاركة فى الحكم، وأن يكون الجيش حكماً لا حاكماً".
وقال تليمة إن الدولة المدنية الحديثة لا تحكمها الجيوش، مضيفاً: "نحن نحلم ببناء دولة مدنية حديثة تمتلك جيشاً قوياً"، مشيراً إلى أن المصريين الآن يشعرون بأنهم يمتلكون جيشاً قوياً، ويأملون فى استمرار دوره فى بناء الدولة الديمقراطية الحديثة.
وأضاف تليمة خلال حواره فى برنامج "ع الهوا"، والذى تم بثه عبر خاصية "الهانج أوت"، عبر صفحة "اليوم السابع" على "جوجل بلس"، أن لديه تجربة سياسية منذ عام 2001 فى حزب التجمع، كما وصل إلى أنه أصبح عضواً بالأمانة المركزية فى الحزب، لافتاً إلى أن حزب التجمع مدرسة سياسية محترمة، وقادرة على بناء كوادر سياسية.
وأكد تليمة أنه يعمل على أن يكون هناك شاب فى كل وزارة كنائب أو مساعد أو مستشار، متمنياً أن يتم تعميم هذا الأمر فى جميع الوزارات ومؤسسات الدولة فى المستقبل القريب.
وعن حياته المهنية أكد نائب وزير الشباب، أنه عمل فى الصحافة منذ عام 2008، ويعمل الآن كإعلامى فى قناة "أون تى فى"، مشيراً إلى ضرورة القراءة فى كافة المقالات، وسماع تجارب الآخرين، بما يمكن أن يبنى شباباً مؤهلاً.
ورداً على سؤال أحد قراء "اليوم السابع" حول مصدر دخله قال تليمة: "أنا من أسرة متوسطة وأربح جيداً من عملى، مشيراً إلى أن حسابه فى البنك حالياً لا يتعدى 40 جنيهاً، مؤكداً أنه لم يستفد من الثورة مالياً، مضيفاً: "فى آخر الشهر ببقى زيى زى كل المصريين".
كما لفت تليمة إلى أنه يسكن فى منزل بالإيجار، ولديه سيارة مستعملة، مشيراً إلى أنه يعيش مثله مثل كل أبناء الأسر المصرية البسيطة، نافياً أن تكون حياته المادية والاجتماعية قد تغيرت بعد الثورة، مشيراً إلى أنه حصل على قرض مالى من البنك العربى الإفريقى، وأن أهله لا يمتلكون سوى منزلاً يعيشون فيه حتى الآن.
ونفى تليمة أن يكون أصل عائلته منتمياً إلى عائلة فلسطينية، مؤكداً أن عائلته كلها من جذور مصرية خالصة، مضيفاً: "انتمائى لعائلة فلسطينية شائعات وأنتمى لعائلة مصرية بسيطة من أوسيم"، وألمح تليمة، إلى أن عائلته بها تنوع سياسى، حيث بها شباب ليبرالى وسلفى وإخوانى وحزب وطنى، مشيراً إلى أنه يتعامل معهم بشكل طبيعى، لأنهم أقاربه، لافتاً إلى أن عمه كان نائباً عن الحزب الوطنى فى البرلمان، وعلى الرغم من ذلك دعا إلى عدم انتخابه، مضيفاً: "لوأبوياً كان حزب وطنى مكنتش هنتخبه".
وفيما يتعلق بدعوته لشباب الأحزاب السياسية للاجتماع فى وزارة الشباب، بوصفه نائب الوزير، واصل تليمة قائلاً: "دعوتنا جاءت لجميع الأحزاب السياسية المشهرة وفقاً للقانون، وقدمنا الدعوات إلى حزبى الحرية والعدالة وحزب الوسط، إلا أن حزب الوسط رفض الاجتماع الذى دعوت إليه من خلال منصبى فى الوزارة، والحزب له مطلق الحرية فى الرفض".
وأكد تليمة أن التجمعات التى تنظمها جماعة الإخوان المسلمين فى ميدانى رابعة العدوية وميدان النهضة، تمتلك أسلحة، ولا بد من التعامل معها، مضيفاً: "تجمعات الإخوان المسلمين مسلحة ولابد من التعامل معها وفقاً للقانون، فهى تمتلك كل الأسباب التى تجعل أى دولة فى العالم تلجأ لفضها على الفور وهى إهانة لجميع وسائل التعبير عن الرأى عن طريق قتل الناس فى مختلف المحافظات، ووجود جثث نتيجة تعذيب شديد، وهذا من روايات الناس الذين تم تعذيبهم".
وقال تليمة: "إن الشعب المصرى يرى أن تجمعات الإخوان المسلمين أصبحت بؤرة عنف، ولا بد من مواجهتها والتعامل معها بحزم أمنى"، مضيفاً: "أنه لم يتواصل مع أهالى الشباب القتلى والمصابين من جماعة الإخوان المسلمين".
وأكد تليمة مرة أخرى، أنه لن يذهب للتحاور مع معتصمى رابعة العدوية، وذلك ليس لخوفه منهم، ولكن لاختلافه معهم فى أسلوبهم، خاصة بعض ممارسات القتل التى ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين، لتهديد وترويع المصريين.
كما سخر تليمة من أحد الأسئلة الموجهة إليه عبر "هانج أوت" اليوم السابع، حول إمكانية نزوله إلى الشباب المعتصمين بالنهضة أو رابعة العدوية، للتحاور معهم بصفته نائب وزير الشباب، بالضحك، قائلاً فى سخرية "ده سؤال"، مشيراً إلى العنف الذى واجهوا به أحمد دومة، عندما قابلوه بالصدفة فى مدينة نصر، وكذلك عنفهم مع الدكتور حسن نافعة.
وتابع قوله: "لا أستطيع الذهاب للتعامل وإقناع شباب الجماعة ومناقشتهم، لأنهم أسرى لمؤامرات من نسج خيالهم وخيال قياداتهم، والتى دفعهم لقتل المعتصمين عند الاتحادية.. ولا أرى داعياً لإقناع قتلة شاركوا فى قتل المصريين"، مضيفاً: "شاهدت الكره فى عيون الإخوان فى جمعة كشف الحساب تجاه الثوار".
ورداً على سؤال بشأن موقفه من مشاركة جماعة الإخوان المسلمين مجدداً فى الحياة السياسية، بعد ثورة 30 يونيو، التى أسقطت نظام جماعة الإخوان المسلمين، قال تليمة: "أنا مع إقصاء الأخوان من السياسة.. فالسياسة تمارس من الأحزاب وليس من الجماعات الدعوية، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان المسلمين جمعية تخضع لقانون الجمعيات الأهلية، لافتاً إلى أن الأحزاب هى المخول لها بممارسة الحياة السياسية".
واستطرد تليمة قوله فى هذا الشأن قائلاً "لم ولن أتواصل مع أهالى هؤلاء المقتولين أو المصابين من جماعة الإخوان المسلمين، ولن أنسى المشاهد اللى رأيتها بعينى يوم جمعة كشف الحساب، وكمية الحقد والغل من شباب الجماعة فى مواجهتنا".
ولفت تليمة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، لا تقبل الرأى الآخر، ويمكنهم الوصول إلى أبعد حد من القتل والاغتيال، مع خصومهم، مضيفاً: "لست مضطراً للتواصل مع أهالى القتلى، وذنب هؤلاء الشباب فى رقبتهم لأنهم نزلوا فى تجمعات بها سلاح وسط دعوات للعنف، وفى رقبة قياداتهم التى تدعو للعنف، وتتسلح، ضد المعارضين لحكم الجماعة".
وانتقد تليمة، السياسة التى اتبعتها جماعة الإخوان المسلمين فى حكم مصر خلال عام، قائلاً: "إن الإخوان لم يكن لديهم ما أسموه بمشروع النهضة، والمشروع الوحيد الذى يمتلكونه هو مشروع التمكين، مشيراً إلى أن الجماعة لم يذكر فى أدبياتها الحديث عن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وقال تليمة: "قاطعت الجولة الثانية للانتخابات نهائياً، ولم أنتخب مرسى، ولم يكن لدينا رفاهية إعطاء الفرصة لجماعة الإخوان المسلمين أكثر من ذلك".
أما عن إمكانية مشاركة حزب الحرية والعدالة فى الحياة السياسية أكد تليمة: "لا يوجد أى مانع من مشاركة حزب الحرية والعدالة، فى الحياة السياسية، أما الجماعة التى مارست العنف ولا يعرف مصادر تمويلها حتى الآن، فيجب أن تخضع للقانون".
وتابع تليمة، قائلاً: "لو أسسنا دولة قانون وديمقراطية فلن تستطيع الجماعة أن تتلاعب بها، ونحتاج لضبط قواعد اللعبة السياسية من جديد، مشدداً على حاجة القوى الوطنية والمدنية إلى وضع مشروع رئاسى لتأهيل شخص يكون قادراً أن يقود البلاد وجدير بدولة كمصر.
وعن خطة وزارة الشباب القادمة، أكد تليمة أن وزارة الشباب والرياضة لديها خطة لتطوير بعض مراكز الشباب وفقاً لخطة الوزير السابق، والتى بدأت الوزارة فى السير على تفاصيلها، وذلك لجودتها، مضيفاً: "أنسق مع تمرد و30 يونيو لتفعيل وجود نائب شاب بكل وزارة".
وفيما يتعلق بتجربته الانتخابية فى البرلمان السابق، قال تليمة: "إنه حصل على 32 ألف صوت فى الانتخابات خلال الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، مضيفاً أنه حصل على أصوات أكثر من المرشحين العمال الذين دخلا جولة الإعادة".
وفى معرض حديثه عن الميدان الثالث، قال تليمة: "من وجهة نظرى ينقسم إلى قسمين، جزء مغرض يهدف إلى تدعيم موقف الإخوان، وجزء آخر يقف على تفسير خاطئ للموقف".
وواصل قائلاً: "٦ إبريل ينطبق جزء منها مغرض وجزء منها يقف على تحليل خاطئ للمشهد، مثل الخوف الشديد من الجيش بالرجوع إلى الأخطاء التى وقع فيها المجلس العسكرى فى الفترة الانتقالية الماضية، أما الآن فالوضع مختلف، فهناك خارطة طريق وضعتها القوى السياسية والشبابية، ولو حدث أى اتجاه للديكتاتورية فى الحكم، سنقف ضده".
وفى تعليقات مقتضبة على مجموعة من الأسماء والرموز السياسية قال تليمة إن مرسى "سيأخذ جزاءه"، أما عدلى منصور "ربنا يوفقه".. ومبارك "أخذ جزاءه".. وخيرت الشاطر "انت حد فاشل".. وصفوت حجازى "مجرم".
ووجه رسالة للفريق السيسى قائلاً: "قدرت تأخد مواقف بطولية ورائعة والدول الحديثة لديها جيش قوى، وأنا أشعر بأن لدينا جيشاً قوياً الآن، وأتمنى أن تساهم المؤسسة العسكرية فى بناء الدولة الحديثة تحت قيادتك دون المشاركة فى الحكم، وأن يكون الجيش حكماً لا حاكماً".
وقال تليمة إن الدولة المدنية الحديثة لا تحكمها الجيوش، مضيفاً: "نحن نحلم ببناء دولة مدنية حديثة تمتلك جيشاً قوياً"، مشيراً إلى أن المصريين الآن يشعرون بأنهم يمتلكون جيشاً قوياً، ويأملون فى استمرار دوره فى بناء الدولة الديمقراطية الحديثة.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق