الأحد، 4 أغسطس 2013

ننشر كواليس الاجتماع المغلق بين "الببلاوى" ورؤساء الأحزاب المدنية.. اتفقوا على ضرورة تطبيق القانون لفض اعتصام رابعة.. بهاء الدين: ناقشنا تحديات المرحلة.. أحمد سعيد: الحكومة ستدعو الأحزاب الإسلامية

اتفق الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء وعدد من رموز القوى الوطنية ورؤساء الأحزاب المدنية، خلال الاجتماع المغلق الذى عقد مساء أمس، السبت، بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، على ضرورة تفعيل القانون وتطبيقه بحسم فى فض اعتصامات مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميدانى رابعة العدوبة والنهضة، بالإضافة إلى إدانة ورفض التدخل الأجنبى فى الشأن الداخلى لمصر بعد تكرار زيارات لمبعوثى الدول الأجنبية والمنظمات الدولية للمعزول فى الفترة الأخيرة.
حضر الاجتماع الدكتور حازم الببلاوى رئيس الحكومة ونائباه الدكتور حسام عيسى والدكتور زياد بهاء الدين، بالإضافة إلى عدد من رموز القوى الوطنية ورؤساء الأحزاب فى مقدمتهم حمدين صباحى زعيم ومؤسس التيار الشعبى، والدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى والدكتور السيد البدوى ورئيس حزب الوفد والدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وسامح عاشور نقيب المحامين والقيادى بجبهة الإنقاذ وعبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى والدكتور عبد الجليل مصطفى والمهندس أحمد بهاء شعبان وآخرين.
أكد الدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية، أن اجتماع الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء بعدد من الرموز الوطنية ورؤساء الأحزاب المدنية تم خلاله استعراض الوضع العام بكل ما فيه وتحديات المرحلة القادمة، مضيفا فى تصريحات صحفية، عقب الاجتماع المغلق ،أن الأيام القليلة الماضية ستشهد عقد اجتماع آخر بين الدكتور حازم الببلاوى وعدد من رؤساء الأحزاب ممن لم يشاركوا فى اجتماع اليوم لبحث الوضع العام فى البلاد.
من جانبه، أكد الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى والقيادى البارز بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن اجتماع الدكتور حازم الببلاوى بعدد من رموز القوى الوطنية ورؤساء الأحزاب، جاء تشاورى حول الأوضاع الراهنة فى البلاد فى مقدمتها ملف جماعة الإخوان المسلمين واعتصام مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى فى رابعة العدوية والنهضة.
وقال محمد أبو الغار فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة تواجهه مشكلة فنية لذا فإن الأمر فى يد الأجهزة الأمنية، مضيفا أن اتفاق رئيس الوزراء والأحزاب على رأى واحد يمنح الحكومة اطمئنان فى القرار لافتا إلى أن الاجتماع تم خلاله مناقشة الملف الاقتصادى:"الأحوال المالية سيئة فيما يخص الملف الاقتصادى والعدالة الاجتماعية".
بينما أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار والقيادى البارز بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن الاجتماع المغلق الذى جمع الدكتور حازم الببلاوى ورؤساء الأحزاب مساء أمس السبت، تم خلاله استعراض خطة الحكومة وأولوياتها وعلاقتها بالأحداث الجارية فى مقدمتها أمر فض اعتصامات مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى فى رابعة العدوية والنهضة.
قال أحمد سعيد، فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن هناك اجتماعا آخر سيعقد خلال الأيام القادمة سيدعو له رئيس الحكومة مع رؤساء الأحزاب الإسلامية للتباحث حول الأوضاع الراهنة فى البلاد، مضيفا أن اجتماع أمس شهد التطرق إلى الأعمال الإرهابية التى تشهدها سيناء وأن ما يحدث فيها له غطاء سياسى فى اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، لافتا إلى أن الاجتماع ناقش مسالة التدخل الأجنبى فى الشأن الداخلى وهل سيصل إلى أن يتفحل إلى قوة متساوية مع قوة الدولة وذلك من خلال تبادل وجهات النظر بين الحضور.
بدوره أكد الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والقيادى البارز بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء ورؤساء الأحزاب المدنية اتفقوا على ضرورة فض اعتصامات مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة بأقل الخسائر.
وقال الغزالى حرب فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن الاجتماع جاء تشاوريا ولم يصدر عنه أية قرارات نظرا لأن الحضور لم يكونوا الجهاز التنفيذى للدولة، مضيفا أن الاجتماع تم خلاله التشاور حول العديد من الملفات منها التدخل الأجنبى فى الشأن الداخلى والزيارات المتكررة من الخارج للرئيس المعزول وقيادات جماعة الإخوان وهذا ما أدانه جميع الحضور وتم رفضه، موضحا أن رئيس الحكومة تتبع سياسية القضاء على أى بؤر إجرامية فور ظهورها وتواجهها بحسم كما حدث مع مؤيدى المعزول أمام مدينة الإنتاج الإعلامى خلال الأيام الماضية، لذا فكان هناك اتفاق على فض اعتصامى رابعة والنهضة.
وأوضح حرب، أن الحضور كانت لهم آراء متباينة حول فض اعتصامى رابعة والنهضة فهناك من يرى ضرورة تطبيق القانون حتى وإن كانت هناك خسائر نظير استعادة الأمن فى الشارع والقضاء على الأعمال التخريبية والإرهابية لذا فهناك ضرورة لفضهما فورا، ورأى آخر أن يتم فض الاعتصامات عقب عيد الفطر وترك التوقيت للجهات الأمنية.
وتابع، أن جميع الحضور الذين حضروا الاجتماع اتفقوا على أن ما يحدث فى اعتصامى رابعة العدوية والنهضة ضد هيبة الدولة، لافتا إلى أن رئيس الحكومة أكد أن هناك تصميما من الحكومة على سد هذه الثغرة بأقل الخسائر، مضيفا أن الاجتماع تم خلاله التشاور فى عدد من الملفات مثل تطبيق وتحقيق العدالة الاجتماعية، الوضع الاقتصادى وما يسمى بالتدخل الأجنبى بعد الزيارات المتكررة من ممثلى الدول والمنظمات الخارجية، مؤكدا أن جميع الحضور أدانوا ذلك لأنه يمس الكرامة المصرية ومرفوض من حيث المبدأ.
فى نفس الصدد، أكد سامح عاشور نقيب المحامين والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن اجتماع الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء وعدد من رموز القوى الوطنية ورؤساء الأحزاب المدنية، شهد مطالبة الحضور للحكومة الحالية بضرورة تطبيق القانون بأقصى حزم على بؤر الإرهاب وفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة لضررهما بالصالح العام.
كما أكد سيد عبد العال رئيس حزب التجمع والقيادى بجبهة الإنقاذ لـ"اليوم السابع"، عقب انتهاء اجتماع الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء وعدد من رموز القوى الوطنية ورؤساء الأحزاب المدنية، الذى عقد مساء أمس، السبت، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أن رئيس الحكومة أكد خلال الاجتماع على قرار فض اعتصامى رابعة والنهضة فى إطار القانون ولكن التوقيت له علاقة بالإجراءات الأمنية.
 




المصدر اليوم السابع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق