بإقامة12 ملعبا للنجيل الصناعي بمشتملاتها ومدخل رئيسي للبوابة بتكلفة250 ألف جنيه تبرع بها أحد أعضاء الجمعية العمومية بخلاف إعادة تسويق خط الدراويش مرة أخري والذي توقف نتيجة عيوب فنية من الشركة المسئولة عنه والتي وعدت بخفض قيمة اشتراكه حتي تكون في متناول أيدي الجميع. وكانت وزارة الرياضة قد وافقت علي دعم النادي الاجتماعي الجديد للإسماعيلي والذي يقع علي مساحة27 فدانا علي مقربة من ديوان عام محافظة الإسماعيلية وفي نطاق حي الشيخ زايد بمبلغ16 مليون جنيه علي أن يستكمل الدعم من الجهة الإدارية حتي انتهاء مرحلته الثالثة. وصرح محمد أبو السعود رئيس النادي أنه رغم المعاناة في تدبير التزاماتنا المالية والتي وصلت لمرحلة الخطر لكن ذلك لم يثنينا عن مشروعاتنا التنموية التي نأمل من خلالها سداد الديون المتراكمة بعد أن تخطت حاجز الـ74 مليون جنيه. وقال انه سيظل يتابع وبقوة مراحل إنشاء النادي الاجتماعي الجديد بأرض النخيل هذا الحلم الذي ينتظره أعضاء وجماهير الإسماعيلي, أن يكون لهم مقر يليق باسم وسمعة ومكانة هذا الصرح الكبير الذي قدم ثروات بشرية للكرة المصرية الكل يعرفها جيدا في الماضي والحاضر. وأضاف أن خطة برنامجنا لتنمية الموارد الذاتية لم تتوقف وإنما قابلتها عثرات ومطبات وعرة عندما سعي البعض بإرسال شكاوي كيدية لمديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية والتي فحصتها بدقة وعناية فائقة وتبينت أنها غير سليمة بالمرة وهدفها دفع النادي للمجهول. وأشار رئيس الإسماعيلي إلي أن الصفقات الجديدة التي تعاقدنا معها تتميز بالكفاءة وعامل صغر السن صحيح أن عددا منها مغمور وهذا له قصد في نفوسنا بعد أن تعلمنا من تجارب الماضي شراء النجوم يسبب المشكلات التي نحن في غني عنها. وأوضح أن الجميع لابد أن يتذكر بعض المواهب الذين استعنا بهم في سنوات سابقة من فرق في القسم الثاني ومراكز شباب وازدادوا لمعانا وبريقا داخل قلعة الدراويش في مقدمتهم أحمد حسن نجم الزمالك وعميد لاعبي العالم ومحمد بركات وعماد النحاس وأحمد فتحي وعمر جمال وغيرهم. وأكد أنه ينتظر موقف لاعبي اتحاد الشرطة أحمد دويدار وصلاح عاشور ورضا العزب وخالد قمر وفتحي مبروك الذين قدمهم لنا محمد وهبة المدير الفني لخفض مطالبهم المالية حتي يتثني لنا التعاقد معهم في حدود إمكاناتنا المتاحة ودون ذلك اعتقد أن الأمر سوف يكون مستحيلا. وأشاد رئيس الإسماعيلي بالخبرات المتوفرة حاليا في مقدمتهم حسني عبد ربه ومعه محمد حمص والحارس محمد صبحي وعمرو السولية والبنيني باسكال وسامح عبد الفضيل وشريف رجب وهؤلاء قادرون علي تحقيق طموح فريقنا في الموسم الكروي المقبل. في سياق متصل لازال محمد وهبة المدير الفني للإسماعيلي حائرا بين إعلام لاعبيه عن بدء فترة الإعداد للموسم الجديد الاثنين أو الخميس المقبلين بسبب حاجته لوجود الدكتور أحمد عبد اللطيف مخطط الأحمال بجواره في هذه المدة التي يعتبرها مهمة لأنها مرحلة بناء مطلوب أن يكون العمل فيها بالتزام وجدية لذا هو يرغب في ترتيب أوراقه الإدارية والفنية جيدا وفق فكره الاحترافي الذي يرغب في تطبيقه بالشكل اللائق ير الفني للإسماعيلي أن قنوات الاتصال بينه وبين رئيس النادي مفتوحة وساخنة لتبادل الآراء والأفكار حول الموضوعات الملحة والتي نتفق في البعض منها ونختلف في الأخر لكن بشكل عام تجمعني معه علاقات طيبة سواء كتب لي البقاء مع الفريق أو الرحيل عنه. وأضاف أنه يحب أن يعمل في مناخ جيد لا يعرف الصراعات حتي يتمكن من التنظيم والترتيب لإعداد جيل جديد ممزوج بخبره الكبار يلعب باسم الإسماعيلي مستقبلا ويمثله بشكل جيد ترضي عنه جماهير الإسماعيلية المحبة لفريقها. وأشار المدير الفني للإسماعيلي إلي أنه لابد من تدبير جزء من مستحقات اللاعبين عن الموسم الماضي قبل انطلاق الإعداد للموسم المقبل حتي يتسني لهم التركيز واستيعاب التعليمات اللازمة التي أنقلها إليهم لتطوير مستواهم البدني والفني. وأوضح أنه يعلم جيدا أن إدارة النادي لن تبخل علي تحقيق ذلك وتدرك أن ترضيه النجوم القدامي والجدد والصاعدين ماليا له أثر فعال في نفوسهم والمال المطلوب مبلغ ليس سهلا وقيمته12 مليون جنيه ولو تم تدبير بعض الحصص منه سوف تسير الأمور علي مايرام. وأكد أنه صاحب رأي وفكر صائب للأحداث الحالية والمستقبلية الخاصة بالفريق ونحن بحاجة لوجوه جديدة قادرة علي العطاء داخل المستطيل الأخضر وسبق الاتفاق عليها مع إدارة النادي وحتي الآن لم يتم التعاقد للظروف المالية الصعبة التي يتوقف عندها دائما الطموح.
المصدر الاهرام المسائي
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق