الارجنتين والبرازيل اعترفتا بالدولة الفلسطينية
اعربت اسرائيل عن ارتياحها لقرار الاتحاد الاوروبي بعدم الاعتراف حاليا بدولة فلسطينية كما يامل القادة الفلسطينيون.
وقال داني ايالون نائب وزير الخارجية للاذاعة الاسرائيلية "آمل ان يضع حس المسؤولية لدى اولئك الذين يقومون بدور قيادي مثل الامريكيين والاتحاد الاوروبي, حدا للتهديدات الاحادية الجانب التي يلوح بها الفلسطينيون".
واضاف "اني على يقين بان بيان اوروبا المتوازن نسبيا سيتيح اعادة قرار بلدان بعيدة جدا, مثل البرازيل والارجنتين, التي لا يمكنها تحديد نتيجة المفاوضات, الى مكانه الصحيح".واكد المتحدث باسم الخارجية ايجال بالمور من جهته ان اسرائيل "راضية على بيان الاتحاد الاوروبي الذي شدد على الضرورة المطلقة للتوصل الى حل عبر التفاوض فقط". واضاف المتحدث "انه مبدا اساسي اعاد الاتحاد الاوروبي بذلك التاكيد عليه".واكد الاوروبيون بعد ان دعاهم الفلسطينيون الى الاعتراف بدولتهم, الاثنين انهم على استعداد للقيام بذلك "حين يكون الوقت مناسبا". ولم يتوصل الاوروبيون الى تفاهم حول ممارسة ضغوط اكبر لاخراج مفاوضات السلام من المازق.وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب الاثنين من وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون "اتخاذ خطوة الى الامام للاعتراف بدولة فلسطين على حدود الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967".يشار الى ان الارجنتين والبرازيل اعترفتا بالدولة الفلسطينية في حين اعلنت اوروجواي نيتها الاعتراف بها في 2011.
اصابة فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الاسرائيلي شمال قطاع غزة
وعلى صعيد اخر اعلن مصدر طبي فلسطيني الثلاثاء اصابة فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي قرب حاجز ايريز شمال بيت حانون بشمال قطاع غزة.وقال المصدر ان "قوات الاحتلال اطلقت نيران اسلحتها الرشاشة على مجموعة من الشبان الذين يعملون في جمع الحصمة (الحصى) شمال بلدة بيت حانون قرب معبر بيت حانون (حاجز ايريز) شمال قطاع غزة مما ادى الى اصابة اثنين من عمال الحصمة".وقال شهود عيان ان العمال الذين اصيبوا بجروح هم من المنطقة الصناعية شمال قطاع غزة ويعملون في جمع البحص المستخدم في البناء.وينشط عمال وفتيان في هذه المنطقة في جمع "الحصمة" من بقايا ركام بنايات كان دمرها الجيش الاسرائيلي, والتي تباع لاستخدامها في اعادة البناء.وتمنع اسرائيل ادخال مواد البناء الى قطاع غزة منذ اعوام عدة, ولكنها احيانا تسمح بادخال هذه المواد لصالح منظمات دولية وخصوصا وكالة غوث اللاجئين (اونروا).
اعربت اسرائيل عن ارتياحها لقرار الاتحاد الاوروبي بعدم الاعتراف حاليا بدولة فلسطينية كما يامل القادة الفلسطينيون.
وقال داني ايالون نائب وزير الخارجية للاذاعة الاسرائيلية "آمل ان يضع حس المسؤولية لدى اولئك الذين يقومون بدور قيادي مثل الامريكيين والاتحاد الاوروبي, حدا للتهديدات الاحادية الجانب التي يلوح بها الفلسطينيون".
واضاف "اني على يقين بان بيان اوروبا المتوازن نسبيا سيتيح اعادة قرار بلدان بعيدة جدا, مثل البرازيل والارجنتين, التي لا يمكنها تحديد نتيجة المفاوضات, الى مكانه الصحيح".واكد المتحدث باسم الخارجية ايجال بالمور من جهته ان اسرائيل "راضية على بيان الاتحاد الاوروبي الذي شدد على الضرورة المطلقة للتوصل الى حل عبر التفاوض فقط". واضاف المتحدث "انه مبدا اساسي اعاد الاتحاد الاوروبي بذلك التاكيد عليه".واكد الاوروبيون بعد ان دعاهم الفلسطينيون الى الاعتراف بدولتهم, الاثنين انهم على استعداد للقيام بذلك "حين يكون الوقت مناسبا". ولم يتوصل الاوروبيون الى تفاهم حول ممارسة ضغوط اكبر لاخراج مفاوضات السلام من المازق.وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب الاثنين من وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون "اتخاذ خطوة الى الامام للاعتراف بدولة فلسطين على حدود الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967".يشار الى ان الارجنتين والبرازيل اعترفتا بالدولة الفلسطينية في حين اعلنت اوروجواي نيتها الاعتراف بها في 2011.
اصابة فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الاسرائيلي شمال قطاع غزة
وعلى صعيد اخر اعلن مصدر طبي فلسطيني الثلاثاء اصابة فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي قرب حاجز ايريز شمال بيت حانون بشمال قطاع غزة.وقال المصدر ان "قوات الاحتلال اطلقت نيران اسلحتها الرشاشة على مجموعة من الشبان الذين يعملون في جمع الحصمة (الحصى) شمال بلدة بيت حانون قرب معبر بيت حانون (حاجز ايريز) شمال قطاع غزة مما ادى الى اصابة اثنين من عمال الحصمة".وقال شهود عيان ان العمال الذين اصيبوا بجروح هم من المنطقة الصناعية شمال قطاع غزة ويعملون في جمع البحص المستخدم في البناء.وينشط عمال وفتيان في هذه المنطقة في جمع "الحصمة" من بقايا ركام بنايات كان دمرها الجيش الاسرائيلي, والتي تباع لاستخدامها في اعادة البناء.وتمنع اسرائيل ادخال مواد البناء الى قطاع غزة منذ اعوام عدة, ولكنها احيانا تسمح بادخال هذه المواد لصالح منظمات دولية وخصوصا وكالة غوث اللاجئين (اونروا).
ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق