الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

الشرطة البريطانية تداهم منزلا على خلفية تفجيري السويد


انتحاري ستوكهولم قال انه ينفذ وعدا لتنظيم القاعدة بالعراق
أعلنت الشرطة البريطانية أن مداهمة منزل شمالى العاصمة "لندن" على خلفية تفجيري السويد لم يسفر عن اعتقال أى شخص كما لم يتم العثور على أية مواد مشبوهة.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) عن الشرطة قولها إنه جرى تفتيش المنزل الواقع فى مدينة "بيدفوردشير" بموجب قانون الإرهاب لعام 2000 .
ومن جانبه, قال متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية "سنبقى على اتصال مع السلطات السويدية, وليس من الملائم التعليق على مجريات التحقيق فى السويد".
وكانت الاستخبارات السويدية قد رفضت التعليق على المعلومات التى كشفت هوية المنفذ المفترض لاعتداء استوكهولم , التى ذكرت بعض التقارير الإعلامية أنه عراقى الجنسية
وقد وقع انفجاران متزامنان تقريبا يبعد احدهما عن الاخر نحو 200 متر وقعا مساء السبت فى ستوكهولم ما ادى الى سقوط قتيل وجريحين.وقبل ذلك بعشر دقائق, تلقت وكالة "تى.تى" وجهاز الاستخبارات السويدية رسالة الكترونية باللغتين السويدية والعربية افادت عن تنفيذ عمليات تستهدف "الحرب على الاسلام" التى تشنها السويد, لاسيما فى افغانستان.فى الوقت نفسه ذكرت مؤسسة "سايت" التي ترصد المواقع الاسلامية ان انتحاري ستوكهولم المفترض قال في وصيته الاخيرة انه نفذ وعدا قطعه تنظيم دولة العراق الاسلامية في العراق, وهي الفرع العراقي لتنظيم القاعدة.
وبحسب سايت, فان تيمور عبدالوهاب العبدلي الذي كشف عن هويته وعن صوره موقع شموخ الاسلام, قال ان عمليته تمثل تنفيذا لوعد من التنظيم وقال ان "دولة العراق الاسلامية وفت بوعدها".كما وعد بمكافأة مالية لمن يقتل الرسام الكاريكاتوري السويدي لارس فيلكس.
وبحسب صحيفة "ديلي تلجراف", فان تيمور عبدالوهاب غادر بغداد عام 1992 الى السويد ثم انتقل الى بريطانيا في 2001 للدراسة.
وكان زعيم التنظيم ابوعمر البغدادي دعا في 2007 الى الانتقام من السويد بسبب نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق