الاثنين، 13 ديسمبر 2010

زرع القرنية الصناعية يفتح افاقا جديدة لـ مرضى العيون بـ مصر


بعد ان سمح القانون الجديد ايضا بنقلها من المتوفى خلال 48 ساعة
اكد استاذ امراض العيون بطب القصر العينى ان انشاء مركز لزرع القرنية الصناعية بالاتفاق مع الاكاديمية الامريكية لاطباء العيون وجامعة هارفارد الامريكية سيفتح باب الامل لقائمة طويلة من المنتظرين لتغيير القرنية والذين يعانون من تمزقات اوعتمة القرنية وهو عمى لاحدى العينين او كلاهما نتيجة عيب خلقى او حوادث ناتجة عن الحروق الكيمائية
واكد الدكتور ايهاب سعد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان القانون الجديد لنقل الاعضاء يمثل نجاة لكثيريين من مرضى العيون حيث سيسمح لاول مرة بنقل القرنية من المتوفى فى غضون ثمانى ساعات ولكن الاتفاق مع الاكاديمية الامريكية يمثل انجازا كبيرا اضافيا للقانون حيث تمثل القرنية الصناعية نجاة لعدد من المرضى الذين فشلت عملية نقل القرنية الحية لهم اكثر من مرة بسبب مقاومة الجسم لها.
وقال ان الاكاديمية الامريكية قامت بتجارب ناجحة على مدى خمس سنوات وعملت على التعاون مع كثير من دول العالم لنشر الاستفادة من ابحاثها فقام بمراسلة ادارتها اضافة الى قسم امراض العيون بجامعة هارفارد للاستفادة من ابحاثهم المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة التى توصلوا لها وتطبيقها والاستفادة منها بشكل كبير وحى فى مصر لزرع القرنية الصناعية وقال ان ذلك يمثل فتحا كبيرا لعدد كبير من المرضى سجلتهم مراكز ابحاث العيون وخاصة فى طب القصر العينى
واوضح ان القرنية تعكس الصورة لمركز الابصار فى الشبكية التى ترسل اشارة للمخ بالابصار وعاتمتها او تمزقها يمثل عدم الرؤية الكاملة للعين واكد ان بعض العيوب الخلقية عند الاطفال تمثل امتداد بياض العين ليغطى على الطبقة الشفافة للقرنية كما تؤدى بعض الحوادث وخاصة تناثر مادة كيميائية بالقرب من العين على تدمير هذه الطبقة .
واوضح ان الطبقة الشفافة للقرنية عند انتقالها من الشخص المتوفى يمكن ان تفقد طبقة الدموع الضرورية جدا لعمل القرنية فى كل عين طبيعية مما يمثل صعوبة كبيرة على المريض ويعجل بفشل عملية النقل بعد فترة زمنية قصيرة واكد ان زرع القرنية الصناعية يمثل طوق النجاة لهؤلاء المرضى حيث تمثل القرنية الصناعية خصائص القرنية الطبيعية
واضاف ان المؤتمرات العلمية العالمية التى تقام فى مصر عن امراض وزرع القرنية تركز عن الحالات المصرية وخصوصيتها وتبحث عن حلول واقعية لها وهو ماسيعود بالفائدة ايضا على اساتذة العيون المشاركين من دول العالم لاطلاعهم على الحالات المصرية عن قرب وعلى طريقة علاجها والبحث عن حلول للمشاكل
وهو ماأكد عليه الدكتور روبرتو كينيدا الاستاذ بقسم امراض العيون بجامعة هارفارد والذى استضافه البرنامج فى صحبة الدكتور ايهاب سعد حيث اكد ان الزيارات الدورية التى سيقوم بها فريق باحثين من الجامعة الامريكية الى مصر اضافة الى المؤتمرات ستلقى مزيد من الاضواء على الحالات المصرية وخصوصيتها وستبحث فى حلول عملية لها خاصة ان مرضى القرنية فى مصر فى ازدياد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق