الأحد، 12 ديسمبر 2010
شرطة نيويورك تعثرعلى ابن مرتكب أكبر عملية احتيال مالية مشنوقا
في الذكرى الثانية لاعتقال والده
أعلنت شرطة نيويورك إنها عثرت السبت على ابن برنارد مادوف الذي ارتكب أكبر عملية احتيال مالية في التاريخ، مشنوقا في شقته بنيويورك حيث يعتقد أنه قد يكون انتحر في الذكرى الثانية لاعتقال والده.
وأوضحت الشرطة إن أحد أفراد العائلة عثر على مارك مادوف البالغ من العمر 46 عاما في منزله بمانهاتن.
وكان مارك وشقيقه أندرو مادوف اللذان كانا شريكين لأبيهما، يخضعان لتحقيق في إطار عملية الاحتيال الضخمة، لكن لم توجه إليهما أي تهمة حتى الآن.
يذكر أن مادوف كان يحتال على زبائنه ويعدهم بفوائد طائلة لم يكن يوفرها بل كان يستخدم أموال زبائن جدد لتسديد فوائد الزبائن الأوائل حتى انهار كل شيء عندما تفاقمت الأزمة المالية العالمية قبل عامين.
وازداد عدد الزبائن المطالبين باستعادة أموالهم فوجد مادوف نفسه عاجزا وأقر لأبنائه ثم لموظفيه انه "انتهى ولم يبق له شيء بعد أن خسر 50 مليار دولار".
وعمل ابناء مادوف وافراد اخرون بالعائلة لصالح برنارد ال. مادوف انفستمنت سيكيوريتيز التي انهارت عندما اكتشف برنامج بونزي واعتقل برنارد مادوف في 11 ديسمبر/ كانون الثاني 2008 بعدما سلمه ابناه للسلطات، وقال الابنان ان مادوف اعترف لهما بالخداع قبل يوم.
و قد صدر حكما بالسجن لمدة 150 عاما علي مادوف البالغ من العمر 72 عاما عام 2009 بعد إدانته بجريمة احتيال قدرت خسارتها بما بين 20 إلى 65 مليار دولار.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق