الاثنين، 13 ديسمبر 2010
"القضاء الأعلى" ينفي دراسته إعفاء القضاة من الإشراف على الانتخابات
ناشد الصحف تحري الدقة والصدق فيما ينشر
أكد مجلس القضاء الأعلى انه لا صحة إطلاقا لما نشرته صحيفة (الشروق) الخاصة في عددها الصادر السبت من أن المجلس أصدر قرارا بتكليف أمانته العامة بدراسة إعفاء القضاة من المشاركة في اللجان الانتخابية.
وأوضح نائب رئيس محكمة النقض والأمين العام لمجلس القضاء الأعلى القاضي محمد عيد سالم أن المجلس بتشكيله السابق أصدر بتاريخ 9 أبريل الماضي قرارا بندب رجال القضاء والنيابة العامة للجان الانتخابية، بما فيها اللجان العامة لانتخابات مجلسي الشورى والشعب التي تجري في عام 2010.. مشيرا إلى أن المادة 24 من قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية الصادر بالقانون رقم 73 لسنة 1956 تنص على أن تتولى اللجنة العليا للانتخابات تشكيل اللجان العامة على مستوى الدوائر الانتخابية بين أعضاء الهيئات القضائية.
كما نفى القاضي محمد عيد سالم صحة ما تردد عن أن ندب القضاة ورجال النيابة العامة في انتخابات مجلس الشعب قد تم دون موافقة مجلس القضاء الأعلى أو العرض عليه.. وقال: إن مجلس القضاء الأعلى بجلسته المنعقدة في 8 ديسمبر الجاري ناقش ما ورد بالمذكرتين المقدمتين من القاضي أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض وعضو المجلس بشأن ندب القضاة باللجان الانتخابية العامة، واستمع إلى وجهة نظره في هذا الشأن دون أن يصدر قرارا بتكليف أمانته العامة بدراسة إعفاء القضاة من المشاركة في اللجان الانتخابية.
وأضاف: أن ما تتضمنه المذكرات التي تقدم إلى مجلس القضاء الأعلى من آراء أعضائه في أي شأن من شئون القضاء لا تتعدى بطبيعة الحال أن تكون تعبيرا عن وجهات نظرهم، وأن قواعد وتقاليد العمل في المجلس لم تجر على نشر نصوص هذه المذكرات في الصحف أو بأية وسيلة من وسائل النشر.
وأشار الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى إلى أن النص الذي نشرته بعض الصحف للمذكرتين المقدمتين من القاضي أحمد مكي عضو المجلس ليس مصدره المجلس أو أمانته العامة.. موضحا أن جميع مداولات مجلس القضاء الأعلى سرية طبقا لنص قانون السلطة القضائية.. مناشدا كافة الصحف ووسائل الإعلام تحري الدقة والصدق فيما ينشر أو يذاع أو تتضمنه العناوين بشأن المجلس أو ما ينسب إليه من قرارات لتجنب محاولة الوقوف على ما يجري في المجلس من مداولات حفاظا على هيبة القضاء وقيم وتقاليد ممارسة رسالة الصحافة وسائر وسائل الإعلام.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق